الاعتداءات الإرهابية تفتح الباب أمام صعود «اليمين المتطرف»

الاعتداءات الإرهابية تفتح الباب أمام صعود «اليمين المتطرف»
- استطلاعات الرأى
- اعتداء إرهابى
- الإجراءات الأمنية
- الاعتداء الإرهابى
- الاعتداءات الإرهابية
- الانتخابات الرئاسية
- التحالفات الحزبية
- الجبهة القومية
- الجبهة الوطنية
- أثار
- استطلاعات الرأى
- اعتداء إرهابى
- الإجراءات الأمنية
- الاعتداء الإرهابى
- الاعتداءات الإرهابية
- الانتخابات الرئاسية
- التحالفات الحزبية
- الجبهة القومية
- الجبهة الوطنية
- أثار
- استطلاعات الرأى
- اعتداء إرهابى
- الإجراءات الأمنية
- الاعتداء الإرهابى
- الاعتداءات الإرهابية
- الانتخابات الرئاسية
- التحالفات الحزبية
- الجبهة القومية
- الجبهة الوطنية
- أثار
- استطلاعات الرأى
- اعتداء إرهابى
- الإجراءات الأمنية
- الاعتداء الإرهابى
- الاعتداءات الإرهابية
- الانتخابات الرئاسية
- التحالفات الحزبية
- الجبهة القومية
- الجبهة الوطنية
- أثار
للوهلة الأولى، قد يعتقد البعض أن الاعتداءات الإرهابية التى ضربت أوروبا خلال العام ونصف العام الماضيين تؤثر بشكل مباشر على الشرق الأوسط والإجراءات الأمنية المتعلقة بدخول المسلمين إلى تلك الدول فقط، إلا أن الواقع يؤكد أن تلك الاعتداءات تؤثر بشكل مباشر على توجهات السياسة والناخبين فى أوروبا، فعلى سبيل المثال، بعد أن كان وصول المرشح الجمهورى للانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب، أمراً شبه مستحيل بسبب توجهاته العنصرية والمتطرفة، باتت الاحتمالات بوصوله إلى الرئاسة بحسب استطلاعات الرأى، تصل إلى نفس معدلات منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، وبعد أن كان وصول المتطرفين اليمينيين إلى السلطة فى المملكة المتحدة شبه مستحيل أيضاً، أصبح وزير خارجية بريطانيا أحد أبرز اليمينيين المتطرفين المتعصبين فى تاريخ بلاده، وهو بوريس جونسون، الذى أثار الجدل دوماً بآرائه العنصرية المتطرفة. {left_qoute_1}
لم تكد تمر عدة دقائق على الاعتداء الإرهابى الأخير فى «نيس» الفرنسية، حتى سارع السياسيون والإعلاميون اليمينيون المتطرفون إلى توجيه الاتهامات للمسلمين واللوم لحكوماتهم فى التقصير فى مواجهة المهاجرين المسلمين، وسط مطالبات بتشديد قوانين الهجرة والتساهل فى قوانين حمل السلاح حتى يتمكن المواطنون من حمل أسلحتهم الخاصة للدفاع عن أنفسهم. المحللة السياسية والإعلامية الأمريكية آن هارت كولتر، كتبت تدوينة على موقع «تويتر» تسخر فيها من الحادث وتتهم السلطات الفرنسية بالتساهل مع المسلمين وتدعو إلى تشديد القوانين ضد المهاجرين المسلمين، وقالت: «الفرنسيون يمتلكون كل مقومات الأمور تماماً.. قوانين حيازة سلاح مشددة وعدد كبير من المهاجرين المسلمين، والنتيجة أنه لا إرهاب لديهم على الإطلاق»، فيما كتب الإعلامى اليمينى الأمريكى، بين شابيرو، على «تويتر» أيضاً: «فى الواقع أنا الآن فى مزاج جيد لأسمع محاضرة من الرئيس الأمريكى عن الحاجة إلى السلام العالمى وضرورة عدم تصنيف المسلمين على أنهم إرهابيون وكل هذا الغباء الذى يقوله فى أعقاب كل اعتداء إرهابى»، بينما كتبت المحللة الأمريكية المتطرفة برديس سيلا: «ما أتعجب منه هو أن المسئولين الأوروبيين يدينون الحادث ويندهشون من وقوعه فى الدولة التى تحتوى على أكبر نسبة من الإرهابيين، حيث تصل نسبة المسلمين فى فرنسا إلى 7.5% من إجمالى السكان».
صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية قالت إن «السياسيين فى الولايات المتحدة والدول الأوروبية وجدوا أنفسهم الآن فى منطقة خطر، فبعد أن كانت التحالفات الحزبية والتوجهات المختلفة تجلب الاستقرار إلى النظام السياسى فى تلك الدول، باتت الهجمات الإرهابية تهدد بصعود تيار جديد متطرف غالباً ما كان يتم تجاهله تماماً، وهو ما تجسد بوضوح فى قدرة الملياردير الأمريكى دونالد ترامب فى الوصول إلى منصب المرشح الرسمى للحزب الجمهورى بعد خسارته سابقاً عدة مرات، بينما فى (بروكسل) بات اليمين المتطرف من أقوى الأصوات بعد الهجمات الدامية التى شهدتها (بروكسل) فى مارس الماضى، والأمر نفسه يحدث فى ألمانيا والمجر، حيث باتت الأحزاب اليمينية المتطرفة صاحبة رأى ولها ظهير شعبى فى أوساط المواطنين بعد أن كانت لا تحظى بتأييد سوى عدد قليل من المتطرفين».
الصحيفة الأمريكية أضافت أنه فى فرنسا أيضاً باتت الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة هى أحد أعمدة السياسة الفرنسية فى الوقت الحالى، بعد أن ظلت لعقود طويلة محدودة التأثير. وتابعت «نيويورك تايمز»: «بعد سنوات من التهميش ومحاولة الظهور فى الصورة بقوة، استطاعت الجبهة الوطنية الفرنسية المتطرفة بفضل الهجمات الإرهابية أن تصبح ذات ظهير شعبى فى أوساط الفرنسيين، وباتت لها قاعدة جماهيرية تنادى بضرورة أن تكون فرنسا للفرنسيين فقط، وضرورة تشديد قوانين الهجرة واستخدام سياسات معادية ضد المسلمين تحديداً». ولفتت وكالة أنباء «بلومبرج» الأمريكية إلى أن تلك الهجمات تعزز بشكل مباشر صعود تيار اليمين المتطرف فى أنحاء أوروبا كلها وليس فرنسا فقط، مؤكدة أن الانتخابات الرئاسية المقبلة فى فرنسا فى 2017، ستشهد صعوداً مفاجئاً لنجم زعيمة «الجبهة القومية» ماريان لوبان المعروفة بكونها أحد رموز اليمين المتطرف، وربما تستطيع الوصول بالفعل إلى الرئاسة على غرار ما يحدث فى الولايات المتحدة هناك، حيث بات «ترامب» أقرب للرئاسة بفعل تلك الهجمات الإرهابية.
أما صحيفة «جارديان» البريطانية، فقد أكدت أن الحوادث الإرهابية لا تصب سوى فى صالح تيار اليمين المتطرّف فى أوروبا.
- استطلاعات الرأى
- اعتداء إرهابى
- الإجراءات الأمنية
- الاعتداء الإرهابى
- الاعتداءات الإرهابية
- الانتخابات الرئاسية
- التحالفات الحزبية
- الجبهة القومية
- الجبهة الوطنية
- أثار
- استطلاعات الرأى
- اعتداء إرهابى
- الإجراءات الأمنية
- الاعتداء الإرهابى
- الاعتداءات الإرهابية
- الانتخابات الرئاسية
- التحالفات الحزبية
- الجبهة القومية
- الجبهة الوطنية
- أثار
- استطلاعات الرأى
- اعتداء إرهابى
- الإجراءات الأمنية
- الاعتداء الإرهابى
- الاعتداءات الإرهابية
- الانتخابات الرئاسية
- التحالفات الحزبية
- الجبهة القومية
- الجبهة الوطنية
- أثار
- استطلاعات الرأى
- اعتداء إرهابى
- الإجراءات الأمنية
- الاعتداء الإرهابى
- الاعتداءات الإرهابية
- الانتخابات الرئاسية
- التحالفات الحزبية
- الجبهة القومية
- الجبهة الوطنية
- أثار