رسائل العيد السبع
- أذان المغرب
- أنصار بيت المقدس
- الأمة العربية
- التحرش بالفتيات
- الجمعيات الخيرية
- الحركات الإسلامية
- الحشد الشعبى
- السجناء السياسيين
- الشعب المصرى
- الصراعات السياسية
- أذان المغرب
- أنصار بيت المقدس
- الأمة العربية
- التحرش بالفتيات
- الجمعيات الخيرية
- الحركات الإسلامية
- الحشد الشعبى
- السجناء السياسيين
- الشعب المصرى
- الصراعات السياسية
- أذان المغرب
- أنصار بيت المقدس
- الأمة العربية
- التحرش بالفتيات
- الجمعيات الخيرية
- الحركات الإسلامية
- الحشد الشعبى
- السجناء السياسيين
- الشعب المصرى
- الصراعات السياسية
- أذان المغرب
- أنصار بيت المقدس
- الأمة العربية
- التحرش بالفتيات
- الجمعيات الخيرية
- الحركات الإسلامية
- الحشد الشعبى
- السجناء السياسيين
- الشعب المصرى
- الصراعات السياسية
غداً، بإذن الله، ينطلق فجر عيد الفطر المبارك.. غداً يزول الألم والجوع والتعب والنصَب ويبقى الأجر والثواب.. غداً تنهال جوائز السماء على الصائمين والقائمين والعابدين والذاكرين والكرام المنفقين.
غداً تتنزل بركات السماء على الفرحين لفطرهم «للصائم فرحتان فرحة بفطره وفرحة بلقاء ربه».
ما أشد فرحة الذين لقوا الله وهم على حال الصيام والقيام والذكر والعطاء، وما أشد فرحة من أطال الله عمره ليحصد جوائز السماء وهو فى الأرض حى يرزق ينعم بصلاح دينه ودنياه وقد جمع الله له سعادة وخير وعافية الدارين معاً.
ويا ويل الذين أضاعوا الصيام وفرطوا فى القيام وأضاعوا ليلة القدر «ليلة العمر» التى منحهم الله إياها وأطال فى أعمارهم فيها (83.3 عام)، فهؤلاء مثلهم كالذى أفطر قبل أذان المغرب، فلم يحصل ثواب الصوم ولم يدرك سعادة الدنيا، فضاعت منه الدنيا والآخرة.
ومثلهم كالذى أساء فى آخر عمره، أو عصى بعد طاعة، أو أهال التراب على «تورتة» جميلة أعدها لنفسه وأسرته وأحبته.
لقد مضى أعظم موسم للطاعة والعبادة، وانقضى سوق توزيع الأرباح، وربح فى هذا الموسم العظيم من ربح، وخسر فيه من خسر، وأقبل العيد ليكسو بجماله ثوب الأرض ويغطى بفرحته أحزان وتعب ونصَب عام كامل.
«الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد»، مرحباً بك يا عيدنا، فأعيادنا ربانية تبدأ بالتكبير والحمد والذكر والصلاة، وتأتى بعد عبادات كبرى مثل الصوم أو الحج، وفيها الفرحة واللهو البرىء والسعادة التى لا تخالطها معصية ولا يشوبها كدر الخلاف والشقاق، وفيها التواصل الممزوج بالحب والألفة.
ها هى أوسمة القبول توزع على الطائعين، ويحرم منها العصاة، ها هى الأوسمة توزع على من صام وقام بحق، وعلى من وصل رحمه وتصالح مع خصومه، ولم ينتقم ممن آذاه بل عفا عنهم، وترك المخدرات أو أحسن إلى زوجته أو صالح أسرته، أو طلق التحرش بالفتيات، أو ودع الزنى، فهنيئاً لمن تاب وأناب.
أما من عصى فى رمضان وأفطر عامداً دون عذر أو أهمل القيام فلا ييأس من رحمة الله فباب الله لا يغلق أبداً وخزائن الله ملأى بالخير، فإن أتيته تمشى أتاك سبحانه هرولة، وإن أقبلت عليه ذراعاً أقبل عليك سبحانه بكرمه وجوده وعفوه وتوبته باعاً «قُلْ يَا عِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ».
وللعيد رسائل مهمة يريد أن يبلغها لكل من يهمه أمرها تتلخص فى:
أولاً: رسالة إلى الحكومة.. أرجو أن تفرجى عن كل السجناء السياسيين والإسلاميين الذين لم يشاركوا فى عنف أو إراقة دماء، وتذكرى أن العفو زكاة القدرة.
كما أرجو أن تدرك الحكومة أن الشعب المصرى يئن من غلاء الأسعار وازدياد البطالة، ولولا التكافل والتراحم وصدقات المحسنين وجهد الجمعيات الخيرية فى رمضان ما استطاع الفقراء عبور الشهر والعيد بسلام، أنقذوا الشعب المصرى يرحمكم الله.
