كاميرون: سأدير دفة بريطانيا لشهور.. لكن لن أقودها لوجهتها التالية

كاميرون: سأدير دفة بريطانيا لشهور.. لكن لن أقودها لوجهتها التالية
- أسواق المال
- أكثر أمانا
- أنحاء العالم
- إيرلندا الشمالية
- اتخاذ القرار
- اجتماع المجلس
- الأسبوع المقبل
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرعاية الاجتماعية
- أسواق المال
- أكثر أمانا
- أنحاء العالم
- إيرلندا الشمالية
- اتخاذ القرار
- اجتماع المجلس
- الأسبوع المقبل
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرعاية الاجتماعية
- أسواق المال
- أكثر أمانا
- أنحاء العالم
- إيرلندا الشمالية
- اتخاذ القرار
- اجتماع المجلس
- الأسبوع المقبل
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرعاية الاجتماعية
- أسواق المال
- أكثر أمانا
- أنحاء العالم
- إيرلندا الشمالية
- اتخاذ القرار
- اجتماع المجلس
- الأسبوع المقبل
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرعاية الاجتماعية
قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن بلاده شاركت في عملية ديمقراطية هائلة ربما هي الأكبر في تاريخنا، حيث أدلى أكثر من 33 مليون مواطن، من إنجلترا وإسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية، بأصواتهم في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف كاميرون، في كلمته التي نشرت عبر موقع الحكومة البريطانية: "لدينا ديمقراطية برلمانية، لكن هناك أوقات كذلك - فيما يتعلق بالترتيبات بشأن كيف نريد أن نُحكم – حين يكون من الصواب أن نسأل الشعب نفسه رأيه، وهذا ما فعلناه".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "الشعب صوّت للخروج من الاتحاد الأوروبي، ولا بد من احترام رغبته، وأود أن أتوجه بالشكر لكل من شارك في الحملة المؤيدة لما جادلت به، بما في ذلك كل من وضع الاختلافات الحزبية بينهم جانبا للحديث عما رأوا أنه للمصلحة الوطنية، وأود أن أهنئ كل من شارك في الحملة التي دعت للخروج من الاتحاد الأوروبي، لما قدموه من طرح مفعم بالحماس والمثابرة والعواطف الجياشة، وأن إرادة الشعب البريطاني بمثابة تعليمات علينا تنفيذها، لم يُتخذ هذا القرار باستخفاف، وخصوصا بالنظر للكثير مما قالته مؤسسات عديدة جدا، بشأن أهمية القرار، وبالتالي لا شك بالنتيجة".
وتابع كاميرون: "تابع الناس في أنحاء العالم خيار الشعب البريطاني، وأود أن أؤكد لأسواق ومستثمري العالم بأن الاقتصاد البريطاني قوي جدا، كما أود أن أطمئن البريطانيين الذين يعيشون في دول أوروبية، والمواطنين الأوروبيين الذين يعيشون هنا، بأن لا تغيير فوري سيطرأ على ظروفهم، ولن يكون هناك أي تغيير مبدئي في طريقة سفر مواطنينا، أو في حركة سلعنا وبضائعنا، أو في طريقة بيع خدماتنا".
واستطرد رئيس الوزراء البريطاني: "علينا الآن بدء التفاوض مع الاتحاد الأوروبي، ذلك ينطوي على تواصل تام مع الحكومات في إسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية، لضمان حماية وتنمية مصالح كافة أجزاء المملكة المتحدة، لكن ذلك يتطلب، فوق كل شيء، قيادة عازمة وملتزمة، وأفتخر ولي شرف كوني بمنصب رئيس وزراء بلدنا طوال 6 سنوات".
وقال كاميرون: "أعتقد بأننا حققنا خطوات كبيرة، حيث ارتفع عدد الموظفين إلى أكبر من أي وقت في تاريخنا، إلى جانب إجراء إصلاح في الرعاية الاجتماعية والتعليم، وزيادة فرص حياة الناس، وبناء مجتمع أكبر وأكثر قوة، والوفاء بوعودنا تجاه أكثر شعوب العالم فقرا، وتمكين من يحبون بعضهم من الزواج بغض النظر عن توجههم الجنسي، وفوق كل شيء استطعنا استعادة قوة الاقتصاد البريطاني".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "أعرب عن امتناني لكل من ساعد في تحقيق ذلك، ولطالما اعتقدت بأن علينا مواجهة القرارات الكبيرة وليس محاولة تجنبها، ولهذا السبب شكلنا أول حكومة ائتلافية منذ 70 عاما، للرجوع باقتصادنا من على شفا الهاوية، ولهذا السبب أجرينا استفتاءً عادلا وقانونيا وحاسما في إسكتلندا، ولهذا السبب تعهدت بمعاودة التفاوض في الاتحاد الأوروبي، بشأن وضع بريطانيا وإجراء استفتاء بشأن عضويتنا فيه، ونفذنا كل ذلك.
