"المصري الديمقراطي": "المحامين" لن ينصلح حالها بخروج سامح عاشور أو دخول غيره

كتب: محمد حامد

"المصري الديمقراطي": "المحامين" لن ينصلح حالها بخروج سامح عاشور أو دخول غيره

"المصري الديمقراطي": "المحامين" لن ينصلح حالها بخروج سامح عاشور أو دخول غيره

أكدت أمانة المهنيين بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن لجنة المحامين بالحزب تدعم مبادئ دعم الديمقراطية، وتحترم ما اختارته الجمعية العمومية للمحامين من مجلس وأعضائه الحاليين، وتثمن ما سوف يسفر عنه الاستفتاء على سحب الثقة من نقيب المحامين الحالي ومجلس النقابة اليوم أيا كان نتيجته.

 {long_qoute_1}

وقال الحزب في بيان أصدره اليوم، إن المناخ العام في مصر مع اختلاف الأنظمة لا يزال رافضا ومقاوما لأي دور حقيقي للنقابات المهنية المؤثرة خاصة بحجم نقابة المحامين في سن وتعديل وتفعيل القوانين الخاصة بأعضائها وفي إعاقة ممارستها لمهمتها الأساسية كمدافع عن الحقوق والحريات وذلك نتيجة للخلافات والاحتكاكات خاصة أن النقابة تواجه دائما من يملك السلطة والقرار.

وأضاف الحزب، أنه لا يغيب عن فطنة من أراد عدلاً وإنصافا أن من يتولى الزعامة كنقيب للمحامين في ظل هذه الظروف يدرك أنه في صراع مع بقايا تركه لا تسمح بفتح الباب على مصراعيه بل يتحكم في بعض جوانبه ما يستلزم في بعض الأحيان مواجهة السلطة بالحشد والضغط بكافة السبل. 

وتابع الحزب، أن نقابة المحامين لا يمكن أن تلعب دور الدولة الغائب عن توفير وظيفة ودخل مناسب ومسكن ملائم وعلاج دائم وغيرها من الحقوق. وعلينا أن نعترف أيضا أن المحاماة في خطر وأن الممارسة اليومية للعمل مخاطرة غير مأمونة العواقب وهو ما أرى أن يكون داعيا للوحدة، ونعلم ضغوط الواقع وأمنيات تحقيق الذات لجيل ضاع حلمة في تغيير حقيقي يعيد رسم الأمل على الواقع البائس لكن علينا أن نعترف أن هذا هو الواقع بحلوة ومره في تلك الحقبة الانتقالية وظروفها التي يراها القاصي والداني. 

وأوضح الحزب، أن نقابة المحامين جزء منه لن ينصلح حالها بخروج عاشور أو دخول غيره فالمحاماة لا تزدهر إلا في وطن ينعم بالحرية والديمقراطية، مناشدا كل الأطراف: "لا ترجعونا إلى الماضي البغيض قد يؤدي بالنقابة إلى لجنة قضائية تديرها ربما لسنوات، وقد يعتقد البعض أن في ذلك انتصاراً لطرف على طرف فكلنا خاسرين".

ودعا الحزب كل الأطراف والفرقاء وأعضاء الجمعية العمومية إلى الاتفاق وبدء حوار حقيقي حول قضايا نقابة المحامين وأولوياتها ودورها المهني والوطني والتحديات والتطلعات، مشيرا إلى أنهم جميعنا أمام رجاء وأمل أن نخرج من الجمعية العمومية كسابق عهدنا متحديين متعانقين معترفين جميعاً بتحمل المسؤولية عن كل الحاضر والمستقبل. 


مواضيع متعلقة