ثانياً: رسالة إلى الأمة العربية.. نحن الأمة الوحيدة فى العالم التى يقتل ويفجّر ويغتال بعضها بعضاً، فمتى يتوقف العرب عما يغضب الرب ويقطع الرحم ويحل النقم ويذهب النعم، ومتى يحل السلام بيننا وتنتهى الطائفية المقيتة والتعصب المذهبى، والبحث وراء السلطة والدوران حولها.
ثالثاً: رسالة إلى «أنصار بيت المقدس» فى سيناء.. معركتكم خاسرة، وتكفيركم للناس والجيش باطل، وتفجيراتكم تسفك الدماء المعصومة، وقد شارفتم على الهزيمة النهائية، فألقوا أسلحتكم وسلموا أنفسكم واعصموا دماءكم ودماء غيركم، لعل الله أن يغفر لكم ويعفو عنكم بهذه الخطوة الطيبة التى هى فى صالحكم قبل غيركم.
رابعاً: رسالة إلى الحركات الإسلامية المصرية.. يمكنكم تطليق السياسة عشر سنوات، واتركوا الصراعات السياسية كلها حتى لو رأيتم غير ذلك، حقناً للدماء وخدمة للأمة والوطن، ورعاية للمصالح العليا للإسلام والأوطان، واقبلوا المصالحة الوطنية الشاملة حتى لو كان فى شروطها عسف أو ضيم أو هضم، فقد قبل رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وهو أعظم منا جميعاً، الصلح على الضيم والهضم فجعل الله له بذلك فتحاً وفرجاً ومخرجاً، وعيشوا بقلوبكم مع قوله تعالى: «وَالصُّلْحُ خَيْرٌ»، خير للطرفين، خير فى الدنيا والآخرة، خير للوطن والمواطنين، خير من الأحقاد ونزعات الانتقام، خير بكل معانى الخير اللامحدودة.
خامساً: رسالة إلى «داعش».. أسأتم تقديم الإسلام للناس، وبغضتم الناس فى الدين، وحاربتم الدنيا كلها، وهزيمتكم مؤكدة وحتمية، فطريق التكفير والتفجير وحرب الكون نهايته أليمة وفيها من الغباء والشقاء الدينى والسياسى والإنسانى ما فيها، فتوبوا إلى الله قبل أن يدرككم الخسران، واحقنوا دماءكم ودماء من حولكم الذين قتلوا وحرقوا وعذبوا بجريرتكم.
سادساً: رسالة إلى الحشد الشعبى.. أسأتم إلى الإسلام وإلى مذهب الشيعة، وأسأتم تقديم الدين والتشيع إلى الناس، ولا علاقة لكم بـ«على بن أبى طالب أو الحسن أو الحسين أو العباس»، فهؤلاء بريئون منكم، أنتم طائفيون تقتلون وتذبحون بالاسم والمذهب، ومهما مكرتم أو حاولتم إخفاء جرائمكم فإن الله مطلع عليها ويعلم سركم ونجواكم، فتوبوا إلى الله واعلموا أن الدماء كلها حرام، دم السنى والشيعى والمسلم والمسيحى واليهودى والبوذى والصينى والأمريكى والأوروبى حرام.
سابعاً: رسالة إلى صناع المسلسلات.. هل يليق بكم تقديم كل هذا العنف والدماء والتبرج والإسفاف وإشاعة الفواحش وتسطيح الفكر دون حساب، ففى لقطة واحدة من مسلسل يقتل عشرة ببساطة شديدة، ومسلسل آخر يقدم فكرة محورية هى قتل كل من يختلف معى، أو أن طريق الكسب الحرام مفروش بالورود، وطرق الحلال كلها مسدودة مغلقة، وثالث يقدم كل الأديان والأجناس والأعراق بطريقة جيدة إلا المسلم فهو إرهابى قاتل متخلف محب للمال وغادر، فأين الإنصاف والعدل؟
- أذان المغرب
- أنصار بيت المقدس
- الأمة العربية
- التحرش بالفتيات
- الجمعيات الخيرية
- الحركات الإسلامية
- الحشد الشعبى
- السجناء السياسيين
- الشعب المصرى
- الصراعات السياسية
- أذان المغرب
- أنصار بيت المقدس
- الأمة العربية
- التحرش بالفتيات
- الجمعيات الخيرية
- الحركات الإسلامية
- الحشد الشعبى
- السجناء السياسيين
- الشعب المصرى
- الصراعات السياسية
- أذان المغرب
- أنصار بيت المقدس
- الأمة العربية
- التحرش بالفتيات
- الجمعيات الخيرية
- الحركات الإسلامية
- الحشد الشعبى
- السجناء السياسيين
- الشعب المصرى
- الصراعات السياسية
- أذان المغرب
- أنصار بيت المقدس
- الأمة العربية
- التحرش بالفتيات
- الجمعيات الخيرية
- الحركات الإسلامية
- الحشد الشعبى
- السجناء السياسيين
- الشعب المصرى
- الصراعات السياسية