مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق: صدور «أطلس حوض النيل» دون سيناء «استفزاز» واضح لمصر.. وسيكون هناك «رد قوى»

مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق: صدور «أطلس حوض النيل» دون سيناء «استفزاز» واضح لمصر.. وسيكون هناك «رد قوى»
- أراضى دولة أخرى
- إدارة الأزمة
- إسرائيل ت
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الدولة المصرية
- الطبيعة الجغرافية
- أدميرال
- أراضى دولة أخرى
- إدارة الأزمة
- إسرائيل ت
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الدولة المصرية
- الطبيعة الجغرافية
- أدميرال
- أراضى دولة أخرى
- إدارة الأزمة
- إسرائيل ت
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الدولة المصرية
- الطبيعة الجغرافية
- أدميرال
- أراضى دولة أخرى
- إدارة الأزمة
- إسرائيل ت
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الدولة المصرية
- الطبيعة الجغرافية
- أدميرال
قال اللواء أركان حرب ناجى شهود، مساعد مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع الأسبق، إن الدولة المصرية لن تكتفى بمقعد المتفرج عقب إصدار دول حوض النيل أطلساً دون شبه جزيرة سيناء، موضحاً أنه ليس من حق أى دولة أن تُصدر خريطة ينتقص فيها من سيادة أى بلد آخر.
واعتبر مساعد مدير «المخابرات الحربية» الأسبق، فى حوار خاص لـ«الوطن»، أن صدور مثل هذا الأطلس يعد استفزازاً للجانب المصرى، متوقعاً ألا تصمت الدولة على هذا الأمر، وأن تتولى وزارة الخارجية إدارة الأزمة بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة التى تعمل جميعها للحفاظ على الأمن القومى. {left_qoute_1}
وإلى نص الحوار:
■ ما أسباب ظهور أطلس لدول حوض النيل، وهو خالٍ من وجود شبه جزيرة سيناء بمصر فى هذا التوقيت تحديداً؟
- صدور خريطة بهذا الوصف لا يكون بمثل تلك السهولة؛ فليس باستطاعة أى دولة أو مجموعة من الدول متفقة فيما بينها أن تقوم بعمل أطلس خاص بها، ووفقاً لأهوائها، دون الرجوع إلى ترسيم الحدود المعترَف بها دولياً؛ فربما يكون إصداره أمراً خاطئاً، أو ربما يكون نوعاً من الاستفزاز، أو الضغوط التى تمارسها بعض الدول على مصر.
■ لكن هذا الأطلس ظهر بالفعل خلال اجتماعات وزراء مياه دول الحوض بـ«عنتيبى» بأوغندا؟
- بالتأكيد هو مغلوط؛ فالحدود الجغرافية لجميع الدول مسجلة بـ«الأدميرالية البريطانية»، التى توضح الخرائط الحدودية المعترف بها دولياً، لترسيم حدود كل الدول، وهذا الأمر معروف لدى الأمم المتحدة؛ فمثلاً لا يمكن لدول مصر والسودان وليبيا مثلاً أن تقوم بعمل أطلس خاص بها مع انتقاص أراضى دولة أخرى، ولا بد أن تكون مرجعيتها بالأمم المتحدة لهذا الأمر؛ فهناك قانون دولى يُحدد هذا الأمر حال اللجوء إليه، ولا يتم اعتباطاً أو وفقاً لمصالح دولة أو مجموعة من الدول مشتركة. {left_qoute_2}
■ وهل ترى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى بعض دول حوض النيل علاقة بهذا الأمر؟
- لا أعتقد أن لزيارة «نتنياهو» علاقة مباشرة، وتلك النظرة سطحية للأمور؛ فإسرائيل تعمل فى أفريقيا قبل فترة طويلة، وليس منذ أيام أو شهور، لكن تحديداً منذ عام 1956؛ فهى تحاول التوسُّع، والتغوّل بمصالحها داخل دول القارة، لتحقيق مكاسب خاصة بها، وليس من المنطقى أن يصدر أطلس دون سيناء بعد هذه الزيارة، وأتوقع أن وزارة الخارجية، وسفاراتنا بالخارج، ستتولى هذا الملف لأنهم يعرفون عملهم جيداً، إضافة إلى وجود تنسيق بين جميع مؤسسات الدولة لدعم وتعزيز الأمن القومى المصرى.
■ وهل هناك من تأثير لزيارة «نتنياهو» فى أفريقيا على علاقة مصر بدول الحوض؟
- مصر لا يزال لها تأثيرها داخل القارة وروابطها وعلاقاتها المشتركة مع الكثير من دول الحوض وأفريقيا بوجه عام، وأعتقد أن المزاعم بشأن سيناء لن تقف حيالها مصر صامتة.
■ وهل من المتوقع أن يكون هناك اعتراف دولى بهذه الخريطة، وفق مصالح دول كبرى بالمنطقة؟
- الأمر لن يتم تداوله على النطاق الدولى؛ فليس بمقدور أى جهة أن تصدر خرائط أو تعيد صياغة وتشكيل الطبيعة الجغرافية، ومصالحها؛ فمن المؤكد أنه سيكون هناك رد حازم من جانب الدولة المصرية.
- أراضى دولة أخرى
- إدارة الأزمة
- إسرائيل ت
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الدولة المصرية
- الطبيعة الجغرافية
- أدميرال
- أراضى دولة أخرى
- إدارة الأزمة
- إسرائيل ت
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الدولة المصرية
- الطبيعة الجغرافية
- أدميرال
- أراضى دولة أخرى
- إدارة الأزمة
- إسرائيل ت
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الدولة المصرية
- الطبيعة الجغرافية
- أدميرال
- أراضى دولة أخرى
- إدارة الأزمة
- إسرائيل ت
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الدولة المصرية
- الطبيعة الجغرافية
- أدميرال