وأشار كاميرون، إلى أنه قال: "بوضوح، أعتقد أن بريطانيا أقوى وأكثر أمانا وأفضل حالا كجزء من الاتحاد الأوروبي، كما قلت بوضوح الاستفتاء كان بشأن ذلك وحده لا غير – وليس بشأن مستقبل أي سياسي، بما في ذلك أنا، لكن الشعب البريطاني اتخذ قرارا واضحا جدا بالمضي في اتجاه مختلف، وبالتالي أعتقد أن بريطانيا بحاجة لقيادة جديدة للسير بها في هذا الاتجاه".
وشدد رئيس الوزراء البريطاني: "سأبذل كل ما في وسعي كرئيس للوزراء لإدارة دفة السفينة في الأسابيع والشهور المقبلة، لكني لا أعتقد أن من المناسب أن أكون الربان الذي يقودها إلى وجهتها التالية، وذلك القرار لم أتخذه باستخفاف، لكني أعتقد أن من المصلحة الوطنية تحقيق فترة من الاستقرار، ومن ثم اختيار القيادة الجديدة اللازمة، ولا حاجة لجدول زمني محدد، لكن علينا النظر لانتخاب رئيس وزراء جديد بحلول موعد انعقاد مؤتمر حزب المحافظين في شهر أكتوبر، ومن الضروري تحقيق الاستقرار، وسأستمر بمنصبي رئيسا للوزراء للشهور الثلاثة القادمة، وسيجتمع مجلس الوزراء يوم الاثنين".
وأوضح كاميرون: "سيدلي محافظ بنك إنجلترا بتصريح بشأن الخطوات التالية التي سيتخذها البنك ووزارة الخزانة لطمأنة أسواق المال، كما سنواصل المضي قدما بالتشريعات الهامة التي طرحناها في البرلمان في كلمة جلالة الملكة".
وأكد رئيس وزراء بريطانيا: "تحدثت مع جلالة الملكة صباح اليوم لأبلغها بالخطوات التالية التي سأتخذها، ومن الضروري أن يبدأ التفاوض مع الاتحاد الأوروبي تحت قيادة رئيس وزراء جديد، وأعتقد أنه من الضروري أن يتخذ رئيس الوزراء الجديد القرار بشأن موعد بدء العمل بنص المادة 50 والشروع في العملية الرسمية والقانونية للخروج من الاتحاد الأوروبي، وسأحضر اجتماع المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل، لشرح القرار الذي اتخذه الشعب البريطاني وقراري الشخصي".
وأشار كاميرون، إلى أنه رغم أن الخروج من الاتحاد الأوروبي لم يكن الطريق الذي أوصيت به، فإنني أول من يشيد بمكامن القوة الهائلة لدينا، وقلت من قبل بأن باستطاعة بريطانيا الاستمرار بوجودها خارج الاتحاد الأوروبي، ويمكننا بكل تأكيد إيجاد سبيل لذلك، والآن تم اتخاذ القرار، ونحن بحاجة لإيجاد أفضل السبل، وسأبذل كل ما في وسعي للمساعدة.
- أسواق المال
- أكثر أمانا
- أنحاء العالم
- إيرلندا الشمالية
- اتخاذ القرار
- اجتماع المجلس
- الأسبوع المقبل
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرعاية الاجتماعية
- أسواق المال
- أكثر أمانا
- أنحاء العالم
- إيرلندا الشمالية
- اتخاذ القرار
- اجتماع المجلس
- الأسبوع المقبل
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرعاية الاجتماعية
- أسواق المال
- أكثر أمانا
- أنحاء العالم
- إيرلندا الشمالية
- اتخاذ القرار
- اجتماع المجلس
- الأسبوع المقبل
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرعاية الاجتماعية
- أسواق المال
- أكثر أمانا
- أنحاء العالم
- إيرلندا الشمالية
- اتخاذ القرار
- اجتماع المجلس
- الأسبوع المقبل
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرعاية الاجتماعية