"ناتو": القوات الوطنية للأعضاء تتحمل مسؤولية الدفاع الرئيسية

"ناتو": القوات الوطنية للأعضاء تتحمل مسؤولية الدفاع الرئيسية
قال رئيس اللجنة العسكرية في حلف الناتو إن قمة الحلف المقبلة يجب أن تبعث برسالة للدول الأعضاء بأن قواتهم الوطنية تتحمل المسؤولية الرئيسية في الدفاع عنهم.
وقال الجنرال بيتر بافيل إن الحلف - الذي يضم 28 عضوا - "يمتلك القوة والإصرار لمواجهة التحديات التي تشكلها روسيا"، لكن عمليات الرد الأولية على ذلك ستعود دائما للدول المتضررة.
ومن المقرر أن تتخذ قمة الناتو قرارا بنشر نحو أربعة آلاف جندي من القوات متعددة الجنسيات في دول البلطيق وبولندا في الأشهر المقبلة لموجهة خطوات اتخذتها روسيا.
ويقول بعض المراقبين في المنطقة إن هذا العدد ليس مرتفعا.
"الدفاع يتماشى مع معاهدة حلف شمال الأطلسي مع الدول الاعضاء"، حسبما قال بافيل لأسوشيتد برس.
وأضاف "المادة الثالثة تتحدث عن حاجة كل البلدان لفعل أي شيء تستطيع القيام به للدفاع عن نفسها. إذا كان هناك أزمة ... سيتعين على الدول المتضررة أن تتحرك أولا. قوات حلف الناتو متعددة الجنسيات تشكل عاملا ثانويا للرد وسيتم نشرها لتوفير للقيام برد فعل محدود للغاية، لكن القوات الوطنية يجب أن تتعامل أولا".
وقال إن قمة الناتو، المقررة بين الثامن والتاسع من يوليو المقبل، في بولندا ستبعث برسالة للأعضاء الأوروبيين بأنه ينبغي عليهم "إظهار قدر أكبر من المسؤولية حول أمنهم ودفاعهم" ومواجهة الحقيقة بأنهم ينفقون أقل بكثير مما تنفقه الولايات المتحدة على الدفاع.
أردف بافل قائلا إن قدرة الناتو على التعامل بشكل سريع والدفاع عن أعضائها لا ينبغي الاستهانة به، لكنه اعترف أيضا بأن روسيا لديها ميزة اتخاذ القرارات السريعة.
وقال بافيل "أعتقد ان حلف شمال الأطلسي سينتصر. نحن 28 دولة وإذا بقينا كذلك سنبقى ملتزمين بالقيم والمصالح المشتركة وأعتقد أنه ليس هناك أي قوة قادرة على التغلب علينا".
تحدث بافيل عقب عملية لاختبار قدرة الحلف على تنسيق استخدامه لتكنولوجيا المعلومات في مركز تدريب بمدينة بيدغوز وسط بولندا.