«منة» قتلها ابن خالتها بعد محاولة اغتصاب ورمى جثتها فى الزراعات: «كان عندها9 سنين»

08:57 م | الجمعة 15 يوليو 2016

بعيون دامعة وحسرة شديدة تجمع أهالى قرية الشوبكى بأبوكبير حول جثة طفلة لا تتعدى الـ9 سنوات مكبلة اليدين والقدمين بعد أن وسوس الشيطان لابن خالتها باستدراجها لتوصيل بعض المشتريات له فكان جزاؤها محاولة الاغتصاب ثم قتلها والتخلص من جثتها فى الأراضى الزراعية خشية افتضاح أمره بعدما هددته بإخبار والديها بجريمته.

{long_qoute_1}

كان مجرد يوم عادى داخل القرية الهادئة والمترامية أطرافها بمركز أبوكبير، ومع اقتراب انقضاء النهار بدأت المأساة بانبعاث صوت أحد الأهالى من خلال ميكروفون مسجد القرية يصيح باختفاء الطفلة «منة» ويطالب من يعثر عليها بإعادتها لمنزل عائلتها، وكان الهاجس الأول أمام أفراد عائلتها أن تكون تعرضت للخطف مقابل المطالبة بفدية مالية لإطلاق سراحها فتوجهوا لمركز شرطة أبوكبير وحرروا محضراً بالواقعة، انتقلت قوة من الشرطة للتحقيق فى الواقعة وبدأت الشكوك تحوم حول تعرضها للخطف وطلب فدية ثم قتلها والعثور على جثة الطفلة مكبلة القدمين واليدين بعد عدة ساعات من اختفائها ملقاة وسط الأراضى الزراعية بالقرية بمسافة تبعد 150 متراً عن منزل أسرتها.

وباستجواب والدة الطفلة قالت إنه قبل اختفائها كانت تجلس أمام المنزل وطلبت منها أن تذهب لمنزل خالتها وتعطيها حقيبة بها أسماك إلا أنها رفضت.. الأم أضافت أنها توجهت لتوصيل السمك لشقيقتها وعندما عادت للمنزل لم تجد الطفله وأخبرها أحد الجيران أن نجل خالتها كان آخر شخص شوهدت الطفلة معه وتم ضبطه واعترف بارتكابه الواقعة بعد فشله فى اغتصابها.

«حسبى الله ونعم الوكيل، يا ريته ما كان قريبنا» عبارات رددها «محمد . ص» 62 عاماً، ضابط على المعاش بالقوات المسلحة، والد المجنى عليها، فور علمه بضبط المتهم وطالب بالقصاص العادل، مشيراً إلى أنه لديه ولدان وفتاة بخلاف المجنى عليها الصغرى، التى كانت مصدر السعادة والبهجة فى منزلهم التى غابت عنهم برحيلها.

اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً من اللواء هشام خطاب، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ لمركز شرطة أبوكبير من الأهالى بتغيب «منة. م. ص» 9 أعوام، عصر الأربعاء الماضى، من أمام منزل أسرتها الكائن بقرية كفر الشوبكى فى قرية طوخ القراموص بمركز أبوكبير، والعثور على جثتها صباح اليوم التالى ملقاة وسط الأراضى الزراعية، وانتقلت قوة من ضباط مباحث مركز شرطة أبوكبير، برئاسة الرائد محمد فاضل، رئيس المباحث، لإجراء الفحوصات والتحقيقات اللازمة، وتبين وجود آثار كدمات بجسد الطفلة وحول عنقها وموثقة القدمين واليدين ووجود الجثمان وسط الأراضى على مسافة 150 متراً من منزل أسرتها، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى أبوكبير المركزى، وبتشكيل فريق برئاسة العميد أحمد عبدالعزيز، رئيس مباحث المديرية، ضم ضباط مباحث المركز الرائد محمد فاضل رئيس المباحث، النقيب إسلام عواد، والنقيب أحمد البلاسى معاونى المباحث، توصلت الجهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة «محمد. ع. ع» 24 عاماً، عاطل، نجل خالة الطفلة المجنى عليها، حيث استغل وجودها بمفردها أمام منزلهم وطلب منها توصيل بعض المشتريات لمنزله واستدرجها حتى مسكنه فى الدور الرابع بمنزل عائلته وحاول اغتصابها إلا أنها هددته بإخبار أسرتها فكتم أنفاسها وقتلها.