مسؤول أمريكي سابق "لاجئ في روسيا" يندد بقوانين مكافحة الإرهاب في موسكو

كتب: الوطن

مسؤول أمريكي سابق "لاجئ في روسيا" يندد بقوانين مكافحة الإرهاب في موسكو

مسؤول أمريكي سابق "لاجئ في روسيا" يندد بقوانين مكافحة الإرهاب في موسكو

ندد المستشار السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إدوارد سنودن، اللاجئ في روسيا، أمس، بقوانين مكافحة الإرهاب التي أقرها النواب الروس مطالبا بعدم نشرها.

وكتب سنودن، الذي فر من الولايات المتحدة، بعدما كشف حجم الرقابة التي تمارسها أجهزة الاستخبارات الأمريكية، عبر "تويتر": "القانون الروسي الجديد يشكل انتهاكا للحقوق غير مبرر ولا يمكن تنفيذه وينبغي عدم نشره".

وقال سنودن، في تغريدة أخرى: "الرقابة الشاملة لا تستقيم، هذا النص سيكلف مالا وسيدفع ثمنه كل روسي من حريته من دون تحسين الأمن".

وأقرت مشاريع القوانين المذكورة، الجمعة، في الجلسة الأخيرة لمجلس الدوما الروسي، قبل الانتخابات التشريعية في 18 سبتمبر، وهي تلزم خصوصا مشغلي أجهزة الاتصالات والإنترنت تخزين رسائل المستخدمين ومكالماتهم وبياناتهم لـ6 أشهر، لتسليمها لـ"الوكالات الحكومية المعنية" بناء على طلبها.

وكذلك، يلزم أحد القوانين التي ما تزال تتطلب موافقة مجلس الاتحاد الروسي، قبل أن ينشرها الرئيس فلاديمير بوتين، شبكات التواصل الاجتماعي تخزين المعطيات لستة أشهر.             

ونبه سنودن، إلى أن مهلة الأشهر الستة "ليست خطيرة فحسب بل غير قابلة للتنفيذ"، بينما اعتبرت المعارضة الروسية أن هذه القوانين بمثابة محاولة من السلطات لفرض "رقابة شاملة"، وندد أيضا قطاع التكنولوجيا المتطورة بكلفتها الباهظة.

وتلحظ القوانين عقوبة السجن لمن يحجم عن التنديد بجنحة وتخفض سن المسؤولية الجنائية إلى 14 عاما، فضلا عن عقوبة السجن حتى 7 أعوام لمن "يبرر الإرهاب في شكل علني" بما في ذلك عبر الإنترنت.


مواضيع متعلقة