"الوطني للاستشارات البرلمانية": "النواب" أقوى من الحكومة "إذا أراد"

كتب: محمد متولي

"الوطني للاستشارات البرلمانية": "النواب" أقوى من الحكومة "إذا أراد"

"الوطني للاستشارات البرلمانية": "النواب" أقوى من الحكومة "إذا أراد"

قال رامي محسن مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، إن قرار الحكومة بإلغاء التوقيت الصيفي، وطريقة تعامله مع قرار قضية فساد القمح أقوى دليل على أن البرلمان أقوى من الحكومة إذا أراد ذلك، فالحكومة ألغت التوقيت الصيفي نتيجة ضغط من البرلمان، وكشف فساد القمح وتشكيل لجنة تقصي الحقائق، كما سرية تحرك اللجنة دليل قاطع على أن للبرلمان أنياب يستطيع أن يستخدمها حينما يريد.

وأكد محسن، أن تعامل البرلمان مع قضية تسريب الامتحانات كانت دون المستوى، حيث خذل الشعب المصري في تلك القضية لولا تدخل الرئيس السيسي.

وأضاف محسن، أن تحليل هذا الموقف يدل على أن تكوين البرلمان إذا ما أراد شيئا يستطيع فعله، إذن هناك قوة معطلة وهناك قوة فاعلة، وأعتقد أن القوة المعطلة ربما هي "ائتلاف دعم مصر"، حيث أنها صاحبة الأغلبية وبالتالي إذا ما اجتمعت أصواتها على قرار فسيكون نافذا، إلا أن الائتلاف لم يتخذ القرار الصائب في قضية تسريب الامتحانات.

وتابع مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، أن الدروس المستفادة من هذا أن على النواب المستقلين ومن لا ينتمون إلى الائتلاف وهم 280 نائبا تكوين ائتلاف آخر كي يكون رمانة الميزان تحت القبة، وكي يساعد على اتخاذ القرارات الفاعلة ضد القوى المعطلة للقرارات.


مواضيع متعلقة