خبراء: عن زيارة شكري لإسرائيل رد فعل لتحركات نتنياهو في أفريقيا

01:25 م | الأحد 10 يوليو 2016

اعتبر خبراء سياسيون، أن زيارة سامح شكري وزير الخارجية، لإسرائيل، تأتي في توقيت غريب، لافتين إلى أنها "رد فعل" على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى دول حوض النيل.

وفي هذا الشأن، يقول الدكتور جمال أسعد المحلل السياسي، إن زيارة وزير الخارجية لإسرائيل "في الوقت الضائع"، لعدة أسباب، أولها أنه إن كان ذهابه يهدف لدعم مبادرة الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية، فإن الدعم جاء متأخرا، وكان الأفضل أن تأتي الزيارة بعد المبادرة.

وأضاف أسعد، لـ"الوطن": "الزيارة تأتي بعد زيارة نتنياهو لإفريقيا كرد فعل وليست فعل، وهذا ليس في صالح السياسة المصرية الخارجية"، متابعا: "من المستبعد أن تكون الزيارة بشأن ملف (سد النهضة)، بخاصة وأن مصر لا يمكن أن تكون (الحيطة المايلة) لسياسات هذه الدول، بعد دعم إسرائيل لدول حوض النيل".

وفي السياق ذاته، اعتبر مصطفى عمارة المحلل السياسي والخبير في قضايا الوطن العربي، أن الزيارة تهدف لاستعادة دور مصر في الشرق الأوسط، بخاصة وأنها تلعب حاليا دور مهم في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة إلى محاولات المصالحة الداخلية في فلسطين.

وأضاف عمارة، لـ"الوطن": "الحكومة الإسرائيلية الحالية يمينية متطرفة، وأعتقد أنها ليست مستعدة لتقديم تنازلات في هذا الملف، إضافة إلى أن الملف مرتبط أكثر بميزان القوة بين الطرفين، وفي ظل التفكك العربي والانقسام الداخلي الفلسطيني، لن يكون هناك حل سريع للأزمة، بخاصة وأن ميزان القوة الآن في صالح إسرائيل".