حسام الجوهرى: تجربة «عسل أبيض» صعبة والعمل استغرق 3 أسابيع تصوير

كتب: سحر عزازى

حسام الجوهرى: تجربة «عسل أبيض» صعبة والعمل استغرق 3 أسابيع تصوير

حسام الجوهرى: تجربة «عسل أبيض» صعبة والعمل استغرق 3 أسابيع تصوير

أكد المخرج حسام الجوهرى أن فيلم «عسل أبيض» من نوعية الأفلام الكوميدية التى تقدم خصيصاً للأطفال، لافتاً إلى أن إنتاجها قليل جداً فى مصر، مقارنة بدول أوروبا التى تهتم بهذه النوعية.

وقال «الجوهرى» لـ«الوطن»: «وجه التشابه بين الفيلم و«baby›s day out»، هو الطفل الصغير فقط، لكن القصة كاملة من خيال المؤلف، بجانب اختلاف الموضوع من حيث التناول وشكل الأحداث، فالبطل هنا سامح حسين، عكس الفيلم الذى كان بطله الطفل محرك الأحداث، والتعامل مع هذا الطفل كان من أصعب المشاهد لأنه غير مدرك لأى شىء، ومزاجه دائماً متقلب، ما بين نوم، وأكل، ولعب، حتى البكاء، التجربة كانت صعبة جداً، وحاولنا التغلب عليها باتباع أساليب لتهيئة الجو المناسب له، واستطعنا السيطرة عليه، ويعتبر التعامل مع الأطفال أصعب ما يكون، مقارنة بالحيوانات لأنها تتحرك تحت قيادة مدرب».

وأضاف: «استغرقنا 3 أشهر فى البحث عن هذا الطفل، الذى يحمل مواصفات معينة للدور، وكنت حريصاً على اختيار بطلة غير كوميديانة، تكون جميلة وموهوبة فى التمثيل، وتوافرت هذه المواصفات فى ميريهان حسين، واستغرق تصوير الفيلم 3 أسابيع، فى أماكن مختلفة منها مصر الجديدة، والمعادى، وأكتوبر، والفيلم يناسب كل أفراد الأسرة، وهذا ما اتفقت عليه منذ البداية مع المنتج، وموسم عيد الفطر به تنوع كبير، حتى وإن كان له طابع كوميدى».

وتابع: «كنت أبحث عن مشروع يجمعنى بسامح حسين منذ عامين، حتى تم الاتفاق على تقديم «عسل أبيض»، فهو ممثل ملتزم يفهم اللغة السينمائية جيداً، وهذا مهم جداً، وسعيد بالتعاون معه كثيراً، فهو فنان واع يعرف ماذا يريد، كما أن الفيلم يشبه أفلام «ديزنى» من حيث الصورة، والتعامل مع المنتج أحمد عبدالباسط رائع».

وعن اختيار شباب «مسرح مصر» فى الفيلم قال: «هؤلاء الشباب لهم لون كوميدى معين، بعيداً تماماً عن لون سامح حسين، وراهنت على عمل مزج بينهم، وهو ما حدث بالفعل، وكان اختياراً موفقاً، فهم يتمتعون بالذكاء الشديد، واكتسبوا خبرة سينمائية فى وقت قصير، رغم الاختلاف بين الوقوف على خشبة المسرح، والوقوف أمام الكاميرا».


مواضيع متعلقة