وكيل "تعليم الوادي الجديد" يبحث آخر الاستعدادات للعام الدراسي

04:34 م | الأربعاء 13 يوليو 2016

عقد الدكتور غازي البنواني وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأربعاء، اجتماعًا مع مديري الإدارات التعليمية والمديرين العموم بديوان عام المديرية ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري الإدارات والمراحل والتناسيق بالمديرية، وبحضور نائبي الشعب جمال آدم وداوود سليمان، بالمركز الاستكشافي للعلوم بالخارجة، لعرض ومناقشة عدة موضوعات تهم العملية التعليمية بالمحافظة.

وطلب البنواني في بداية الاجتماع من مديري الإدارات التعليمية سرعة تحديد الأماكن التي تصلح لبناء مدرسة تصلح للتعليم المجتمعي، والتي تسمى مدارس ذات الفصل الواحد، وهي مدارس تضم فصل واحد بمساحة 48 مترًا، وبمساحة إجمالية 80 مترًا مربعا، وتضم طلاب من الصف الأول إلى الصف السادس الابتدائي داخل فصل واحد، بتمويل من مؤسسة مصر الخير التي تتولى بنائها وتعيين مدرسين بها من ذات القرية التي موجودة بها المدرسة وتعيين المتابعات لها على نفقة المؤسسة.

كما طالب البنواني خلال الاجتماع، بضرورة تواصل كل مديري الإدارات مع رؤساء المراكز وفورا، للمشاركة في حملة "حلوة يا بلدي" التي يبدأ تنفيذها يوم 16 يوليو الجاري بجميع مراكز المحافظة الخمسة والتي تنفذها مؤسسة أخبار اليوم، مع ضرورة التخلص الآمن من القمامة بمعرفة الوحدات المحلية.

وتحدث ناصف أنيسي مدير عام التعليم العام بالمديرية، قائلا إن المحافظة تواجه مشكلة كبرى في إعادة توزيع هيئات التدريس المختلفة على مراكز المحافظة، حيث أننا نواجه مشكلة حصر العجز الذي يظهر على الورق وليس موجود على أرض الواقع، لوجود فارق بسيط بين ما يكلف به المدرس وبين النصاب القانوني لعمله، ويتمثل في حصة أو حصتين يجب أن يؤديها كما ورد في الكتاب الدوري رقم 17 في أي مدرسة أخرى حتى يكتمل النصاب، وهذا مستحيل بالنسبة لمحافظة الوادي الجديد، وأن هذا الكتاب يجب استثناء المحافظة منه لطبيعة المحافظة الخاصة، والتي تتمثل في مسافات بينية بين القرى وبعضها البعض، وبين المراكز وبعضها البعض التي تصل إلى 700 كم بين مركز وآخر.

وأضاف ناصف أن الزيادة في عدد المدرسين ورقية وليست على أرض الواقع، وأننا لدينا عجز في المدرسين في عدد من المواد بالإضافة إلى كمية الحالات من الإجازات التي نواجهها من المدرسات لرعاية الطفل أو الإجازات المرضية، بالإضافة إلى التوسعات الجديدة في المدارس مثل مدارس سهل بركة بالفرافرة، ومدارس الشب بمركز باريس والتي تحتاج لأعداد كبيرة من هيئة التدريس نحن لا نملكها.

وأضاف قدري بركة موجه أول اللغة العربية بإدارة الخارجة التعليمية، أن استكمال الأنصبة يمكن أن يتم داخل المدن فقط ولكن صعب تطبيقه داخل المركز الواحد لبعد المسافات.

واستعرض ميسرة حريف مدير التخطيط بالمديرية، أن هناك توسع في الإنشاءات بالنسبة للمباني التعليمية وهذا لا يقابلة توسع في هيئات التدريس، وضرورة عودة شباب المدرسين إلى محافظاتهم أسوة بالمدرسات من مسابقة الـ 30 ألف معلم، لمحاولة سد الفجوة في عجز المدرسين.

وأضاف ميسرة أن المحافظة سيتم تسليم 24 مدرسة بها حتى نهاية 2017، كل هذه المدارس ليس لها أطقم تدريس، وسنواجه مشكلة في هيئات التدريس بالنسبة للوضع الراهن.

وأشار ميسرة، إلى أنهم مستمرون في عملية الصيانة لتكون المدارس جاهزة قبل بدء الدراسة، فيتم حاليا صيانة 65 مدرسة صيانة بسيطة، و21 مدرسة صيانة شاملة، بإجمالي 53 مليون جنيه.

وقال النائب جمال آدم نائب البرلمان بالوادي الجديد، إنه يجب تفعيل اللامركزية في اتخاذ القرارات الهامة، التي تخدم العملية التعليمية، وأنه سيسعى بقوة إلى تطبيق المادة 236 من الدستور، التي تقضي بضرورة تنمية المناطق الحدودية تنمية شاملة.

وأشار الدكتور مسعد عوض مدير عام الخدمات التربوية بالمديرية، إلى أن المديرية تُفعل هذا الصيف العديد من الأنشطة بجميع الإدارات التعليمية للموهوبين في هذه الأنشطة، مثل أنشطة الصحافة والمسرح والتربية الفنية والتربية الموسيقية.

وأضاف مسعد أنه تم إرسال إشارات لكل المدارس للتأكيد على كيفية إدارة الطابور بشكله الجديد هذا العام، مع توحيد كل التمارين بالطابور بكل المدارس، مرورا بالإذاعة المدرسية، والنشيد الوطني وتحية العلم.

وأوضح حسن محمد إبراهيم موجه عام اللغة العربية بالمديرية، وموجه القرائية، أن المديرية تعتبر رائدة في مجال القرائية، وأننا ألفنا 4 كتب عن القرائية من أبناء الوادي الجديد، تم تسليمها لمكتب الوزير وللأكاديمية المهنية، وأن برنامج القرائية مطبق بكل الصفوف بدءًا من الأول الابتدائي حتى الثاني الثانوي، وأنه يتم عمل اختبارات قبلية وبعدية لكل الطلاب والتي تلقى إقبالا كبيرًا من الطلاب ونتائج مبهرة.