خبراء: الدور الإسرائيلى يتزايد.. ودورنا «يتراجع»

خبراء: الدور الإسرائيلى يتزايد.. ودورنا «يتراجع»
- إسرائيل ت
- إقامة علاقات
- اتفاقية كامب ديفيد
- استثمارات العرب
- الأمن المائى
- الأوضاع السياسية
- الإصلاح الاقتصادى
- الاتحاد الأفريقى
- آن الأوان
- أخيرة
- إسرائيل ت
- إقامة علاقات
- اتفاقية كامب ديفيد
- استثمارات العرب
- الأمن المائى
- الأوضاع السياسية
- الإصلاح الاقتصادى
- الاتحاد الأفريقى
- آن الأوان
- أخيرة
- إسرائيل ت
- إقامة علاقات
- اتفاقية كامب ديفيد
- استثمارات العرب
- الأمن المائى
- الأوضاع السياسية
- الإصلاح الاقتصادى
- الاتحاد الأفريقى
- آن الأوان
- أخيرة
- إسرائيل ت
- إقامة علاقات
- اتفاقية كامب ديفيد
- استثمارات العرب
- الأمن المائى
- الأوضاع السياسية
- الإصلاح الاقتصادى
- الاتحاد الأفريقى
- آن الأوان
- أخيرة
أكد عدد من الخبراء أن الدور الإسرائيلى فى قلب أفريقيا زاد وظهر للعلن خلال الفترة الأخيرة، مشيرين إلى أنه لم يتوقف أبداً، كون إسرائيل تعتمد على الموارد الأفريقية كبند أساسى فى اقتصادها، مطالبين بضرورة بناء مصر لاستعادة دورها الإقليمى.
{long_qoute_1}
وقال الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس المركز الإقليمى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إننا ندفع ثمن التغيرات التى جرت فى مصر منذ مطلع العقد الحالى، وهذا الثمن لا يحدث لمصر وحدها وإنما للعرب أجمعهم، فبالرغم من الاستثمارات العربية فى دول أفريقية فإنه ليس لها ترجمة سياسية، فى الوقت نفسه، العالم صار يتعامل مع موضوع الاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية على أنه أمر واقع ومستمر لفترة طويلة، فى ظل أن البلاد المحتلة غير مستعدة لمواجهة الاحتلال الحالى لها، فعندما تم احتلال الجولان، الكل تصور أن السوريين سيتوحدون فوجدناهم يتفككون، والفلسطينيون المفروض أن يتوحدوا، فإذا بنا نجد كيانين متفرقين يريدان دولتين فلسطينيتين، فالعالم كله الآن يتعامل مع الواقع، وبالذات الدول الأفريقية.
وأكد أن الربيع العربى أرهق الأمة وأضعفها وأصبحت مصر والدول العربية أقل تأثيراً وإسرائيل أكثر قوة، فى حين أن القضايا التى تؤخذ عليها، باعتبارها دولة احتلال، لم تعد مؤثرة، وتابع: «الدول الأفريقية عاشت حروباً أهلية، لكن الآن بدأت القارة تهدأ، وموضوع التنمية والإصلاح الاقتصادى مهم والاستثمارات مهمة لها أيضاً، وصارت تنظر للغرب والجانب الرأسمالى وتقارن وضعها به»، مشيراً إلى الوجود الصينى القوى بالقارة الأفريقية، فضلاً عن وجود إسرائيل، كأحد المفاتيح المهمة لقلب أمريكا، فالعالم الأفريقى أصبح مهيئاً للتنمية والتعامل مع الغرب.
ولفت إلى أنه لا يريد تحميل الرئيس الأسبق مبارك مسئولية عدم تأثيرنا فى الشأن الأفريقى، قائلاً: «بالرغم من انقطاعنا عن أفريقيا منذ محاولة اغتياله عام 1995، فإنه لم يحدث هذا الاستقبال لقائد إسرائيلى ومبارك موجود»، وأكد «سعيد» أن الحل الوحيد للتأثير فى الشأن الأفريقى أن نبنى مصر خلال 15 سنة، وأن نصبح مثلاً مثل فيتنام أو المغرب أو كوريا الجنوبية «ويومها إسرائيل ستكون بالنسبة لنا قزماً»، حسب قوله، مشيراً إلى أن الأوضاع السياسية والحالة التعليمية والاقتصادية، لا تسمح لنا حالياً بدور إقليمى.
من جانبه، قال الدكتور طارق فهمى، رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز الإقليمى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن من قاموا بصياغة الاستراتيجية الإثيوبية بشأن سد النهضة، هم المفوضون الإسرائيليون، موضحاً أن إسرائيل تخرج الآن من إطار السرية للعلنية فى مجال دعم دول حوض النيل.
وأضاف «فهمى» أننا أمام تطور نوعى واستراتيجى، وزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، لأوغندا زيارة تاريخية تكتيكية، وترى إسرائيل أنه آن الأوان أن تخرج لتحقيق استراتيجية الأمن المائى الإسرائيلى.
