هجوم جديد في بنجلادش في عيد الفطر
هجوم جديد في بنجلادش في عيد الفطر
شن مسلحون، اليوم، هجوما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين خلال تجمع كبير للمسلمين بمناسبة عيد الفطر في شمال بنجلادش، في فصل جديد من أعمال العنف بعد أيام على الاعتداء، الذي أودى بحياة 20 شخصا في العاصمة دكا.
وأعلنت السلطات، أن شرطيين اثنين ومهاجما واحدا قتلوا في هذه التفجيرات التي وقعت بالقرب من مكان تجمع فيه نحو 200 ألف شخص لأداء صلاة العيد في إقليم كيشوريجانج "شمال".
وأكد مسؤول في الشرطة المحلية، أن أحد الشرطيين قتل على الفور، كما توفي الثاني بعد نقله إلى المستشفى، مضيفا مسؤول آخر أن 6 من رجال الشرطة جرحوا وقتل أحد المهاجمين، مؤكدا العثور على سواطير في مكان الهجوم.
وقال تفضل حسين نائب قائد شرطة المنطقة، لوكالة "فرانس برس"، إن المهاجمين، "ألقوا قنابل صغيرة باتجاهنا وقمنا بالرد بإطلاق النار، تلى ذلك تبادل لإطلاق النار ثم ألقوا قنابل أخرى".
ووقع الهجوم في مبنى مدرسة قريب من مكان الصلاة، كما قال مسؤول إدارة الإقليم عظيم الدين بسواس لـ"فرانس برس"، مضيفا أن "التجمع لم يتأثر بهذه المواجهة"، والتجمع المعروف باسم "عيد شولاكيا"، هو الأكبر الذي ينظم في بنجلادش التي يشكل المسلمون 90% من سكانها البالغ عددهم 160 مليون نسمة.
وفي العاصمة، جرى أكبر تجمع في ميدان عيد كاه الوطني، حيث شارك أكثر من 50 ألف شخص بينهم الرئيس محمد عبدالحميد في الصلاة.
واضطر المشاركون، للانتظار لساعة في بعض الأحيان للوصول إلى المكان بسبب عمليات التفتيش الأمنية، ونشرت كلاب بوليسية ولم يسمح بإدخال أي حقيبة.
وتشهد بنجلادش، منذ بداية السنة، عمليات قتل تستهدف مثقفين، وأفرادا ينتمون إلى أقليات دينية ومدونين ملحدين، في عمليات يتبناها تنظيم "داعش"، وفرع لتنظيم القاعدة.
