مقتل ثمانية جنود على الأقل بنيران المتمردين في كشمير

مقتل ثمانية جنود على الأقل بنيران المتمردين في كشمير
قتل متمردون مشتبه بهم ثمانية جنود على الأقل من القوات الهندية شبه العسكرية وأصابوا 20 آخرين في كمين نصبوه على طريق سريع اليوم السبت، في أحد أعنف الهجمات هذا العام في الشطر الهندي من كشمير، حسبما قالت السلطات.
وقال "ك. ك. شارما"، الضابط بالقوة شبه العسكرية، إن اثنين من المهاجمين قتلا على أيدي الجنود الذين ردوا على إطلاق النار.
ونصب الكمين على مشارف سريناغار، المدينة الرئيسية في كشمير الهندية.
وقال نالين برابهات، وهو ضابط بارز في قوة الشرطة الاحتياطية المركزية، إن 20 جنديا من قوة الشرطة الاحتياطية المركزية أصيبوا لدى تعرض حافلة واحدة ضمن قافلة تضم ست مركبات للهجوم من جانب المتمردين المشتبه بهم.
وجرى نقل الجرحى إلى مستشفى في سريناغار، ثلاثة منهم في حالة حرجة.
وقال شارما إن المهاجمين جاءوا في سيارة حيث قاموا بإطلاق النار على القافلة.
وأعلنت جماعة لشكر طيبة، وهي جماعة متمردة مقرها باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إن اثنين من المتمردين قتلا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الهندية استمر حوالي ساعة.
وأصدرت الجماعة بيانا لوسائل الإعلام المحلية.
وقالت الشرطة إنه يعتقد أن اثنين من المتمردين المشتبه بهم فرا من المكان بعد أن أطلقا الرصاص على الجنود الهنود داخل الحافلة.
وكثيرا ما تهاجم جماعات المتمردين، التي تقاتل من أجل استقلال كشمير عن الهند أو من أجل دمجها مع الجارة باكستان منذ عام 1989، القوات الحكومية أو الأهداف الحكومية الأخرى.
وقتل أكثر من 68 ألف شخص خلال تلك الانتفاضة وفي حملة القمع العسكرية الهندية التي أعقبتها.
وتتهم الهند باكستان بتسليح وتدريب المتمردين، وهو الاتهام الذي تنفيه إسلام أباد.
وخاضت الهند وباكستان ثلاث حروب فيما بينهما، اثنتان من أجل السيطرة على كشمير، وذلك منذ حصلا على الاستقلال من المستعمر البريطاني عام 1947.