شاومينج بيغشش نهايات مسلسلات
- الشارع المصرى
- النظام التعليمى
- امتحانات الثانوية العامة
- تسريب امتحانات
- دول الغرب
- شاومينج بيغشش
- أحداث
- أحوال
- أداة
- الشارع المصرى
- النظام التعليمى
- امتحانات الثانوية العامة
- تسريب امتحانات
- دول الغرب
- شاومينج بيغشش
- أحداث
- أحوال
- أداة
- الشارع المصرى
- النظام التعليمى
- امتحانات الثانوية العامة
- تسريب امتحانات
- دول الغرب
- شاومينج بيغشش
- أحداث
- أحوال
- أداة
- الشارع المصرى
- النظام التعليمى
- امتحانات الثانوية العامة
- تسريب امتحانات
- دول الغرب
- شاومينج بيغشش
- أحداث
- أحوال
- أداة
فى ظل زحمة الجدل حول ما تقوم به صفحة «شاومينج» من تسريب لامتحانات الثانوية العامة، فاجأت الصفحة مستخدميها بتسريب أحداث النهاية أو الحلقات الختامية من مسلسل «الأسطورة» الذى عبر عن جوانب ملحوظة فى الشارع المصرى بقدر ما شغله!، وقدم صفحات مصورة لما زعم أنه سيناريو وحوار المسلسل، ويبدو أن التسريب صحيح، ويمكنك الاستدلال على ذلك من تعليق الأستاذ محمد عبدالمعطى، مؤلف المسلسل، إذ ذكر أن التسريبات لن توقف نجاح المسلسل، وأنها تمثل مؤشراً على حجم الاهتمام الذى حظى به خلال شهر رمضان. وتقديرى أن لجوء الصفحة إلى تسريب نهاية مسلسل «الأسطورة»، بعد تسريب امتحانات الثانوية العامة يحمل رسالة معينة يود من يقف وراءه إيصالها إلى الناس، ملخصها «لم يعد هناك سر»، وتفصيلها أن هناك من يضع يده فى أحشاء العديد من المؤسسات ويخرج ما فيها. فالصفحة تبدو مثل الشبح الذى يختبئ داخل العديد من المؤسسات، ويلتقط ما فيها بخفة وسرعة، دون أن يبصره أحد، ليستخدمه فيما بعد كأداة للضغط على هذه المؤسسات، ووسيلته فى ذلك هى تكنولوجيا «التشبيك» التى جعلت كل ما كنا نظن أنه مغلق مفتوحاً أمام الجميع.
اختيار اسم «شاومينج» مؤشر على هذه الرسالة، والكلمة كما شرحت بعض المواقع أصلها صينى، وتعنى البحث مع التصوير، أو النسخ خلسة أى بشكل سرى، أو صنع صورة طِبق الأصل. ولعلك تعلم تلك الحكايات التى يروبها البعض عن الصين، وقدرة شعبها على استنساخ كل مستحدثات العصر التى نشأت فى دول الغرب، وإنتاجها بخامات أقل جودة، وبأيدٍ عاملة أرخص، وبيعها بعد ذلك بأسعار زهيدة للغاية لشعوب العالم المختلفة، معتمدة فى ذلك على نظرية اقتصادية تذهب إلى أن حجم البيع الكبير يؤدى إلى أرباح كبيرة، بغض النظر عن سعر السلعة. ولك أن تقدر الفارق بين أسلوب توظيف فكرة الاستنساخ داخل بلاد الصين، وداخل مصر «المحروسة»!.
فى كل الأحوال، من الواضح أن الشبح المجهول الذى يقف وراء هذه الصفحة، يحاول أن يتوسع يوماً بعد يوم فى نوع التسريبات التى يقدمها للمستخدمين، كما يجتهد فى تنويع هذه التسريبات، ولا يفرق فى هذا السياق بين تسريب امتحان وتسريب نهاية مسلسل وحرقه على مشاهديه أو منتجيه. هذا التوسع والتنوع نذير بأن من الممكن أن تقدم الصفحة ما هو أشد وأمكر، خصوصاً أن القائمين عليها لا يتوقفون عن الحديث عن تحدى مؤسسات الدولة، رافعين فى ذلك شعار «الإصلاح». وتقديرى أنه قول حق يراد به باطل، فليس بمقدورى أن أتفهم أن يكون تسريب امتحانات الثانوية العامة -على سبيل المثال- وسيلة للضغط من أجل إصلاح النظام التعليمى، فالتخريب لا يصنع إصلاحاً، وصاحب الغاية النبيلة لا بد أن يلتمس لها وسيلة من جنسها، وينأى بنفسه عن استخدام الوسائل القبيحة فى تحقيقها. التوسع والتنوع فى التسريبات على الصفحة لن يؤدى إلى إصلاح، بل سيؤدى إلى مزيد من الإرباك الذى يؤدى إلى تشويه وجه الحياة أكثر وأكثر.. وهو أمر لا يستطيع أن يقره صاحب عقل أو ضمير.
- الشارع المصرى
- النظام التعليمى
- امتحانات الثانوية العامة
- تسريب امتحانات
- دول الغرب
- شاومينج بيغشش
- أحداث
- أحوال
- أداة
- الشارع المصرى
- النظام التعليمى
- امتحانات الثانوية العامة
- تسريب امتحانات
- دول الغرب
- شاومينج بيغشش
- أحداث
- أحوال
- أداة
- الشارع المصرى
- النظام التعليمى
- امتحانات الثانوية العامة
- تسريب امتحانات
- دول الغرب
- شاومينج بيغشش
- أحداث
- أحوال
- أداة
- الشارع المصرى
- النظام التعليمى
- امتحانات الثانوية العامة
- تسريب امتحانات
- دول الغرب
- شاومينج بيغشش
- أحداث
- أحوال
- أداة