نظرة احتقار «خالد سليم»!
- التواصل الاجتماعى
- الشعب المصرى
- العدو الإسرائيلى
- العراق وسوريا
- بمطار القاهرة
- تطبيع العلاقات
- خالد سليم
- دور العرض السينمائى
- رامى إمام
- أبطال
- التواصل الاجتماعى
- الشعب المصرى
- العدو الإسرائيلى
- العراق وسوريا
- بمطار القاهرة
- تطبيع العلاقات
- خالد سليم
- دور العرض السينمائى
- رامى إمام
- أبطال
- التواصل الاجتماعى
- الشعب المصرى
- العدو الإسرائيلى
- العراق وسوريا
- بمطار القاهرة
- تطبيع العلاقات
- خالد سليم
- دور العرض السينمائى
- رامى إمام
- أبطال
- التواصل الاجتماعى
- الشعب المصرى
- العدو الإسرائيلى
- العراق وسوريا
- بمطار القاهرة
- تطبيع العلاقات
- خالد سليم
- دور العرض السينمائى
- رامى إمام
- أبطال
خطوات بطيئة ثقيلة فى الطريق إلى شباك الأختام النهائية للمغادرة إلى دولة العدو الإسرائيلى.. ضابط الجوازات بمطار القاهرة يفحص أوراق المغادرين ويعتمدها بالأختام النهائية بتلقائية وفى إجراء روتينى.. إلا أن الضابط يتوقف فى دهشه أمام أوراق شاب مصرى يغادر إلى هناك.. يرفع عينيه ليتفحصه ثم ينظر إليه نظرة احتقار لا تخطئها عين ويعيد إليه أوراقه بإهمال وقرف ثم يتابع باقى المسافرين!
السطور السابقة ملخص لمشهد واحد لم يستغرق دقيقتين فى إحدى حلقات «مأمون وشركاه» لنجم النجوم عادل إمام.. المغادر كان الفنان خالد سليم أو «زكريا» ابن مأمون فى المسلسل المتزوج من يهودية تغادر وأسرتها إلى إسرائيل.. ربما قام بدور الضابط الفنان أحمد فهيم أو الفنان أشرف صالح أو ممثل آخر لا نعرف للأسف اسمه فالمشهد كان سريعاً ومؤثراً فى مضمونه وفى أداء بطليه.. وصحيح أن المبدع الكبير يوسف معاطى مؤلف العمل هو صاحب المشهد وأن من أخرجه هو المبدع الشاب رامى إمام، لكن يبقى من قدمه للناس بإجادة بالغة وبليغة حتى إن كلمات بسيطة عن المشهد على «فيس بوك» جاءت الردود عليها قاطعة حاسمة فى تحية المشهد وأبطاله ولمن قام بدور الضابط تحديداً، بل أضافوا مشهد سعادة الضابط بعودة «زكريا» وإلغائه السفر إلى دولة العدو، والمثير أن ردود الفعل كانت من الأطفال أيضاً، أسعدتهم نظرة ضابط الجوازات!
التعليقات والمشهد كتابة وإخراجاً وتمثيلاً كلها تؤكد الوعى الكامل للشعب المصرى لمفهوم «السلام» الحالى المبرم بين مصر وإسرائيل.. ومفاده أن للحكومات والأنظمة ظروفها ومبرراتها التى تستدعى توقيعها على معاهدات واتفاقيات مع دول وأطراف وجهات أخرى وأن الالتزام بها واجب قانونى وأخلاقى لكن رغم ذلك فإن تأثيرها لا يمتد إلى الشعب المصرى الذى يقبل أن يسترد أرضه وفقاً للمعاهدة لكنه لم ولن ولا يقبل بتطبيع العلاقات مع عصابات تغتصب أرضه العربية ومقدساته بها وتقتل وتستبيح أشقاء عرباً فى فلسطين ولبنان وتشرف بالتخطيط والدعم على خراب دول شقيقة أخرى كالعراق وسوريا!
العمل كله (مأمون وشركاه) يستحق تناوله فى مقال أو أكثر إلا أن اللقطة المذكورة بدلالاتها كانت جديرة بالتوقف أمامها خصوصاً أن بعض الأقلام استعدت لاتهام «معاطى» بالدعوة للتطبيع رغم أن ما رأيناه وبعد تمهل لمتابعة الحلقات حتى تكتمل بعض الأفكار واستيعاب الهدف منها يقول إن كل ما هناك فى دولة العدو حصلوا عليه غصباً بالتدليس والخداع والنصب وإنهم اختطفوا إلى هناك أغلى ما نملك وعلينا استرجاعه وهى كلها إسقاطات على تناقض مشروعين (العربى، الصهيونى) يسيران عكس بعضهما والتقاؤهما غير ممكن وأثبتت التجربة استحالة فكرة التعايش بينهما رغم الفرص التى منحت لها وهى تقريباً الفكرة ذاتها التى طرحها يوسف معاطى قبل سنوات فى فيلمه «السفارة فى العمارة» مع عادل إمام أيضاً ولاقى الطرح وقتها التأييد المباشر من ردود فعل الجمهور فى دور العرض السينمائى لتتأكد مشاعر المصريين وبعد سنوات من الفيلم بوسائل أخرى مباشرة وحقيقية على شبكات التواصل الاجتماعى!
- التواصل الاجتماعى
- الشعب المصرى
- العدو الإسرائيلى
- العراق وسوريا
- بمطار القاهرة
- تطبيع العلاقات
- خالد سليم
- دور العرض السينمائى
- رامى إمام
- أبطال
- التواصل الاجتماعى
- الشعب المصرى
- العدو الإسرائيلى
- العراق وسوريا
- بمطار القاهرة
- تطبيع العلاقات
- خالد سليم
- دور العرض السينمائى
- رامى إمام
- أبطال
- التواصل الاجتماعى
- الشعب المصرى
- العدو الإسرائيلى
- العراق وسوريا
- بمطار القاهرة
- تطبيع العلاقات
- خالد سليم
- دور العرض السينمائى
- رامى إمام
- أبطال
- التواصل الاجتماعى
- الشعب المصرى
- العدو الإسرائيلى
- العراق وسوريا
- بمطار القاهرة
- تطبيع العلاقات
- خالد سليم
- دور العرض السينمائى
- رامى إمام
- أبطال