فريق أمني مشترك لضبط المتورطين في قتل مرشح برلماني سابق وراهبة

01:05 ص | الأربعاء 06 يوليو 2016

يكثف فريق أمني مشترك من مديريتي أمن البحيرة والجيزة، بإشراف اللواء السيد جاد الحق مساعد أول وزير الداخلية رئيس مصلحة الأمن العام، جهودهم لضبط المتورطين في قتل رجل الأعمال المهندس عبدالحليم حميدة النايض، المرشح البرلماني السابق، وأمين حزب الوفد بمركز وادي النطرون بمحافظة البحيرة، والراهبة "أثناسيا" بدير "مارجرجس" بمصر القديمة، واللذين لقيا مصرعهما متأثرين بطلقات نارية من مجهولين عند الكيلو 40 على الطريق الصحراوي (القاهرة - الإسكندرية)، بالقرب من مركز منشأة القناطر دائرة محافظة الجيزة، كما أصيب حمزة نجل المرشح البرلماني بطلق ناري بالكتف، ونجت راهبتان وطبيبة وسائق سيارة الكنيسة، التي تصادف مرورها بمكان الواقعة.

ويشارك في عملية مطاردة الجناة، رجال مباحث الجيزة برئاسة اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بالاشتراك مع رجال مباحث البحيرة، برئاسة اللواء محمد خريصة مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد خالد عبدالحميد رئيس مباحث البحيرة، والعقيد ياسر أبوالعز رئيس فرع البحث الجنائي، والمقدم محمد حنفي رئيس مباحث وادي النطرون.

وكان المرشح البرلماني السابق عن دائرة وادي النطرون وبدر والنوبارية في محافظة البحيرة، رجل الأعمال المهندس عبدالحليم حميدة النايض أمين حزب الوفد في مركز وادي النطرون، وكبير عائلة بحيري بالمركز، والراهبة "أثناسيا" بدير "مار جرجس" بمصر القديمة، لقيا مصرعهما بطلقات نارية في الرقبة والبطن والرأس، وذلك أثناء استقلالها سيارة ميكروباص مع راهبتين أخريين وطبيبة والسائق، في طريقهم إلى دير مارجرجس بمدينة الخطاطبة بمحافظة المنوفية، كما أصيب نجل المرشح البرلماني حمزة بطلق ناري بالكتف، ونُقل إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد بوادى النطرون لتلقى العلاج اللازم.

ورجح مصدر أمني، أن يكون سبب وقوع الجريمة، خلافات ثأرية سابقة بين عائلة بحيري وعائلة حسونة بمركز وادي النطرون، على خلفية مقتل أحد أفراد العائلة الثانية يدعى علي سالم خلال العام الماضي، بسبب خلافات على شراء قطعة أرض صحراوية مساحتها 200 فدان، وأن العائلة الثانية قررت الأخذ بالثأر من أكبر رأس في العائلة الأولى وهو رجل الأعمال المرشح البرلماني السابق عبدالحليم النايض.

وعلمت "الوطن"، أن عائلة حسونة علموا بعودة المرشح البرلماني السابق من أداء العُمرة، وكان ابنه في انتظاره بمطار القاهرة، وأعدوا له كمينا عند الكيلو 40 بطريق (القاهرة – الإسكندرية) الصحراوي بالقرب من مركز منشأة القناطر دائرة مديرية أمن الجيزة، وأمطروه بوابل من الأعيرة النارية داخل سيارته، ما أدى إلى مقتله والراهبة "أثناسيا" بدير "مار جرجس" بمصر القديمة، التي تصادف مرور سيارتها بموقع الحادث وهي في طريقها إلى محافظة البحيرة، فيما نجت من الموت راهبتان وطبيبة وسائق، في الوقت الذى أصيب ابن القتيل بطلق ناري بالكتف.