"البوكيمون".. "لعبة" حول العالم.. و"وسيلة دعاية" في مصر

"البوكيمون".. "لعبة" حول العالم.. و"وسيلة دعاية" في مصر
حققت لعبة "بوكيمون جو" نجاحًا كبيرًا وانتشارًا واسعًا حول العالم، بالرغم من أن عمرها لم يتعد بضعة أيام، إلا أنها باتت الحديث الأول بين الشباب في عدد كبير من البلدان.
وتعتمد اللعبة على تقنية الواقع الافتراضي وتتمحور فكرتها حول ملاحقة البوكيمونات التي تظهر على شاشة الهاتف الذكي، واصطيادها في أماكن حقيقية حول العالم باستخدام خاصية GPS.
واستغلت عدد من الشركات المصرية النجاح الكبير والاهتمام العالمي باللعبة لعمل دعاية لها، حيث قالت إحدى شركات الاتصالات بأن فروعها ممتلئة عن آخرها بـ"البوكيمونات"، كما استغلت شركة خاصة لنقل المواطنين اللعبة في تحذير المواطنين من اللعب أثناء القيادة، وضرورة استخدام الشركة للحصول على أعلى قدر من الاستمتاع.
وفي السياق نفسه، نشر مطعمان دعاية عبر صفحاتهما الخاصة على "فيسبوك"، لدعوة المتابعين بزيارتهما للبحث عن البوكيمونات التي تتواجد بكثافة عالية داخلهما.
وانتقلت العدوى إلى إحدى شركات التسويق العقاري التي نشرت إعلانًا على "فيسبوك"، يدعو مستخدمي الموقع بضرورة حجز وحدات سكنية في إحدى القرى السياحية في الساحل الشمالي، نظرًا لوجود عدد كبير من البوكيمونات في تلك القرية.
في حين استغلت إحدى شركات المشروبات الغازية فرصة اهتمام الجميع باللعبة في عمل دعاية مضادة لها، حيث قالت: "بلاش بوكيمون"، وأضافت في تعليق على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لو نازل من بيتك عشان تصطاد بيكاتشو وبلباصور، كده يبقى حالتك اتأخرت أوي".
وتحولت "بوكيمون جو" من كونها لعبة يهتم بها العالم، إلى وسيلة للدعاية والتسويق التجاري في مصر.