"النور" ينكر معرفته بلقاء "بكار" مع "ليفني": سنحقق في الواقعة

05:39 م | الأحد 10 يوليو 2016

أنكر حزب النور معرفته بواقعة لقاء نادر بكار، نائب رئيس الحزب، والمتحدث الإعلامي، بوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، عضو الكنيست، زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني.

وترددت أنباء عن طلب "بكار" من إدارة جامعة هارفارد السماح له بحضور محاضرة "ليفني"، التي نظمتها جمعية "هلليل" التي تنظم شؤون الطلاب اليهود في هارفارد، كما أنه طالب الجامعة بعقد لقاء بينه وبين وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، عقب انتهاء محاضرتها، وعرض الأمر عليها، حيث وافقت على اللقاء.

وتناول اللقاء، بحسب ما تردد، حديث "بكار" عن حزب النور وشعبيته ووسطيته وقدرته على التأثير شعبيا في المصريين، وسببه في وصول الإخوان للسلطة عقب ثورة 25 يناير، ومساندته لثورة 30 يونيو وفاعلياتها، وانحيازه للشعب ضد الإخوان، ليكون أحد العناصر المؤثرة في نجاح ثورة ثورة 30 يونيو.

ونشرت وسائل إعلام أمريكية صورة تجمع طلبة الماجستير، بينهم "بكار" في محاضرة ليفني، التي تناولت الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إضافة لمشاجرة بين طالب فلسطيني وليفني أثناء المحاضرة.

وقال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن الحزب، لا يعلم شيئا عن صحة الواقعة سواء حدوثها أو عدمه، ولن يعلق على اللقاء من قريب أو بعيد، حتى يتسنى له معرفة صحة الخبر من عدمه.

وقالت مصادر بالهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب، سيتأكد من صحة الواقعة، وإن ثبت صحتها، فإنه سيقدم "بكار" للتحقيق لعقد لقاء مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، بما يخالف سياسات الحزب، ودون إبلاغ الحزب، الذي كان سيرفض بالطبع، كما أن الحزب بصدد إصدار بيان بعدما يتأكد من صحة الواقعة.

كان بكار حصل مؤخرا على الماجستير من جامعة هارفارد في الإدارة الحكومية، بعد حصوله على منحة مجانية، وقدمت الدعوة السلفية وحزب النور التهنئة لبكار في بيان رسمي، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.