"الإدارية العليا" ترفض انفصال "الأسقفية" عن "الإنجيلية".. ومطران الكنيسة الأسقفية: إقليم الشرق سيطعن

كتب: مصطفى رحومة:

"الإدارية العليا" ترفض انفصال "الأسقفية" عن "الإنجيلية".. ومطران الكنيسة الأسقفية: إقليم الشرق سيطعن

"الإدارية العليا" ترفض انفصال "الأسقفية" عن "الإنجيلية".. ومطران الكنيسة الأسقفية: إقليم الشرق سيطعن

رفضت المحكمة الإدارية العليا الدعوى المقدمة من الدكتور القس منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر والقرن الإفريقي، التى يطلب فيها بالانفصال عن الطائفة الإنجيلية بمصر، والاعتراف به ككنيسة مستقلة.

وقال المطران منير حنا، لـ"الوطن"، إن الكنيسة الأسقفية في مصر تكن كل محبة واحترام للطائفة الإنجيلية، وهو أمر أحب أن يكون في قمة الوضوح، ولأني صديق شخصي للقس أندرية زكي، رئيس الطائفة الانجيلية، ولكن حكم الإدارية العليا يقضي برفض الطعن على قرار مساعد وزير الداخلية وانفصال الكنيسة الأسقفية عن الطائفة الإنجيلية، ولكنه في نفس الوقت لا يلزم الكنيسة الأسقفية على أن تكون جزءا من كيان آخر مثل الطائفة الأنجيلية، لأن ذلك معارض تماما لدستور 2014 الذي ينص على حرية الاعتقاد للفرد وبالتالي حرية الاعتقاد لطائفة بكاملها.

وأضاف رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر، أن كنيسته جزء من أقليم القدس والشرق الأوسط بالكنيسة الأسقفية في العالم ومن الصعب أن يقطتع جزءا من هذا الكيان لينضم لكيان آخر، وحتى لو قبلت الكنيسة في مصر بهذا الأمر فإن باقي أساقفة الأقليم سيرفضوا ولن يقبلوا به، مشيرا إلى أنه يقدر القضاء المصري، ولكن القضاء لا يعلم بالأمور الكنسية بطريقة واضحة، فلا أعتقد أننا سنصبح جزءا من الطائفة الإنجيلية في الوقت الذى لدى الكنيسة الاسقفية اتفاقيات باسمها مع الأزهر بعيدا عن الطائفة الإنجيلية، كما أن الكنيسة الأسقفية عضو معترف به ككيان مستقل داخل مجلس كنائس مصر، الذى يضم الكنائس "الأرثوذكسية والروم الأرثوذكس والأسقفية والإنجيلية والكاثوليكية"، والكنيسة الأسقفية جزء من الكيان الإنجليكاني في العالم كله، وهي أحد ثالث أكبر كنيسة في العالم.

وحول الطعن على الحكم، أشار حنا إلى اعتقاده بأن إقليم الشرق الأوسط هو من سيطعن على الحكم باسم الكيان الإقليمي وليس الكنيسة في مصر فقط، لافتا إلى أن ما حدث خلط ولبس من هيئة المحكمة، مجدداً تسجيل احترامه ومحبته للطائفة الإنجيلية ورئيسها القس أندرية زكي.


مواضيع متعلقة