"الوطن" تنشر كواليس لقاء الـ3 ساعات بين "السيسي" وشباب "البرنامج الرئاسي"

"الوطن" تنشر كواليس لقاء الـ3 ساعات بين "السيسي" وشباب "البرنامج الرئاسي"
- أزمة الدولار
- إرادة المصريين
- إصلاح المنظومة
- ارتفاع الأسعار
- الأمن والاستقرار
- الإسكان الاجتماعي
- الانتخابات المحلية
- البحث العلمي
- أزمة الدولار
- إرادة المصريين
- إصلاح المنظومة
- ارتفاع الأسعار
- الأمن والاستقرار
- الإسكان الاجتماعي
- الانتخابات المحلية
- البحث العلمي
- أزمة الدولار
- إرادة المصريين
- إصلاح المنظومة
- ارتفاع الأسعار
- الأمن والاستقرار
- الإسكان الاجتماعي
- الانتخابات المحلية
- البحث العلمي
- أزمة الدولار
- إرادة المصريين
- إصلاح المنظومة
- ارتفاع الأسعار
- الأمن والاستقرار
- الإسكان الاجتماعي
- الانتخابات المحلية
- البحث العلمي
{long_qoute_1}
التقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، مع المجموعة الثالثة من الدارسين في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والذي تم بشكل مفاجئ، واستمر لنحو 3 ساعات.
وحصلت "الوطن"، على كواليس لقاء الرئيس مع الشباب، حيث أكدت مصادر، أن الرئيس وصل إلى قاعة المحاضرات التي تضم 100 من الدارسين الشباب والشابات في الثامنة مساءً، دون أي إجراءات رسمية أو بروتوكولية، وكانت مجموعة محدودة من مكتب الرئيس، وصلت قبل وصوله بساعة للإعداد، وتفاجأ الدارسون بوصولهم وعلمهم بأن الرئيس قرر أن يلتقي بهم، وبمجرد وصول السيسي، وقف الدارسون لتحيته وضجت القاعة بالتصفيق، وكان اندهاشهم لدخوله من باب قاعة المحاضرات المخصص للدارسين ودون أي مراسم.
وأضافت المصادر، أن الرئيس بدأ حديثه إليهم بتأكيده أن اللقاء في الأساس غرضه الاستماع لصوت الشباب والرد على استفساراتهم، حيث أكد ثقته الكبيرة في قدرات الشباب ونقائه وعزيمته وإرادته، وأن هذا البرنامج هو الغرض منه تأهيل الشباب على تولي المسؤولية بتشكيل حالة من الوعي والرؤية المتكاملة تجاه التحديات التي تواجه الدولة، مشددا على ضرورة وعي الشباب بالواقع، وتكوين رؤية متكاملة وسياق شامل لتحقيق أحلامهم لبلدهم.{left_qoute_1}
وتابعت المصادر، أن السيسي أجرى حوارًا مفتوحًا مع الشباب بشأن أهم القضايا التي تشغل الرأي العام، وتلقى 18 سؤالا من الدارسين، عن قضايا التعليم وارتفاع الأسعار وأزمة الدولار، وتجديد الخطاب الديني والعلاقات السياسية الخارجية لمصر، بخاصة في إفريقيا، ومواجهة الفساد الإداري ونقص الخدمات في الصعيد، والعدالة الاجتماعية وكيفية الاستفادة من قدرات الكليات والمعاهد العلمية، لحل المشكلات التي تواجه الدولة وتنشيط السياحة والحفاظ على الأثار.
{long_qoute_2}
<< السيسي: إصلاح منظومة التعليم تتطلب فترة زمنية للوصول إلى نتائج
وأوضحت المصادر، أن الرئيس أكد خلال الإجابة على تساؤلات الدارسين، أن الدولة تبذل جهودا لتحسين وتطوير منظومة التعليم، وسيتم استعراض خطة تطوير التعليم التي سيتقدم بها المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي للمناقشة والتقييم من كل العناصر المتخصصة في سبتمبر المقبل، لكن من الضروري أن يكون هناك إدراك أن إصلاح المنظومة يتطلب فترة زمنية لاستشعار نتائجه، وأن هناك إرادة للتغلب على أزمة الدولار، كونها جزء من التحدي الاقتصادي، وقبل نهاية العام الجاري سيكون هناك انفراجة في الأزمة.
وأشارت المصادر، إلى أن الرئيس أكد أن هناك رؤية شاملة لتحسين مؤشرات الاقتصاد وزيادة معدلات النمو، لافتا إلى أهمية قطاع السياحة، ومستعرضًا الجهود التي تبذلها الدولة لتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار وتوفير كل عوامل الراحة والأمان للسائحين، بما يضمن عودة التدفقات السياحية إلى معدلاتها الطبيعية، وذكر سابق توجيهاته بتخصيص 100 مليون جنيه من صندوق "تحيا مصر"، لدعم صندوق الطوارئ الخاص بوزارة القوى العاملة لمساعدة العاملين المتضررين في قطاع السياحة.
ولفتت المصادر، إلى أن الرئيس شدد على أن تجديد الخطاب الديني، مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، قائلا: "خاطبت المؤسسات الدينية للتصدي لهذا الملف وتحمل مسؤوليته، لكن علينا أن ندرك أن العمل على تجديد الخطاب الديني يتم من خلال جهود متكاملة، مضيفا: "مصر ستقود تغيير الخطاب الديني في العالم".
