زوجة «تاد» تقيم معرضاً للوحاته احتفالاً بزواجهما: «ريشة خالدة»

كتب: إلهام زيدان

زوجة «تاد» تقيم معرضاً للوحاته احتفالاً بزواجهما: «ريشة خالدة»

زوجة «تاد» تقيم معرضاً للوحاته احتفالاً بزواجهما: «ريشة خالدة»

وفاؤها لزوجها الراحل، وتقديرها لفنه جعلها تفكر فى الاحتفال بذكرى زواجهما بطريقة مختلفة، فنظمت «جيهان سلامة» معرضاً استعادياً لأعمال الفنان التشكيلى الراحل «تاد» فى قاعة «صلاح طاهر» فى دار الأوبرا، تحت عنوان «تاد.. ريشة خالدة».

«منذ أن رحل تاد عام 2007، اعتدت تنظيم معارض لأعماله فى المناسبات الخاصة، مثل عيد ميلاه، وذكرى رحيله، وعيد زواجنا، للتعبير عن مدى حبى لتاد ولفنه، ولأنشر أعماله حتى آخر يوم فى حياتى، ولأقول للناس أن الإبداع يخلد صاحبه».

20 لوحة قررت «جيهان» أن تحصص ثمنها للتبرع للأطفال الأيتام، وذلك من بين 90 عملاً فنياً يضمها المعرض، مقسمة إلى قسمين: «الأول للأعمال التى رسمها تاد للصحافة خلال فترة عمله فى مجلات صباح الخير، علاء الدين، قطر الندى، وغيرها من الصحف، أما القسم الثانى فيتعلق بأعماله التشكيلية».

تتميز اللوحات بالحيوية والحركة والألوان الزاهية، لتبدو وكأنها مرسومة منذ وقت قريب، كما تظهر الأمكنة والوجوه من الأماكن الشعبية، وتطل المرأة فى العديد من اللوحات فى لمحات بسيطة، كبائعتى الخضار والعناب، وامرأة تغسل الملابس فى طست الغسيل.

ومن بين لوحات المعرض المميزة لوحة لبائع بالونات ملونة، وكأنه يوزع حالة من الفرح، وأخرى لعامل طاحونة يحمل جوالاً من الدقيق يتناثر بعضه على الأرض، وحارس عقار نوبى بجلبابه الأبيض، وثالثة لصانع الكنافة البلدى والقطايف وهو منهمك فى عمله. إلى جانب لوحات لرعاة أغنام يسوقون أغنامهم فى عيد الأضحى، ولمواطن ممتلئ يجلس على مقعد الانتظار فى محطة الترام، وشحاذ بملابس بالية، كما نجد أعمالاً مختلفة من المقاهى الشعبية، فتقول «جيهان»: «تاد كان مغرماً بهذه بالأماكن الشعبية وبسكانها».


مواضيع متعلقة