"البيئة": دراسة حول سلوكيات "القرش" بالسواحل المصرية.. والأوضاع مستقرة

كتب: صلاح عبد الله

"البيئة": دراسة حول سلوكيات "القرش" بالسواحل المصرية.. والأوضاع مستقرة

"البيئة": دراسة حول سلوكيات "القرش" بالسواحل المصرية.. والأوضاع مستقرة

أعلنت وزارة البيئة، اليوم الأحد، أنها تقوم بتنفيذ دراسة بيئية لتوزيع وانتشار وسلوكيات أسماك القرش بالسواحل المصرية مع توجيه اهتمام خاص بالأماكن السياحية، التي تتردد عليها أعداد كبيرة من المواطنين.

وقالت الوزارة، في بيان، إن أنواع عديدة من أسماك القرش تعيش بشكل طبيعي بالبحرين الأحمر والأبيض المتوسط، وتهاجر هذه الأسماك سنويا بغرض التزاوج والبحث عن الطعام وهى أحد أهم المكونات البيئية للنظم الأيكولوجية البحرية وتلعب دوراُ هاماً فى استقرار النظم البيئية البحرية.

وبحسب البيان، تبذل معظم دول العالم ومن بينها مصر مجهودات كبرى للحفاظ على استدامة أسماك القرش، وتلافي خطر انقراضها.

وجدير بالذكر أنه قد تم مؤخرا في عام 2013 إدراج بعض أنواع أسماك القرش ضمن الملحق الثانى لاتفاقية سايتس التي تنظم التجارة فى الكائنات الحية عبر الحدود.

وأضاف البيان أن ظاهرة هجوم أسماك القرش على البشر تحدث فى العديد من دول العالم، وتأتى الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وجنوب أفريقيا فى مقدمة الدول، التي تتعرض لهذه الحوادث وذلك على الرغم من المجهودات التي تبذل عالميا لتلافي حوادث هجوم أسماك القرش على البشر إلا أن الإحصائيات العالمية تشير إلى تسجيل مائة و ثلاثون حادث هجوم سمك قرش على البشر خلال عام 2015، منها ستون حادث بالولايات المتحدة الأمريكية وحدها.

ولفت البيان الى أن طول السواحل المصرية وتعدد المقاصد السياحية الساحلية، التي يتردد عليها أعدادا هائلة بغرض السياحة، تعد واحدة من أقل سواحل العالم عرضة لحوادث هجوم القرش على البشر، وبالتالي فإن تحليل ملابسات الحوادث، التي شهدتها السواحل المصرية خلال السنوات القليلة الماضية، انتهت إلى أن معظمها قد حدث بسبب ممارسة أنشطة بشرية خاطئة بمحيط المناطق التى شهدت هذه الحوادث.

ووقعت وزارة البيئة، برتوكول تعاون مع الجهات المعنية لإيجاد حلول جذرية لمشكلة الصيد الجائر، والتي تعد أحد أهم الأسباب المؤدية لهذه الحوادث.

وأعربت وزارة البيئة عن أسفها للحادث، الذي شهدته سواحل العين السخنة الشهر الماضي، و تؤكد أن الأوضاع البيئية بالسواحل المصرية مستقرة، وأن ما يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي غير سليم و لا يعكس بصورة أو بأخرى حقيقة الوضع البيئي.

وناشدت الوزارة المواطنين عدم الانسياق وراء ما تتداوله بعض هذه الوسائل، التي نكن لها التقدير والإحترام ونلتمس فيها مراعاة مصلحة الوطن والمواطنين.


مواضيع متعلقة