نقيب المهندسين يستقبل "يحيى حسين" ويهديه درع النقابة

كتب: إسراء سليمان

نقيب المهندسين يستقبل "يحيى حسين" ويهديه درع النقابة

نقيب المهندسين يستقبل "يحيى حسين" ويهديه درع النقابة

فى احتفال بسيط حضره الأمين العام لنقابة المهندسين، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى استقبل، اليوم الأربعاء، المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، المهندس يحيى حسين عبد الهادي، مقدما له درع النقابة تقديرا لدوره الوطني.

وفى كلمته عبر نقيب المهندسين عن كامل تقديره للمهندس حسين عبد الهادى لدوره الوطنى، ومثنيا على دوره فى تحرير النقابة من النظام المستبد والحراسة، كونه أحد الرموز الداعمة للمهندسين ضد الحراسة فى حربهم لتحرير النقابة، مشددا على أنه لم ينس دوره فى دعوة المهندس عزيز صدقى لحضور مؤتمر للمهندسين ضد الحراسة بالإسكندرية والذي كان أحد أهم الخطوات نحو تحرير النقابة، مشددا على أنه لا يوجد أحد يختلف على دوره الوطنى فى قضية "عمر أفندى" دفاعا عن الشعب والقطاع العام.

وأشار المهندس طارق النبراوي إلى أن نقابة المهندسين تقود اليوم معركة وطنية شبيهة خاصة بالمكتب العربى للاستشارات الهندسية ضد محاولات تصفيته وإخراجه من العملية الهندسية وهو الصرح الذى يعد أحد العلامات الهندسية الوطنية ويرجع تاريخ انشائه إلى عصر محمد على، مضيفا: "نحن نكمل الدور الذى نقوم به من زاوية مهنية نقابية وكان هذا شعارنا منذ اليوم الأول، ولكن الدور النقابي والمهني يقتضى التصدي لمحاولات المساس بأساسيات المهنة والحفاظ عليها وعلى المهندسين فى كافة المجالات والأمكنة .

من جانبه، عبر المهندس يحيى حسين، عن كامل سعادته بهذا التكريم الذى جاء من بيته "نقابة المهندسين"، التى يحس بالدفء فيها، معبرا أنه بفضل من حوله استطاع تحويل المعركة – معركة عمر أفندي - لتكون قضية أكبر من مجرد شركة يحاول الفاسدون بيعها لتصبح معركة ضد نظام نجحنا فى إسقاطه.

حضر الاحتفال المهندس محمد حسن خضر، الأمين العام للنقابة، والمهندس عبد الكريم آدم، أمين الصندوق المساعد، والمهندس أحمد الشافعي، رئيس النقابة الفرعية بالبحيرة والمهندس محمد الأشقر عضو المجلس الأعلى والمهندس خالد العطار رئيس شعبة الهندسة الكيميائية بالنقابة والمهندس محمد عزب والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان، ونخبة من أصدقاء المهندس يحيى حسين ورفاق دربه.

من جانبهم، أكد الحاضرون أن المهندس يحيى حسين هو من وضع حجر أساس محاربة الفساد وأول من فجر قضية الفساد والخصخصة، فكانت بداية قوية لرجل قوى يحمل مصر بداخله ولا يحركه إلا الخوف من الله والخوف على الوطن، فأصبح رمزا من رموز الحركة الوطنية المصرية بمواقفه.

وطالب الحضور أن تكون هناك لقاءات متعددة مع المهندس يحيى حسين فى الفترة القادمة للاستفادة بخبرته ورؤيته للعمل النقابي.


مواضيع متعلقة