وقال السيسي خلال اللقاء، إن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، تقتضي تصويب الخطاب الديني، موضحا أن الأمر سيستغرق وقتا حتى يؤتي ثماره المرجوة، وأن مصر ستقود جهود تطوير وتصويب الخطاب الديني في العالم بأسره.
وبشأن المشروعات القومية، أوضحت المصادر، أن الرئيس أكد أنها تهدف إلى تعظيم الاستفادة من موارد الدولة، وجذب الاستثمارات بما ينعكس على المواطن بشكل مباشر، بتوفير فرص عمل للشباب، لافتا إلى أن مصر دولة مؤسسات، ونحرص على إعلاء مبادئ الدستور والفصل بين السلطات، موضحا أن الدولة تنفذ خطة متكاملة للقضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة، من خلال مشروع قومي ضخم، كانت باكورته مدينة "الأسمرات"، وسيتم الإعلان خلال فترة وجيزة عن عدد من مشروعات الامتداد العمراني بالصعيد ومطروح ومدن القناة.
وقالت المصادر، أن الرئيس أكد أنه مهتم كبير بالصعيد، وخلال عامين سيكون هناك تحسن كبير في البنية الأساسية بمحافظاته، إضافة إلى توفير التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من قِبل الشباب، مشددا على اهتمام الدولة باستدامة المشروعات التنموية والقومية التي يتم تنفيذها، مع أهمية استثمار موارد الدولة من أراضٍ ومطارات وموانئ وبنية تحتية لتعظيم قيمتها وزيادة مساهمتها في جذب الاستثمارات.
{long_qoute_3}
وذكرت المصادر، أن الرئيس تحدث عن حجم جهود الدولة في ملف السياسة الخارجية، لاستعادة دورها الدولي والإقليمي البارز، موضحا أن مصر حققت بالفعل نتائج عظيمة لاستعادة دورها الإقليمي، ولا سيما على المستوى الإفريقي، وتحدث عن العدالة الاجتماعية، حيث أكد أن الجهود التي تبذلها الدولة في هذا الملف كبيرة، وهو أمر طبيعي نحو تحقيق إرادة المصريين في التغيير للأفضل، وأن مشروعات الإسكان الاجتماعي وتطوير المناطق الخطرة ومظلة الحماية الاجتماعية، تكافل وكرامة خير دليل على صدق إرادتنا في تحقيق العدالة الاجتماعية.
وكشفت المصادر، عن أن الدارسين وجهوا الشكر للرئيس، على رعايته واهتمامه بالبرنامج، وعلى الدعم الكامل لهم، واهتمامه بلقائهم بشكل دوري، ومشاركتهم في كافة الالتزامات الرئاسية.
وأثنى أحد الدارسين في أثناء توجيهه سؤالا للرئيس، على مبدأ الشفافية والحياد في اختيار الدارسين، حيث أخبر الرئيس أنه لم ينتخبه وكان من المعارضين له، وعندما قدم في البرنامج كان متشككا في إمكانية قبوله، لكنه فوجئ بقبوله ضمن الدفعة الأولى، وهو الآن يتحدث إلى الرئيس، فرد عليه "السيسي"، بأن هذا مبدأ يجب أن نعمل عليه جميعا، وهو أن مصر تجمعنا جميعا، وحلمنا نحوها أكبر من أي اختلاف، فضجت القاعة بالتصفيق تحية لهذا الموقف الذى أضفى أجواء إيجابية على اللقاء.
ولفتت المصادر، إلى أن عدد من حضروا اللقاء، نحو 100 من شباب المجموعة الثالثة بالدفعة الأولى، ونحو 18 دارسا وجهوا أسئلة للرئيس، منهم 6 من الإناث و12 من الذكور، وتنوعت محافظاتهم بين "القاهرة، كفرالشيخ، أسيوط، سوهاج، قنا، جنوب سيناء، القليوبية، الإسكندرية، البحيرة، المنوفية"، واستمع الرئيس إلى مقترحات الشباب، ووجه بدراستها وتنفيذ ما يصلح منها للتطبيق العملي.{left_qoute_2}
وفي ختام حديثه، أكد الرئيس أن مصر تسير على الطريق الصحيح، مشددا على رفض أي دعاوى للإحباط والتشكيك في قدرة مصر، لافتا إلى مساعي الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وترسيخ مفهوم دولة المؤسسات، التي تحترم القضاء ولا تتدخل في شؤونه كما تمتنع عن التعقيب على أحكامه، مشيرًا إلى أن الانتخابات المحلية ستُجرى قبل نهاية هذا العام، داعيا الشباب إلى الترشح، وأن يختار المواطنون المرشحين الذين يتمتعون بالكفاءة والأمانة والإخلاص.
- أزمة الدولار
- إرادة المصريين
- إصلاح المنظومة
- ارتفاع الأسعار
- الأمن والاستقرار
- الإسكان الاجتماعي
- الانتخابات المحلية
- البحث العلمي
- أزمة الدولار
- إرادة المصريين
- إصلاح المنظومة
- ارتفاع الأسعار
- الأمن والاستقرار
- الإسكان الاجتماعي
- الانتخابات المحلية
- البحث العلمي
- أزمة الدولار
- إرادة المصريين
- إصلاح المنظومة
- ارتفاع الأسعار
- الأمن والاستقرار
- الإسكان الاجتماعي
- الانتخابات المحلية
- البحث العلمي
- أزمة الدولار
- إرادة المصريين
- إصلاح المنظومة
- ارتفاع الأسعار
- الأمن والاستقرار
- الإسكان الاجتماعي
- الانتخابات المحلية
- البحث العلمي