«الرى» تدرس إنشاء «بنية تحتية» فى الكونغو

02:01 ص | الجمعة 01 يوليو 2016

قال الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، إن «منظومة التعاون بين مصر ودولة الكونغو الديمقراطية تتضمن تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والتنموية بهدف النهوض بالكونغو، وفى مقدمتها مشروع إعداد دراسة جدوى لإنشاء بنية تحتية كهرومائية بهدف تعظيم الاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال الطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى مشروع حفر 30 بئراً جوفية لتوفير مياه الشرب النقية وتلبية احتياجات الاستخدامات المنزلية والثروة الحيوانية».

{long_qoute_1}

وأضاف «عبدالعاطى»، خلال ختام الدورة التدريبية فى مجال نوعية المياه لـ13 متدرباً من الكونغو أمس الأول، بمقر قطاع مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى، أنه «سيتم إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار والفيضان بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، لتدريب نخبة من الكوادر الفنية فى البلاد من خلال عدد من الدورات المتعاقبة على نظم التنبؤ بالأمطار والفيضان وتحليل الصور الجوية وتشغيل نظم المعلومات الجغرافية وإعداد النماذج الهيدرولوجية وكتابة التقارير الفنية المتخصصة، فضلاً عن بناء القدرات فى مجال تبادل الخبرات الفنية فى مجال الزراعة والرى». وشدد «عبدالعاطى» على «أهمية الاستمرار فى مشاريع التعاون المشترك بين كافة دول الحوض»، مشيراً إلى أن الوزارة لا تألو جهداً فى دعم هذه المشروعات وكافة أنشطة التعاون المشترك بين البلدين، وهى لم تتوقف يوماً عن التعاون مع دول الحوض، كما أنها تلبى جميع احتياجات هذه الدول سواء من ناحية تقديم الدعم الفنى أو تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة»، وأن «بروتوكول التعاون الموقع بين البلدين يأتى إيماناً بالدور المصرى فى دعم وتعزيز العلاقات وتنمية القارة الأفريقية بصفة عامة، ودول حوض النيل بصفة خاصة، فضلاً عن حرص مصر دائماً على استمرار تنمية القدرات الفنية والمهارية للكوادر الفنية من أبناء الكونغو، فى ضوء إدراج برنامج التدريب وبناء القدرات الفنية فى قطاع الموارد المائية ضمن أنشطة التعاون».

من جهة أخرى، قالت مصادر بالوزارة إن مصر ستشارك فى اجتماعات «مبادرة حوض النيل» التى يشارك فيها 12 وزيراً من الدول الأعضاء والمقرر عقدها فى مدينة «عنتيبى» الأوغندية منتصف الشهر المقبل، بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير الرى، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة تفعيل كافة أشكال التعاون بين القاهرة ودول القارة الأفريقية، وبعد مقاطعة الاجتماعات لمدة 5 أعوام منذ تعليق أنشطتها فى المبادرة، تعبيراً عن رفضها لتوقيع بعض دول الحوض على «اتفاقية عنتيبى» التى ترفضها كل من مصر والسودان.