تظاهرة حاشدة بالصومال احتفالا بفشل الانقلاب في تركيا

كتب: أروا الشوربجي

تظاهرة حاشدة بالصومال احتفالا بفشل الانقلاب في تركيا

تظاهرة حاشدة بالصومال احتفالا بفشل الانقلاب في تركيا

شهدت العاصمة الصومالية "مقديشو"، اليوم، مظاهرة حاشدة رفضًا لمحاولة الانقلاب الفاشلة، ودعمًا للحكومة الديمقراطية في تركيا.

وشارك في المظاهرة وزراء حكوميون، ونواب في البرلمان، ومسؤولون في بلدية مقديشو، إلى جانب علماء دين، وأعداد غفيرة من المواطنين، وحمل المتظاهرون الأعلام التركية مرددين هتافات تدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوعان، وأخرى ضد محاولة الانقلاب الإرهابية الفاشلة.

وقال شيخ نور بارود جرحن، الناطق باسم هيئات علماء الصومال، في تصريحات نشرتها وكالة "الأناضول" التركية، أمام مئات من المحتجين على الانقلاب: "الشعب الصومال يدعم الحكومة التركية الديمقراطية، ويرفض كل محاولات الانقلاب عليها".

وأضاف نور أن زمن الانقلابات ولى، داعيا للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية التي جاءت إلى الحكم بطريقة ديمقراطية.

ورفع المتظاهرون صور الرئيس التركي أردوغان، منددين بطريقة حماسية عبارات مثل: "نعم للشرعية.. لا للانقلاب".

من جهته، قال يوسف حسين جمعالي، رئيس بلدية مقديشو: "جئنا إلى هنا تضامنًا مع الشعب التركي، واستنكارًا للمحاولة الانقلابية الفاشلة، الشعب الصومالي يقف دومًا إلى جانب تركيا حكومة وشعبًا".

وأشار رئيس بلدية مقديشو إلى أن تركيا باتت نموذجًا للديمقراطية، مضيفا "لا نقبل كل من يهدد ويسيطر عليها بطريقة انقلابية".

وإلى جانب هذه التظاهرة، جابت أعداد كبيرة من سيارات المواطنين وبلدية مقديشو، الشوارع الرئيسية في العاصمة، ابتهاجا بانتصار الشرعية والديمقراطية في تركيا، كما جابت سيارات أخرى منددة بمحاولات الانقلاب عبر مكبرات الصوت التي حملت عليها.

وشهدت العاصمة التركية "أنقرة" ومدينة "إسطنبول"، في وقت متأخر من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، فيما قوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة، أجبرت الآليات العسكرية على الانسحاب، وساهمت في إفشال المحاولة الانقلابية.


مواضيع متعلقة