بروفايل: ديفيد كاميرون.. ساعات الحسم

بروفايل: ديفيد كاميرون.. ساعات الحسم
- أنحاء العالم
- اختبار جديد
- استطلاع رأى
- اقتصاد بريطانيا
- الأزمة المالية العالمية
- الاتحاد الأوروبى
- البرلمان البريطانى
- الشعب البريطانى
- العلوم السياسية
- آثار
- أنحاء العالم
- اختبار جديد
- استطلاع رأى
- اقتصاد بريطانيا
- الأزمة المالية العالمية
- الاتحاد الأوروبى
- البرلمان البريطانى
- الشعب البريطانى
- العلوم السياسية
- آثار
- أنحاء العالم
- اختبار جديد
- استطلاع رأى
- اقتصاد بريطانيا
- الأزمة المالية العالمية
- الاتحاد الأوروبى
- البرلمان البريطانى
- الشعب البريطانى
- العلوم السياسية
- آثار
- أنحاء العالم
- اختبار جديد
- استطلاع رأى
- اقتصاد بريطانيا
- الأزمة المالية العالمية
- الاتحاد الأوروبى
- البرلمان البريطانى
- الشعب البريطانى
- العلوم السياسية
- آثار
فى الساعات القليلة الحاسمة التى سترسم ملامح أوروبا وبريطانيا لعقود طويلة مقبلة، يجلس رئيس الوزراء البريطانى الشاب فى انتظار ما سيسفر عنه الاستفتاء الذى سيجرى على أرض بلاده اليوم لاستطلاع رأى أبناء شعبه فى قرار البقاء أو الانفصال عن الاتحاد الأوروبى، وسط عدوات بالبقاء تجنباً للآثار الكارثية التى ستعود على اقتصاد بريطانيا وبقية دول الاتحاد الأوروبى، خصوصاً فى ظل ما يشهده العالم من تقلبات باتت السيطرة عليها أشبه بمهمة مستحيلة.
السياسى الشاب الذى تولى مقاليد الحكم فى أوائل عقده الخامس من العمر، صار أصغر من تولى هذا المنصب فى بلاده، بعد سنوات طويلة قضاها فى أروقة البرلمان البريطانى، صقل فيها خبراته وعزز فيها علاقاته وقدراته السياسية، وسرعان ما انتقل إلى منصب زعيم حزب المحافظين، بعد انتخابه فى عام 2005 بأغلبية كبيرة، ليتولى منصب رئيس الوزراء بعدها بـ5 سنوات فقط.
أصول رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون تعود إلى الملك الإنجليزى ويليام الرابع، حيث يقول المؤرخون إن الملك الراحل هو الجد الخامس لـ«كاميرون». وُلد رئيس الوزراء البريطانى عام 1966، وتلقى تعليمه فى المدارس الخاصة بالطبقة العليا فى بلاده، وبعدها انتقل إلى جامعة أكسفورد التى تخرج فيها عام 1988 بعد أن درس العلوم السياسية والاقتصاد والفلسفة.
عام 2010، لجأ رئيس الوزراء البالغ من العمر 50 عاماً إلى تخفيض راتبه بنسبة 5%، حيث كان يتقاضى وقتها 214 ألفاً و800 دولار، وبرر تلك الخطوة بأنه يسعى إلى تقريب نفسه من الشعب البريطانى، وبعد أن سطع نجمه فى سماء السياسة البريطانية، بات البعض يشبهه برئيس الوزراء وزعيم حزب العمال الأسبق تونى بلير. خلال ولايته الأولى اضطر «كاميرون»، بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية التى انفجرت فى 2008، إلى تطبيق برنامج التقشف الذى واجهه حزب العمال بالرفض القاطع، بينما رفضه قطاع واسع من البريطانيين، إلا أنه أصر على موقفه وطبق البرنامج لمدة 5 سنوات لينقذ البلاد من السقوط فى منحدر الانهيار، وعلى المستوى السياسى، حاول رئيس الوزراء الشاب عدم السقوط ببلاده فى فخ يفقدها علاقاتها الدولية مع أقطاب الاقتصاد والسياسة فى أنحاء العالم. يرى الخبراء والمراقبون أن «كاميرون» استطاع بجدارة واستحقاق لقب «رئيس الوزراء المناور» الذى استطاع تفادى أزمات بلاده، لتبقى تلك الأزمة الجديدة بمثابة اختبار جديد هو المحور الحاسم فى مسيرة «كاميرون» المهنية.
- أنحاء العالم
- اختبار جديد
- استطلاع رأى
- اقتصاد بريطانيا
- الأزمة المالية العالمية
- الاتحاد الأوروبى
- البرلمان البريطانى
- الشعب البريطانى
- العلوم السياسية
- آثار
- أنحاء العالم
- اختبار جديد
- استطلاع رأى
- اقتصاد بريطانيا
- الأزمة المالية العالمية
- الاتحاد الأوروبى
- البرلمان البريطانى
- الشعب البريطانى
- العلوم السياسية
- آثار
- أنحاء العالم
- اختبار جديد
- استطلاع رأى
- اقتصاد بريطانيا
- الأزمة المالية العالمية
- الاتحاد الأوروبى
- البرلمان البريطانى
- الشعب البريطانى
- العلوم السياسية
- آثار
- أنحاء العالم
- اختبار جديد
- استطلاع رأى
- اقتصاد بريطانيا
- الأزمة المالية العالمية
- الاتحاد الأوروبى
- البرلمان البريطانى
- الشعب البريطانى
- العلوم السياسية
- آثار