بعد عقد من حرب إسرائيل 2006.. حزب الله في "مطحنة" أخرى

بعد عقد من حرب إسرائيل 2006.. حزب الله في "مطحنة" أخرى
- أسلحة جديدة
- أسوشيتد برس
- أنحاء العالم
- إطلاق رصاص
- اتهامات ا
- الأسد و
- الجبهة الشمالية
- الجنود الإسرائيليين
- الحدود التركية
- الحرب الأهلية
- أسلحة جديدة
- أسوشيتد برس
- أنحاء العالم
- إطلاق رصاص
- اتهامات ا
- الأسد و
- الجبهة الشمالية
- الجنود الإسرائيليين
- الحدود التركية
- الحرب الأهلية
- أسلحة جديدة
- أسوشيتد برس
- أنحاء العالم
- إطلاق رصاص
- اتهامات ا
- الأسد و
- الجبهة الشمالية
- الجنود الإسرائيليين
- الحدود التركية
- الحرب الأهلية
- أسلحة جديدة
- أسوشيتد برس
- أنحاء العالم
- إطلاق رصاص
- اتهامات ا
- الأسد و
- الجبهة الشمالية
- الجنود الإسرائيليين
- الحدود التركية
- الحرب الأهلية
في قرى خط المواجهة جنوبي لبنان، لا تزال صور نشطاء حزب الله الذين قتلوا على يد إسرائيل قبل 10 سنوات قائمة، لكنها صارت باهتة، والآن وضع الى جوارها ملصقات جديدة لمقاتلي الحركة من الشباب، لكنهم قتلوا في سوريا هذه المرة.
يعكس ذلك تحولا جذريا في إستراتيجية الجماعة الشيعية بعد عقود من محاربتها لإسرائيل، السبب الذي أدى لتراجع شعبيتها في أنحاء العالم العربي والإسلامي، بعد أن قررت القتال في دولة عربية مجاورة.
هو مشروع أثبت أن تكلفته مرتفعة؛ فالحرب في سوريا المجاورة يكلف حزب الله مقاتلين وقادة عسكريين أكفاء، ويترك الجماعة عرضة لاتهامات التبعية لإيران.
حتى الآن، قتل أكثر من ألف من مقاتلي حزب الله في سوريا، بينهم عدد من أعضائها المؤسسين، وهي الخسارة التي تفوق ما تكبدته الجماعة في ما يقرب من عقدين من محاربة القوات الإسرائيلية.
وتدخل حزب الله في سوريا أدى إلى تغير الخطاب العام عنها في العالم العربي بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص، حيث لا تزال الجماعة تسيطر على الحياة السياسية لكن الانتقادات الموجهة إليها شهدت تزايدا علنيا.
وأصبح الرأي العام مستقطبا بشكل حاد بين أولئك الذين يرون أن الجماعة تجر لبنان إلى مستنقع سوريا، وآخرين يؤيدونها في كل ما تفعل، لكن مهما كانت الانتقادات لحزب الله بين الشيعة اللبنانيين، فإنهم يميلون إلى البقاء داخل المجتمع الشيعي.
لا يزال هناك شعبية للجماعة حتى الآن، حيث إن الغالبية العظمى من الشيعة لا زالوا يدعمون الرئيس السوري المحاصر بشار الأسد، ويرون بقاءه حاسما وحيويا لمصالحهم.
ويرجع ذلك جزئيا لكيفية وضع حزب الله إطارات للحرب لمؤيديه: فالجماعة وصفت نفسها بأنها تقاتل المتطرفين السنة الذين يريدون القضاء على الشيعة، وأنها تقاتلهم في سوريا لإبعادهم عن لبنان.
كما تزعم أن الحرب في سوريا امتدادا لحربها ضد إسرائيل، قائلة إن حليفتها سوريا تتعرض لهجوم من قوى غربية تسعى للقضاء على الأسد لأنه مركز المقاومة ضد إسرائيل.
"سوريا كانت أسوأ معركة يمكن أن يتصورها حزب الله، وإنه تحد جعل الحزب يفعل شيئا لا يريده: وهو قتال السنة"، حسبما قال بلال صعب، وهو زميل بارز لأمن الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي بواشنطن.
ومن الصعب قياس التوجهات داخل حزب الله، فهي منظمة سرية للغاية ومنضبطة تحافظ على غطاء محكم على عملياتها.
في الذكرى العاشرة لحرب 2006 ضد إسرائيل، تمكن فريق "أسوشيتد برس" من الوصول لمنازل بعض المقاتلين في جنوب لبنان، وهو أمر نادر الحدوث، حيث عم الحزن على أقارب المقاتلين لكنهم قالوا إنهم يدعمون مبررات حزب الله للقتال في سوريا.
وفي أحد المنازل، عرض والدا أحد مقاتلي حزب الله الذين قتلوا في 2006 جواربه وأحذيته التي بقى عليها آثار الدماء، وفي منزل آخر، وضع الزي العسكري كان يرتديه مقاتل في سوريا على سريره، حيث تعتني أمه الحزينة به.
وقالت حنان إبراهيم، والده المقاتل خليل الذي قتل في سوريا 27 ديسمبر 2013، "كان خليل روحي لكني لم أبخل به، وأقول أنه يجب على الجميع إرسال أبنائهم.. كان من واجب خليل القتال في سوريا، وابني الآخر أيضا، وإذا كان لي ابن ثالث لأرسلته".
وتلقت شعبية حزب الله في العالم العربي وفي لبنان ضربة كبيرة عام 2005، عندما اتهمت بالوقوف وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في انفجار ضخم ببيروت.