وأشار رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز الإقليمى للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى أن زيارة «نتنياهو» لدول حوض النيل تدشين لمرحلة جديدة لوجود إسرائيل كطرف فى الاتحاد الأفريقى، من خلال طرح رؤيتها الاقتصادية وتقديم نفسها كبديل لإحداث تنمية اقتصادية وإيجاد مؤسسات تعاون مشتركة، فضلاً عن مسألة الأمن المائى وإمكانية دعم وتمويل سدود أخرى بالمنطقة.
وأوضح: «مع قيام إسرائيل عام 1948، سعت قياداتها إلى إقامة علاقات مع دول أفريقية، إلا أن العلاقات الإسرائيلية - الأفريقية لم تتوسع كما توسعت فى أعقاب توقيع اتفاقية كامب ديفيد، ونتيجة لحالة الفقر المائى التى تعانى منها إسرائيل، عملت على التركيز على دول حوض النيل، من خلال التركيز على أن حصص توزيع المياه على دول الحوض غير عادلة، وأن إسرائيل قادرة على زيادة حصص دول المنبع من خلال تزويدها بتقنيات تمكنها من ذلك، مؤكداً أن لإسرائيل مصالح استراتيجية مع دول حوض النيل، لذلك فإنها تنسق مع إثيوبيا وباقى دول الحوض من خلال سياسات ومصالح استراتيجية.
ووصف الدكتور سعيد اللاوندى، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، زيارة «نتنياهو» إلى إثيوبيا ودول حوض النيل بـ«الخطيرة للغاية»، وهى أشبه بالمثل الذى يقول «دس السم فى العسل»، وقال: «إسرائيل تعتبر العدو الكلاسيكى للعرب، فهى تسعى لإحداث القلاقل فى كل المناطق التى تهم الدول العربية وتعتبرها جزءاً من أمنها القومى». وأضاف أن تخصيص الزيارة لدول حوض النيل ليس من قبيل المصادفة ولكنه تشجيع لها للوقوف فى وجه المصالح المصرية، خاصة فى ظل التوتر بين مصر وإثيوبيا بسبب سد النهضة، موضحاً أن الدراسات الفنية والتمويلات اللازمة لبناء السد الإثيوبى قادمة من تل أبيب وحلفائها. وأشار إلى أن إسرائيل تحرص على تعقيد المفاوضات المصرية الإثيوبية بشأن سد النهضة، وتستخدم الاستثمارات لتسييل لعاب الأفارقة وتخلق ولاءات للدولة الإسرائيلية فى دول حوض النيل. واستطرد: «إسرائيل تسعى لبناء جسور مع دول الاتحاد الأفريقى ومدّهم بالاستثمارات، التى تعلم بحاجتهم الشديدة لها، لتأليب دول حوض النيل على مصر وخلق قطيعة تامة بين الأفارقة والمصريين لتعطيش الشعب المصرى وحرمانه من كل نقطة مياه قادمة إليه، ومن خلال تحالفها مع الدول الأفريقية تسعى للقضاء على مكانة مصر الدولية وبتر أذرعها الخارجية المؤثرة فى الساحة الدولية».
وقالت الدكتورة أمانى الطويل، المتخصصة فى الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الوجود الإسرائيلى فى قلب أفريقيا قديم وتاريخى ولم ينقطع، على عكس الوجود المصرى، الذى لم يرتق لمستوى كبير، مشيرة إلى أن الاقتصاد الأفريقى بشكل كبير يعتمد على الموارد الإسرائيلية، ولديه استراتيجية واضحة وهى إضعاف القوى الشاملة لمصر عبر التأثير فى أمنها المائى وتوصيل المياه لإسرائيل طبقاً لمشروع قديم كان مطروحاً وقت مبادرة كامب ديفيد.
وحول ما يمكن أن تفعله مصر للتأثير فى قلب أفريقيا، قالت إن لدينا القدرة على الاستثمار المباشر فى أفريقيا من خلال البنوك، وكان ذلك مشروعاً مطروحاً لكن تم التراجع عنه، فضلاً عن توصيتها بتشكيل مجلس أعلى لأفريقيا تشارك فيه الوزارات المعنية بالشأن الأفريقى، وتفعيل دور وزارة التعاون الدولى التى تكتفى بالاقتراض من الخارج، حسب قولها.
- إسرائيل ت
- إقامة علاقات
- اتفاقية كامب ديفيد
- استثمارات العرب
- الأمن المائى
- الأوضاع السياسية
- الإصلاح الاقتصادى
- الاتحاد الأفريقى
- آن الأوان
- أخيرة
- إسرائيل ت
- إقامة علاقات
- اتفاقية كامب ديفيد
- استثمارات العرب
- الأمن المائى
- الأوضاع السياسية
- الإصلاح الاقتصادى
- الاتحاد الأفريقى
- آن الأوان
- أخيرة
- إسرائيل ت
- إقامة علاقات
- اتفاقية كامب ديفيد
- استثمارات العرب
- الأمن المائى
- الأوضاع السياسية
- الإصلاح الاقتصادى
- الاتحاد الأفريقى
- آن الأوان
- أخيرة
- إسرائيل ت
- إقامة علاقات
- اتفاقية كامب ديفيد
- استثمارات العرب
- الأمن المائى
- الأوضاع السياسية
- الإصلاح الاقتصادى
- الاتحاد الأفريقى
- آن الأوان
- أخيرة