الأمم المتحدة تقلل من أهمية معلومات إسرائيلية حول سلاح "حزب الله"

كتب: وكالات

الأمم المتحدة تقلل من أهمية معلومات إسرائيلية حول سلاح "حزب الله"

الأمم المتحدة تقلل من أهمية معلومات إسرائيلية حول سلاح "حزب الله"

قلل المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوجريك، من أهمية "صور ومعلومات استخباراتية"، حول سلاح حزب الله اللبناني، عرضها مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، على أعضاء مجلس الأمن الدولي الثلاثاء.

وقال دوجريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك: "لا أعرف حقيقة الصور التي عرضها المندوب الإسرائيلي ولا أدري هل هي جديدة أم قديمة". وأضاف: "من المهم أن يتم إشراك الأمم المتحدة وإطلاعها على مثل تلك المعلومات وقد أكد الأمين العام (بان كي مون) مرارا على ضرورة ضمان الهدوء والاستقرار بجنوب لبنان". وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.

وفي وقت سابق اليوم عرض دانون في جلسة لمجلس الأمن الدولي، حول الأوضاع بالشرق الأوسط، ما قال إنها "معلومات استخباراتية بينها صور جوية التقطتها طائرات إسرائيلية لقرية شقرا في جنوب لبنان"، مشيرا إلى أن القرية تحولت إلى "مخزن لأسلحة حزب الله".

وأوضح أنه "عندما تم اعتماد القرار رقم 1701 (عام 2006 والخاص بوقف العمليات القتالية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله) كان لدى حزب الله 7000 صاروخ واليوم أصبح لتلك المنظمة الإرهابية أكثر من 120 ألف صاروخ تستهدف المناطق السكنية الإسرائيلية".

ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن تصريحات صحفية لدانون بمقر المنظمة الدولية أمس، ذكر فيها الأخير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من كي مون، نقل رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدعوه فيها للجلوس على طاولة التفاوض، قال دوجريك: "الأمين العام دائما ما ينقل مثل تلك الرسائل في لقاءاته الخاصة وفي العلن كذلك"، دون مزيد من التوضيح.

وأردف: "الأمين العام يرغب في رؤية مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أنه يرحب بجميع المبادرات المطروحة على الساحة حاليا بشأن استئناف التفاوض بين الطرفين".

ونوّه دوجريك إلى المبادرة الفرنسية التي أطلقتها باريس قبل أسابيع وإلى المبادرة المصرية التي أعلنت عنها القاهرة قبل أيام قليلة والتي تتشارك فيها مع الأردن. واستدرك المتحدث الرسمي قائلاً "يتعين على مثل تلك المبادرات ألا تتنافس فيما بينها بل أن تتكامل معا من أجل جمع الأطراف المعنية على مائدة التفاوض".

 

 


مواضيع متعلقة