وفي 2008، استولت الجماعة لفترة وجيزة على العديد من الأحياء السنية في غرب بيروت، بعد أن أغلقت الحكومة شبكة الاتصالات السرية الخاصة بها، ما دفع الحركة لتوجيه سلاحها داخليا للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الأهلية بين 1975-1990.
وتسببت مشاركتها في الحرب السورية، وفقا لمنتقديها، في جعل حزب الله يبدو وكأنه أداة قتال في أيدي إيران، وأصبح إعادة شعبية حزب الله لما كان عليه الحال في 2000 أمر بعيد المنال، عندما احتفل حزب الله في معظم أنحاء العالم العربي، بما في ذلك مجتمعات سنية، بحملة حرب عصابات أجبرت القوات الاسرائيلية على الانسحاب من جنوب لبنان المحتلة منذ 18 عاما.
ورغم بعض الانتقادات، كانت الجماعة مدعومة من معظم اللبنانيين خلال حرب 2006 مع إسرائيل، والتي بدأت بعد خطف حزب الله جنديين إسرائيليين، ما أثار حملة جوية وبرية اسرائيلية واسعة النطاق.
وأسفرت الحرب عن مقتل نحو 1200 لبناني، بينهم مئات المدنيين، ونحو 160 إسرائيليا معظمهم من الجنود، وفشلت الحرب في تقويض صواريخ الجماعة، وقال مسؤولون إسرائيليون إن حزب الله تطور ترسانة صواريخه وأصبحت قادرة الآن على ضرب أي مكان في البلاد.
ومع ذلك، قال قادة سياسيون وعسكريون إسرائيليون إن الحرب نجحت في إعادة نظام الردع الإسرائيلي، ووفرت عقدا من الهدوء على الجبهة الشمالية، حيث إن زعيم الجماعة حسن نصر الله ما زال مختبئا منذ 10 سنوات.
ويقر مسؤولون إسرائيليون أيضا بأن الجماعة اكتسبت مزيدا من الخبرة القتالية وحصلت على أسلحة جديدة عن طريق التهريب من سوريا، وهو ما يعتبر انعكاسا لماذا يعد بقاء النظام السوري الحالي أمرا حيويا لحزب الله.
وفي قرية عيناتا الواقعة على خط المواجهة، التي تبعد بضة أميال عن الحدود الإسرائيلية، لا يزال السكان يتذكرون حرب 2006، وألحقت الحرب أضرارا بالقرية جراء الغارات الجوية الإسرائيلية والقتال على الأرض بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حزب الله، وقتل 14 من مقاتلي حزب الله و28 مدنيا في القرية، ومنذ أن بدأ حزب الله بإرسال مقاتلين إلى سوريا 2012، قتل 6 مقاتلين آخرين من القرية.
"الشيء المشترك بين هاتين الحربين أنهما حروب وجودية لحزب الله، ولكي نكون أكثر دقة، هي حرب ضد الشيعة"، وفقا لما قاله هشام خنافر، الذي قتل شقيقاه، موسى وعباس، أحدهم في حرب 2006 والآخر في سوريا العام الماضي.
كان عباس، 25 عاما، يخطط للزواج من خطيبته بعد أن يعود من سوريا، بينما ولدت الابنة الثالثة لموسى، 29 عاما، في يوم مقتله، وكان خنافر يرتدي شالا أصفر اللون، لون علم حزب الله، وعليه صور شقيقيه، وقال "لكل حرب ثمنها."
بدأ حزب الله أولا بإرسال عدد صغير من المقاتلين إلى سوريا 2012، للمساعدة في حماية الأضرحة الشيعية قرب العاصمة دمشق، وتصاعدت المشاركة تدريجيا حتى أوفد أعدادا كبيرة من المقاتلين لدعم قوات الأسد.
وقتل نحو 30 من مقاتلي حزب الله في معركة واحدة بشأن مدينة حلب قرب الحدود التركية الشهر الماضي.
فيما تقول مها يحيى، مديرة مركز كارنيجي للشرق الأوسط في بيروت: "بالنسبة لإسرائيل، هذا سيناريو رائع، وجميع أعدائها يقتلون بعضهم البعض في سوريا، دون الحاجة لإطلاق رصاصة أو إرسال جندي واحد لخط النار".
وقالت إنه السيطرة الشاملة لحزب الله لم تصبح كما كان عليه الوضع من قبل، لكن لا يبدو في الأفق أنه سيفقد السيطرة تماما.
- أسلحة جديدة
- أسوشيتد برس
- أنحاء العالم
- إطلاق رصاص
- اتهامات ا
- الأسد و
- الجبهة الشمالية
- الجنود الإسرائيليين
- الحدود التركية
- الحرب الأهلية
- أسلحة جديدة
- أسوشيتد برس
- أنحاء العالم
- إطلاق رصاص
- اتهامات ا
- الأسد و
- الجبهة الشمالية
- الجنود الإسرائيليين
- الحدود التركية
- الحرب الأهلية
- أسلحة جديدة
- أسوشيتد برس
- أنحاء العالم
- إطلاق رصاص
- اتهامات ا
- الأسد و
- الجبهة الشمالية
- الجنود الإسرائيليين
- الحدود التركية
- الحرب الأهلية
- أسلحة جديدة
- أسوشيتد برس
- أنحاء العالم
- إطلاق رصاص
- اتهامات ا
- الأسد و
- الجبهة الشمالية
- الجنود الإسرائيليين
- الحدود التركية
- الحرب الأهلية