اجتماع بالخرطوم لحسم «استشارى سد النهضة»

كتب: محمد أبوعمرة

اجتماع بالخرطوم لحسم «استشارى سد النهضة»

اجتماع بالخرطوم لحسم «استشارى سد النهضة»

كشف مصدر مطلع بملف مياه النيل عن اتفاق لعقد لقاء سداسى بالخرطوم، يضم وزراء الرى والخارجية فى كل من مصر والسودان وإثيوبيا، يتم خلاله التعاقد مع المكتب الاستشارى الفرنسى المكلف بإعداد الدراسات الفنية الخاصة بتحديد آثار «سد النهضة» على دولتَى المصب «مصر والسودان»، فضلاً عن كمية الملء الأول للخزان وإنشاء آلية تنسيقية بين الدول الثلاث.

وقال المصدر إن الاجتماع سيتم عقده عقب القمة العربية فى نواكشوط نهاية يوليو الحالى، وذلك بعد التنسيق مع وزراء خارجية الدول الثلاث، وحسب الارتباطات الإقليمية للوزراء الثلاثة، لافتاً إلى أن عقده بحضور وزراء الخارجية يعد تأكيداً على نية الدول الثلاث للخروج بحلول للخلافات العالقة، ودعم كل منهم للمسار الفنى فى سير المفاوضات، وتأكيداً على ما نص عليه إعلان المبادئ بعدم الشروع فى التخزين إلا بعد الانتهاء من إعداد الدراسات الفنية المطلوبة. وأضاف أن الاجتماع سيحضره مسئولون عن المكتب الفرنسى، «بى آر إل» والمكتب المساعد «أرتيليا»، والمكتب القانونى المالى البريطانى «كوربت»، وفور التعاقد سيتم إطلاق عمل المكتبين الاستشاريين لبدء تنفيذ الدراسات والانتهاء منها خلال فترة زمنية لن تزيد على 11 شهراً.

وأوضح أن الدراسات التى سيتم تنفيذها تتعلق بالنواحى الهيدروليكية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية للسد، وتهدف لتحديد السعة المثلى وتأثيرات الملء الأول على الإمدادات المائية لمصر، وكذا على فواقد توليد الطاقة الكهربائية المولدة من السد العالى والسدود السودانية، خاصة فى فترة الجفاف، وقواعد التشغيل الخاصة بالسد، وعلاقتها بالإيراد المائى للنهر والسدود القائمة عليه، بالإضافة لتأثير السدود المقترحة على احتياجات دول «المصب»، وأخيراً التأثيرات المتعلقة بانهيار السد.

ووقع زعماء «مصر والسودان وإثيوبيا» إعلان المبادئ فى مارس 2015، من 10 بنود تعزز التعاون، واعتبار مشروع السد مشتركاً يحقق التنمية والتعاون بين الدول الثلاث، بما لا يضر دولتَى «المصب».


مواضيع متعلقة