"محمد ندا".. دخل مستشفى العبور بكفر الشيخ يشكو ألما في قدمه فبتروها

كتب: كرم القرشى

"محمد ندا".. دخل مستشفى العبور بكفر الشيخ يشكو ألما في قدمه فبتروها

"محمد ندا".. دخل مستشفى العبور بكفر الشيخ يشكو ألما في قدمه فبتروها

تقدم يسري محمد عبدالفتاح ندا، نجل محمد عبدالفتاح ندا، (موظف بالزراعة بالمعاش ويقيم بقرية روينة مركز ومحافظة كفر الشيخ)، بشكوى أمام وكيل نيابة بندر كفر الشيخ، تحت رقم 3798 لسنة 2016، وكذلك شكوى لقسم التفتيش بالمحافظة تحت رقم 3288 في 16 يونيو 2016، يتهم فيها أطباء بمستشفى العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ، بالإهمال في حق والده المريض، الأمر الذي ترتب عليه بتر ساق والده.

وقال يسري (نجل المريض)، إن والده دخل المستشفى بتاريخ 16 مايو الماضي، وتم استقباله بالمستشفى، وكان يشكو من ألم بسيط في قدمه اليسرى، وتم التعامل معه ببساطة، وتم صرف بعض الأدوية والمراهم، كما تم إجراء أشعة بعد يوم من احتجازه بالمستشفى، وتم عرضها على الطبيب "إسماعيل"، وعليه تم حجز والده بقسم القلب، حيث تم تشخيص الحالة من قبل طبيب جراحة ولم يكن هناك طبيب أوعية دموية.

وأضاف نجل المريض، "بعد مرور 12 يومًا بالمستشفى، تم تحويل والدي لمستشفى "صيدناوي" بالقاهرة، وتم إجراء عملية تسليك شرايين وبعدها بيومين فقط لاحظنا تغير لون قدم والدي للون الأزرق، وعلمنا بعدها أنها كانت عفونة نتيجة جلطة بالقدم تأخر اكتشافها، وقامت إدارة مستشفى "صيدناوى" بالقاهرة بتحويلنا مرة أخرى لمستشفى العبور بكفر الشيخ، فرفض "العبور" استقبالنا، وحولتنا إلى مستشفى الجامعة بطنطا، بدون خطاب رسمي، ورفض السائق إدخالنا لبوابة المستشفى حيث دخلت المستشفى بوالدي على كرسى متحرك، وقدمه تنزف، ومكثنا في المستشفى 24 ساعة، حيث رفضوا استقبالنا بقسم الطوارئ، واستغثنا بالشرطة في طنطا، وتم تحويلنا لمستشفى "المنشاوي" بطنطا فرفض استقبالنا هو الأخر، فعدنا إلى مستشفى العبور مرة أخرى، حيث تم إجراء عملية بتر ساق والدي في اليوم التالى، رغم أنه  كان لا يعاني من أمراض الضغط أو السكر، كما أن الطبيب الذي أجرى عملية البتر رفض حتى الآن إعطائنا تقرير طبي شامل بالحالة، ما دعانى لتحرير محضر بقسم أول شرطة كفر الشيخ تحت رقم 4238 إداري قسم أول كفر الشيخ، ذكرت فيه كل ما حدث مع والدى".

واتهم نجل "المريض"، أطباء بمستشفى العبور بكفر الشيخ بالإهمال الطبي فى حق والده، لمدة أكثر من 12 يومًا ما أدى لعملية بتر ساق والده فوق الركبة، وبالتالي لا يمكن تركيب جهاز تعويضي له، وأصبح عاجزًا، مطالبا بفتح تحقيق في الإهمال الذي لحق بوالده ومحاسبة المتسبب.

وأضاف نجل المريض، "أعمل باليومية ولدى أسرة، ولا أملك من الأموال ما أنفقه على علاج والدي حيث أنه بالمعاش، كما لا يملكون أرضًا زراعية أو دخلا ينفقون منه على علاجه".


مواضيع متعلقة