«تامر» يقيم دعوى إنكار نسب فى محكمة الأسرة: «مراتى خانتنى مع صديقى اللى كنت عايز أجوِّزه أختى»

كتب: مى غلاب

«تامر» يقيم دعوى إنكار نسب فى محكمة الأسرة: «مراتى خانتنى مع صديقى اللى كنت عايز أجوِّزه أختى»

«تامر» يقيم دعوى إنكار نسب فى محكمة الأسرة: «مراتى خانتنى مع صديقى اللى كنت عايز أجوِّزه أختى»

«أنا السبب دمرت حياتى بإيدى، فتحت بيتى لصديقى واعتبرته أخويا.. لكنه لم يحترم حقوق الصداقة وتعرف على زوجتى، وأقام معها علاقة غير شرعية، وحملت منه فى الطفل الذى سجلته باسمى.. لذلك أقمت دعوى إنكار نسب» بهذه الكلمات تحدث الزوج «تامر. ك» 30 سنة، صاحب محل أدوات منزلية أمام مكتب تسوية المنازعات داخل محكمة الأسرة بالجيزة عن سبب إقامته دعوى إنكار نسب رقم 58 لسنة 2016 ضد زوجته «رسمية. م» 26 سنة، ربة منزل.

حضرت الزوجة برفقة صديقتها أمام مكتب الأسرة قائلة: «منه لله زوجى فضحنى بدون سبب وبينكر إن الطفل ابنه والناس اتكلمت فى شرفى وسمعتى، وأصيب والدى بجلطة عقب إقامة زوجى دعوى الإنكار، وأنا بريئة مما نسبه لى، وعنده الطب الشرعى يتأكد منه لكنه رافض، ومصمم أن الطفل الرضيع مش ابنه».

{long_qoute_1}

الزوج جلس على مقعد خشبى داخل محكمة الأسرة مكتئباً حزيناً، وروى تفاصيل قصته لـ«الوطن»: «تزوجت زواجاً تقليدياً من (رسمية) حيث رأيتها، وشعرت أنها الزوجة المناسبة لى خاصة أنها من أسرة ذات أصل كريم وخلق ودين وقبلت الزواج منى ولم يثمر زواجى عن الإنجاب فى البداية، ومر عام والثانى وكان لى صديق خارج البلاد، وعاد ليستقر فى مصر، وكنت حينها أعمل فى شركة قطاع خاص واقترح زميلى أن نقوم بتأسيس محل للأدوات المنزلية، وتركه لى كى أباشره وقبلت وتركت عملى فى الشركة، وكان المحل يدر لى مبلغاً كبيراً فاستقرت أمورى المادية».

يضيف: «ذات يوم دعوت صديقى للعشاء فى منزلى، وتعرف على زوجتى، وشقيقتى ولم أفكر بشىء حينها سوى أننى أريده أن يتقرب من شقيقتى كى يتزوج منها، خاصة أنه لم يتزوج بعد وكانت شقيقتى تدرس فى السنة النهائية بكلية الحقوق، ومنذ ذلك اليوم كان صديقى يأتى لمنزلى بصفة يومية لمراجعة فواتير المحل».

يكمل: «ذات ليلة اختلفت مع زوجتى لأنها تريد أن تذهب للمصيف برفقة شقيقتها وزوجها ورفضت، وطلبت منها أن تنتظر يومين، وسوف أذهب معها لأننى لن أستطيع ترك المحل وقلت لها: ده مالى وأكل عيشى، فرفضت وغضبت وتصادف ذلك مع حضور صديقى، واستمع لشجارى معها وتدخل فشرحت له ما حدث واقترح أن أترك زوجتى يوماً مع شقيقتها وأسافر لها فى اليوم الثانى لأنه سيأخذ مكانى فى المحل أثناء غيابى، وفرحت زوجتى ولكن شاءت الظروف فى اليوم الذى كنت سأوصل فيه زوجتى أن أذهب للجمارك لأطلب من صديقى أن يقوم بتوصيلها لشقيقتها».

تابع: «ذهبت لزوجتى بعد يومين من وجودها مع شقيقتها بالمصيف وعند رؤيتى عاملتنى بكل برود وتجاهلت وجودى وبررت ذلك أننى أهملها ولا أهتم بها على حساب عملى، حاولت إرضاءها لكنها رفضت وتشاجرت معى، فقمت بشراء خاتم لها وفرحت به بشدة، وعقب عودتنا من المصيف صارحتنى زوجتى بأنها حامل فى ابنى ففرحت بشدة حينها».

وأضاف: «طيلة فترة الحمل كانت زوجتى عصبية وتريد الذهاب لعائلتها بصفة دائمة وكلما تقربت لها ترفضنى بحجة الحمل، وتفضل البقاء لدى أسرتها فتحملت ليمر حملها على خير، لكننى لاحظت أنها تجلس لفترات طويلة على الإنترنت، وعندما ترانى تغلق هاتفها وترتبك مما جعل الشك يدخل فى قلبى إلى جانب أن رقم تليفون باسم (دينا) يتصل بها دائماً فى أوقات متأخرة من الليل، وتتحدث بصوت هادئ لا أسمعه فسألتها: مين دينا دى اللى كل ليلة تتصل وتطولى معها فى الكلام؟ كان ردها: دى صاحبتى من أيام الجامعة وبتحكى عن مشاكلها مع جوزها وأنها مش مرتاحة معاه وكلام من هذا القبيل. اقتنعت بكلامها فى بادئ الأمر وقلت جايز تكون صديقتها وفكرت أن أتجسس على هاتفها عن طريق برنامج التسجيل الصوتى وأن أرى الفيس بوك الخاص بها، والواتس أب كى يطمئن قلبى».

وأكمل: «وضعت زوجتى طفلاً وطلبت منى أن أذهب لأسجله باسمى وأستخرج شهادة ميلاد له، تجاهلت حديثها ليمر يوم والثانى والثالث ولم أذهب لتسجيل الطفل لأكتشف على تليفونها المحمول رسالة على الواتس أب بها حديث مخجل مع صديقى وأنها تنتظر أن تتعافى بفارغ الصبر لرؤيته قريباً وتطلب منه ألا يرسل لها رسائل خوفاً من أن يقع التليفون فى يدى، وأنها تقوم بمسح المحادثات أولاً بأول لكنها لا تعرف أنى احتفظت بالنسخ الاحتياطية من رسائلها معى عبر الواتس أب».


مواضيع متعلقة