بعد استبعاد المذيعين والمخرجين.. استمرار أزمة "الاستوديو التحليلي" في "الشباب والرياضة"
بعد استبعاد المذيعين والمخرجين.. استمرار أزمة "الاستوديو التحليلي" في "الشباب والرياضة"
يشهد قطاع الإذاعة بماسبيرو حاليا أزمة شديدة، بعد أن نشبت أزمة جديدة بين المسؤولين في إذاعة "الشباب والرياضة" من جهة، وبين مقدمي البرامج ومخرجي الشبكة من جهة أخرى، خاصة المذيعين الذين كانوا يشاركون في تقديم "الاستديو التحليلي" لمباريات الدوري المصري منذ ما يقرب من ثلاث أعوام.
كما امتدت الأزمة إلى المخرجين الذين تم استبعادهم تماما من إخراج "الاستديو التحليلي" للموسم الجديد، وذلك بسبب وجود بند في العقد الموقع بين الإذاعية نادية مبروك، رئيس قطاع الإذاعة، وشركة "الإعلام المتحد"، التي حصلت على حقوق الاستوديو بنظام الأمر المباشر، ينص على تقديم الإعلامي كريم حسن شحاتة "الاستديو" بمفرده، بالإضافة إلى بند آخر يحدد اسم مخرج الاستوديو، وهو ما جعل الجميع يرفض الاستمرار في تقديم البرنامج بعد أن علم أن الشركة حددت مع إدارة الإذاعة المباريات المسموح فيها لمقدمي البرامج بالشبكة المشاركة فيها وهي أي مباراة بعيدا عن مباريات الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري.
يذكر أن صفاء حجازي، رئيس الاتحاد، سبق وأنهت الخلافات الدائرة بين الوكالات الخاصة في السوق المصرية من جهة وبين قطاعي الإذاعة والاقتصادي من جهة أخرى بعد إسناد نادية مبروك، رئيس قطاع الإذاعة، وشوقية عباس رئيس القطاع الاقتصادي، "الاستوديو التحليلي" بنظام الأمر المباشر لإحدى الشركات الخاصة، وعدم إخضاعها لممارسة قانونية كما تنص لوائح وقوانين ماسبيرو.
