إحياء ذكرى «هشام» بمعارض وأشعار: «حكاية رسام جرافيتى»

07:16 م | السبت 09 يوليو 2016

«سأبقى طويل الشعر، مهلهل الملابس، مقطع الحذاء؛ ليبتعد عنى من يهتم بالمظاهر والقشور، ويقترب منى من ارتقى إلى جوهرى، إنى لا أفكر فى خلودى، ولكن أفكر فى خلود الثورة وأهدافها.. ثورة 25»، هكذا استقبل العشرات من أصدقاء الفنان الراحل هشام رزق، ذكرى رحيله الثانية فى الأيام الأولى من شهر يوليو، بكلماته وأفكاره، خصوصاً تلك التى قالها قُبيل وفاته.

الشاب الذى اشتُهر بأعماله الفنية على جدران شارع محمد محمود، وميدان التحرير، توفى عن عمر لم يتجاوز الـ20 عاماً، أنتج خلالها الكثير من الأعمال التى يحاول محبوه إحصاءها وإعادة نشرها مع كل ذكرى، وكان «هشام» قد تغيب لفترة قبل أن تعثر عليه عائلته فى مشرحة «زينهم» فى الثالث من يوليو عام 2014، متوفياً بإسفكسيا الغرق، ليمنحه أصدقاؤه من بعدها لقب شهيد.

بانتومايم، شعر، نثر، رسم، جرافيتى، قليل من كثير أتقنه الراحل، الأمر الذى سهّل على أصدقائه تنظيم الفعاليات الخاصة بأعماله، من بينهم ممدوح جمال، أحد منظمى معرض هشام رزق فى دار «ميريت» للنشر بمنطقة وسط البلد، حيث يتم عرض أعماله الفنية المرسومة، ويجتمع محبو الشاب الراحل، لكن هذا لم يكن كل شىء.

«كلمات هشام رزق» هاشتاج انطلق ليجمع عليه محبو الراحل أبرز ما جاء على لسانه.. «اضحك هتكسب إيه من كآبتك»، استعادتها ريما على، أما إسراء مأمون فأعادت نشر جملته الشهيرة «أحب أعيش زى راجل فقير حتى لو معايا فلوس كتير»، كما أنتج البعض مقاطع فيديو لتخليد ذكرى الشاب، مثل أحمد إسماعيل، الذى أطلق مقطع بعنوان «هشام رزق.. حكاية رسام جرافيتى»، فضلاً عن «تى شيرتات» قام الأصدقاء بطباعتها، تحمل صورته مع لقب «فنان بوليتارى».