بروفايل| بكار.. تطبيع «بما لا يخالف شرع الله»

بروفايل| بكار.. تطبيع «بما لا يخالف شرع الله»
- إدارة الأعمال
- الرأى العام
- السفارة الأمريكية بالقاهرة
- السمع والطاعة
- الصورة النمطية
- الغرف المغلقة
- الكنيست الإسرائيلى
- المتحدث الرسمى
- أعضاء الحزب
- إدارة الأعمال
- الرأى العام
- السفارة الأمريكية بالقاهرة
- السمع والطاعة
- الصورة النمطية
- الغرف المغلقة
- الكنيست الإسرائيلى
- المتحدث الرسمى
- أعضاء الحزب
- إدارة الأعمال
- الرأى العام
- السفارة الأمريكية بالقاهرة
- السمع والطاعة
- الصورة النمطية
- الغرف المغلقة
- الكنيست الإسرائيلى
- المتحدث الرسمى
- أعضاء الحزب
- إدارة الأعمال
- الرأى العام
- السفارة الأمريكية بالقاهرة
- السمع والطاعة
- الصورة النمطية
- الغرف المغلقة
- الكنيست الإسرائيلى
- المتحدث الرسمى
- أعضاء الحزب
على طاولة واحدة بالولايات المتحدة الأمريكية، جلس الشاب السلفى والقيادى بحزب النور فى مصر، يتحاور مع أحد المتهمين بجرائم الحرب على قطاع غزة فى حرب عام 2009، وهو اللقاء الذى جمعه بوزيرة الخارجية السابقة «تسيبى ليفنى» العضو الحالى بالكنيست الإسرائيلى، يعرض عليها خدمات حزبه السلفى. ولقاء نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، مع «ليفنى» لم يكن الأول من نوعه، بالنسبة لأعضاء الحزب الدينى الذى يعلن كرهه وعداءه الدائم لإسرائيل، بل سبقته لقاءات لقيادات حزبه بحاخامات إسرائيليين، وبرروا لقاءاتهم بوظائفهم السياسية التى تقتضى العمل بمبدأ «الضرورات تبيح المحظورات».
لم يكن غريباً على «بكار» عقد الجلسات بالغرف المغلقة أو إنكارها، مثلما حدث فى لقاء قيادات من الحزب مع مسئولين وسياسيين أمريكيين داخل السفارة الأمريكية بالقاهرة، فأنكروا ذلك، حتى كشفت السفارة اللقاء، فخرج مدافعاً عن حزبه ومبرراً اللقاء بقوله «هل أمريكا عدو أم صديق؟».
برز نجم «بكار» بين أشقائه السلفيين كتلميذ نجيب لشيخهم ياسر برهامى، إذ لم يترك مجلساً أو محاضرة له، وهذه العلاقة الوطيدة جعلت منه قيادياً بارزاً داخل حزب السلفيين ومسئولاً عن الجلسات الخاصة للحزب، حتى لقب بـ«الفتى السلفى المدلل».
غاب «بكار» عن المشهد قرابة عام كامل لاستكمال تعليمه ما بعد الجامعى فى أمريكا لكنه فاجأ الرأى العام فى مصر بظهوره بلحية قصيرة، ولم يسلم ظهوره الجديد من سهام النقد تارة والسخرية تارة أخرى، ونال شيخه ياسر برهامى القيادى السلفى قسطاً وافراً من السخرية والنقد أيضاً لأنه أصدر له فتوى خاصة، أباح له فيها تقصيره للحية، وبرر تقصيره بأنه شكل وانطباع مختلف عن الصورة النمطية السائدة عن السلفيين فلم يجد أتباعه سوى السمع والطاعة.
«نادر محمود عبدالسلام بكار»، وشهرته «نادر بكار»، ولد عام 1984م فى الإسكندرية، حصل على بكالوريوس تجارة شعبة إنجليزية من جامعة الإسكندرية عام 2005م، ثم حصل على دراسات عليا فى إدارة الأعمال وعلى دبلومة فى الاقتصاد الإسلامى، بالإضافة إلى شهادة «بى إن بى» لإدارة المشاريع والإدارة الاستراتيجية.
يعد «بكار» فارس السلفية ضد الإخوان، إذ لم يترك الشاب مجلساً إلا وهاجم فيه الإخوان، وكان آخرها تصريحه الشهير الذى قال فيه «إن خيرت الشاطر طلب من حزب النور الانضمام لشباب الإخوان لفض اعتصام الاتحادية» واختتم هجومه بقوله «الإخوان لا دين لها».
- إدارة الأعمال
- الرأى العام
- السفارة الأمريكية بالقاهرة
- السمع والطاعة
- الصورة النمطية
- الغرف المغلقة
- الكنيست الإسرائيلى
- المتحدث الرسمى
- أعضاء الحزب
- إدارة الأعمال
- الرأى العام
- السفارة الأمريكية بالقاهرة
- السمع والطاعة
- الصورة النمطية
- الغرف المغلقة
- الكنيست الإسرائيلى
- المتحدث الرسمى
- أعضاء الحزب
- إدارة الأعمال
- الرأى العام
- السفارة الأمريكية بالقاهرة
- السمع والطاعة
- الصورة النمطية
- الغرف المغلقة
- الكنيست الإسرائيلى
- المتحدث الرسمى
- أعضاء الحزب
- إدارة الأعمال
- الرأى العام
- السفارة الأمريكية بالقاهرة
- السمع والطاعة
- الصورة النمطية
- الغرف المغلقة
- الكنيست الإسرائيلى
- المتحدث الرسمى
- أعضاء الحزب