غدا.. أسر المحتجزين بليبيا يتظاهرون أمام "النواب" للمطالبة بإعادتهم

04:01 م | السبت 09 يوليو 2016

أعلنت أسر الشباب السبعة المحتجزين في ليبيا، من أبناء قرية السوبي التابعة لمركز سمالوط بالمنيا، أنهم سيتوجهون غداً إلى القاهرة، لتنظيم وقفة أمام مقر مجلس النواب للمطالبة بسرعة التدخل وإعادة أبنائهم.

وقال نحاس جمعة، شقيق المحتجز محروس، إنهم سيستقبلون 5 سيارات أجرة ويتوجهون للقاهرة، غدا الأحد، ولن يعودوا إلا بعد اتخاذ موقف واضح، لافتاً إلى أنه قبل قيامهم بإبلاغ "الخارجية" بالواقعة منتصف شهر يونيو الماضي، كان هناك تواصل مع قبائل عربية ليبية وكنا نطمئن على أبنائنا، وكان رموز القبائل هناك يبذلون مساعي للإفراج عنهم، وبعد إبلاغ الخارجية انقطع التواصل، ثم عادت أسر المحتجزين تتواصل مرة أخرى مع القبائل العربية في ليبيا، وأبلغنا أن أبناءنا محتجزون من قبل الحكومة الليبية وأن قرار عودتهم في يد مسؤولي "الخارجية" في ليبيا ومصر.

وأشار "جمعة" إلى أنه قبل أيام نجحوا من خلال معارفهم في ليبيا في التواصل مع أحد الحراس الليبيين، وطمأنهم على أبنائهم وأرسل صوراً لجوازات سفرهم لأقرباء لهم يعلمون بلييبا، وأبلغهم أنهم بخير، وأن تأخر وصولهم إلى مصر متوقف على المسؤولين بـ"الخارجية".

وجدد رمضان حفظي، شقيق نبيل حفظي، طلبه بتدخل الرئيس السيسي، لحل الأزمة، مؤكداً أن تدخله بمثابة أمل حقيقي في عودة أبنائهم، وسبق ونجح في إعادة 20 عاملاً، من أبناء قرية ساقية داقوف المجاورة، عندما تم احتجازهم في شهر يناير من العام الجاري، وقال إنهم حصلوا على وعود كثيرة من "الخارجية" بعودة أبنائهم في غضون أيام، وأبلغوهم بأنهم بخير، دون أن يحدث أي تطور.

وأشار حفظي إلى أن أبناء شقيقه وهم محمود (20 عاما) ومحمد (16 عاما) وفاطمة (15 عاما) وصابرين( 24 عاما) اتحرقوا بكاء على غياب والدهم، ويرفضون تناول الطعام حزناً على احتجازه في ظروف غامضة، وعدم تلقيهم أي معلومات تطمئنهم عليه.

وكان مسلحون احتجزوا قبل نحو شهرين، 8 عمال بدولة ليبيا، بينهم 7 من أبنائهم، وهم: محروس جمعة بركات، ومحمد أحمد سيف، ورامي رضا توني، ونبيل حفظي سيد، ونجاح وليد توني، وخلف ناجح شتيوي، ووليد فرحان سوبي، وجميعهم من قرية السوبي، والثامن رمضان فرج عبد الرازق، من محافظة الفيوم.