مصطفى حسني: اختلاف العلماء في موعد ليلة القدر رحمة

03:41 م | الأحد 26 يونيو 2016

قال الداعية الإسلامي مصطفى حسني، إن ليلة القدر هي أعظم الليالي في السنة، ومن حب الله في هذه الليلة وعظمتها عنده اختارها لتكون رجوع وحي السماء للأرض بعد غياب أكثر من 500 سنة، بنزول القرآن في هذه الليلة، وأنه من الخسارة الكبيرة ترك هذه الليلة، ففوائدها ومنافعها ستظل موجودة إلى يوم القيامة.

وتابع حسني، في برنامجه "فن الحياة" المذاع على شاشة "النهار"، أنه في هذه الليلة يتفرق على الملائكة أوامر الله المكتوبة في كتاب الله فيما يخص البشر، وماذا سيحدث لهم العام القادم، وقد سميت ليلة القدر لأن فيها تظهر المقادير من عند الله تعالى للملائكة من أجل تنفيذها.

وقال حسني إن الرسول قد أخبر الصحابة عندما سألوه عن ليلة القدر أن يتحروا الليالي الوترية من العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم، ثم قال صلى الله عله وسلم في مجلس آخر "التمسوها في العشر الأواخر من شهر رمضان فإن ضعف أحدكم فلا يغلبن على السبع البواقي"، وأن جمهور الصحابة والعلماء يقولون إنها ليلة 27 من شهر رمضان، لذلك فهي مشهورة عند المسلمين، لكن ليلة القدر بالنسبة للعلماء بها خلاف في وقتها، وهذه السعة في اختلاف العلماء وأقوالهم في ليلة القدر رحمة كي يصيبها كل من تحرى فضلها في العشرة الأواخر، فهناك من العلماء ما يقول إنها ليلة متغيرة من سنة لسنة، وهناك من يقول إنها ليلة ثابته تأتي في السابع والعشرين من شهر رمضان الكريم كل عام.