"التطوير الحضري": انتهى عصر الجلوس في "الغرف المغلقة" لاتخاذ القرارات

كتب: محمد مجدي

"التطوير الحضري": انتهى عصر الجلوس في "الغرف المغلقة" لاتخاذ القرارات

"التطوير الحضري": انتهى عصر الجلوس في "الغرف المغلقة" لاتخاذ القرارات

أكدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، أنها ستزور محافظة سوهاج اليوم السبت بهدف التواصل مع أهالى الصعيد وإزالة أى لبس قد يعترى فهمهم نتيجة للتصريحات المنسوبة إليها بأن «الصعايدة هم سبب مشكلة العشوائيات فى القاهرة»، قائلة: «دورى كوزيرة أن أعمل على خدمة المواطن وليس إهانته مهما صغر، وفى إطار متابعة مشاريعنا فى سوهاج سأزورها اليوم السبت لتذليل أى عقبات قد تواجهها، ولأزيل أى لبس نتيجة التصريح المنسوب إلىّ فى جامعة القاهرة». أضافت وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، فى أول حواراتها عن «أزمة الصعايدة»، لـ«الوطن»، أن الإساءة لأهالى الصعيد أمر غير منطقى منها، قائلة: «إذا أهنتهم أو أسأت إليهم فسأكون أسىء لنفسى لأننى صعيدية، ولن يحدث فى أى وقت أن أخطئ فى حق أحد المواطنين». وترى «إسكندر» أن ردود الفعل الغاضبة لدى بعض الشباب وأهالى الصعيد الشرفاء كانت بدافع وطنى، مؤكدة أن ذلك لا ينفى وجود بعض الأطراف تحاول إثارة الجماهير ضد الدولة ومسئوليها، وتحاول إحداث فجوة بين السلطة ومواطنيها. ■ ما سر اقتراحك لمجلس الوزراء باستحداث عيد سنوى لعمال النظافة؟ - أحد القطاعات المهمة فى وزارتنا هو قطاع إدارة المخلفات الصلبة، وقطاع غير قليل فى مجتمعنا ينظر لعاملى النظافة على أنهم «زبالين»، لكن ذلك لا يرضينى، ولا يرضى الدولة والحكومة؛ لذا فإننا نسعى لتكريمهم أمام الجميع لنعلن يوماً وطنياً نحتفل به معهم، ونشكرهم على جهودهم الوطنية التى يبذلونها بصدق لصالح أن تخرج شوارعنا دون قمامة، ونسعى فى ذلك لتعميق أواصر التعاون معهم، ونعزز خلال الفترة المقبلة تواصلنا معهم. ■ تنظم الوزارة بالتنسيق مع «جبهة شباب مصر» فعالية لاستطلاع رأى المواطنين بشأن أزمة القمامة.. فلماذا هذا مع وجود منظومة تعملون على تطبيقها على الأرض؟ - على الجميع أن يعلم أن زمن نظرة المسئول بـ«فوقية» للمواطن قد انتهى، كما انتهى أيضاً عصر الجلوس فى الغرف المغلقة ومع الخبراء فقط للوصول لحلول؛ فنحن فى الحكومة نعمل على التواصل مع كل قطاعات الشعب المصرى بدءاً من رأس الدولة حتى أصغر مسئول بها، وذلك لأننا نعمل لصالح المواطن ولخدمته؛ فسيكون أمراً إيجابياً أن نطرح عليه رؤيتنا وخططنا لتوعيته بها ضد أى فرد أو جهة تشكك فى جهودنا، بل نأخذ رأيه فيها لما قد يوجد لدى البعض من أفكار تبنى الوطن، ومن ثم علينا تبنيها وتفعيلها على الأرض.