خفض ميزانية الصحة في إنجلترا يهدد "مكافحة السمنة"

كتب: آية المليجى

خفض ميزانية الصحة في إنجلترا يهدد "مكافحة السمنة"

خفض ميزانية الصحة في إنجلترا يهدد "مكافحة السمنة"

حذرت المجالس البلدية في إنجلترا من خفض الحكومة لميزانية الصحة العامة، حيث إنها تعيق الجهود الرامية لمكافحة السمنة.

وأظهرت أرقام اتحاد المجالس المحلية أنها كانت بصدد إنفاق 505 ملايين جنيه إسترليني على مكافحة السمنة بحلول عام 2017.

وتستخدم المجالس الأموال لقياس وزن أطفال المدارس الابتدائية، ومساعدة الناس على إنقاص أوزانهم، وتوفير منشآت رياضية مجانية أو بمقابل زهيد، وفقا لما نشره موقع "بي بي سي".

ويتلقى اتحاد المجالس المحلية أموالا من الحكومة للإنفاق على الصحة العامة، وتقرر تخفيض المبلغ المدفوع من 3.38 مليار جنيه إسترليني في عام 2016- 2017 إلى 3.13 مليار جنيه إسترليني في عام 2020-2021.

وقال الاتحاد، الذي يمثل 370 مجلسا محليا أغلبها في إنجلترا وعدد قليل في ويلز، إنه خصص نصف مليار جنيه إسترليني للوقاية من السمنة لدى البالغين والأطفال في أربع سنوات، مضيفا أن الأرقام تكشف حجم العمل الذي بذلته المجالس للوقاية، كما تظهر مدى أزمة السمنة.

وتشمل النفقات قيام برنامج "ذي ناشيونال تشايلد ميجرمنت" الحكومي بقياس وزن الأطفال لدى بدئهم المدرسة الابتدائية، ثم قياس الوزن ثانية لدى مغادرتهم في العام الدراسي السادس.

وتوقع اتحاد المجالس المحلية ارتفاع فاتورة السمنة أكثر من ذلك، ودعا الاتحاد الحكومة من قبل إلى تقليل السكر في المشروبات الغازية وجعل حجم المحتوى من السكر واضحا على المنتج وتوفير المزيد من صنابير المياه في المدارس والمطاعم.

كما طالبت المدارس بسلطة حظر إعلانات الأغذية السريعة قرب المدارس، وقال إيري سيكومبي، المسؤول عن الرفاهية المجتمعية في الاتحاد، إن المجالس تسعى لمعالجة السمنة قبل أن تتحول إلى مشكلة ولكنها بحاجة إلى مزيد من الدعم.

وأضاف: "أننا بحاجة إلى ضمانات من الحكومة الجديدة بأن استراتيجية مكافحة السمنة لدى الأطفال التي طال انتظارها ما زالت سارية، فالأطفال الذين يعانون السمنة اليوم هم بالغون يعانون السمنة غدا وسيكون ذلك أمرا مكلفا للصحة العامة".


مواضيع متعلقة