مصدر: تصور مبدئى لأسباب حادث «الطائرة المنكوبة» خلال 15 يوماً

11:43 م | الأحد 10 يوليو 2016

كشف مصدر بلجنة التحقيق فى حادثة الطائرة المنكوبة أنه من المقرر أن تضع اللجنة خلال 15 يوماً تصورها المبدئى حول أسباب سقوط الطائرة وذلك بعد الانتهاء من تفريغ المعلومات والبيانات الموجودة فى مسجل معلومات الطيران FDR، ومسجل محادثات الكابينة CVR الموجودين بالصندوقين الأسودين للطائرة، وأضاف لـ«الوطن» أن أجزاء الحطام التى عُثر عليها بالقرب من الشواطئ الإسرائيلية تم نقلها أمس إلى أحد الهناجر بمطار القاهرة لكى تبدأ اللجنة فى معاينتها والتأكد من أنها تخص طائرة مصر للطيران المنكوبة أم لا. وأشار المصدر إلى أنه من الوارد جداً أن يكون الحطام خاصاً بطائرة مصر للطيران المنكوبة خاصة أن التيارات المائية الموجودة فى البحر المتوسط قوية وقادرة على جرفها إلى السواحل الإسرائيلية. من جهتها، قالت لجنة التحقيق بالحادثة إنّه حرصاً من الحكومة المصرية على التأكد من انتشال جميع الرفات بموقع الحادثة فقد تقرر مد عمل السفينة John Lethbridge التى تجرى أعمال البحث وانتشال أشلاء الضحايا لمدة إضافية ثانية تنتهى فى 18 من الشهر الحالى.

وأشارت اللجنة فى بيان صحفى مساء أمس الأول، إلى أن السفينة مستمرة فى عمل مسح لقاع البحر للتأكد تماماً من عدم وجود أى رفات بشرى جديد بمكان الحادث مع استمرار وجود الأطباء الشرعيين على متن السفينة ليتم نقل الرفات إلى مصلحة الطب الشرعى فى القاهرة واتخاذ الإجراءات المتبعة فى هذا الشأن. من جهته قال الطيار هانى جلال، المحقق الدولى بحوادث الطيران، إن اللجنة ستركز فى تحليلها لتفريغ بيانات محادثات الكابينة CVR ومعلومات الطيران FDR على قياس الزمن الذى استغرقه سقوط الطائرة من الجو حتى اصطدامها بالمياه وسرعة الهبوط، إضافة إلى قياس فارق الضغط داخل الطائرة قبل سقوطها ومعرفة الأسباب التى أدت إلى تراجعه.