ليبيا تقاضي أمريكا بتهمة استخدام الفساد لتأمين عقود مع هيئة "الاستثمار"

كتب: وكالات

ليبيا تقاضي أمريكا بتهمة استخدام الفساد لتأمين عقود مع هيئة "الاستثمار"

ليبيا تقاضي أمريكا بتهمة استخدام الفساد لتأمين عقود مع هيئة "الاستثمار"

تقاضي ليبيا أشهر مصرف في الولايات المتحدة، بتهمة استخدام أشكال مختلفة من الفساد لتأمين عقود "عالية المخاطر" مع هيئة الاستثمار الليبية في العام 2008، وذلك وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية.

وتبخرت الأموال الليبية وراء الرشاوي والمومسات والاحتيال، ووفقا للحكومة الليبية، فإن موظفي بنك "جولدمان ساكس" استخدموا الرشاوى، والهدايا الباهظة الثمن، وبائعات الهوى، لإغلاق العقود التي رجعت بكارثة على البلد الإفريقي.

واحتلت المحاكمة، التي ستبدأ هذا الأسبوع في لندن، العناوين الرئيسة للصحف، وتناوب العديد من كبار المسؤولين في البنك على وظائف حكومية، بمن فيهم شريك الإدارة تيموثي جيثنر، الذي عُين وزيرا للمالية في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وقام روس بيكر، رئيس تحرير أخبار شبكة WhoWhatWhy الإخبارية، بتغطية أحداث ليبيا خلال قصف حلف "الناتو" لها سنة 2011.

وفي حديثه لإذاعة وكالة "سبوتنيك" الروسية، أمس، شرح أن هناك الكثير من الأدلة التي تثبت "تورط رؤوس الأموال" في كل شيء منذ البداية.

وقال بيكر: "القذافي كان أحد القادة القليلين في العالم العربي الذي كان مستقلا حقا…لم يشجع فقط كافة الدول العربية على العمل معا لإنشاء قوة سياسية على الساحة الدولية، ولكنه أيضا شجّع الدول الإفريقية لكي تقوم بالسيطرة الكاملة على كافة ثرواتها الطبيعية. كل هذا، أقلق أصحاب البنوك والشركات النفطية، لأن هذا الرجل كان بمثابة كاسترو آخر .. كان يعمل على طريقته الخاصة ويحث الآخرين على القيام بذلك. هذا كان مخيفا لهم جميعا".

ووفقا لبيكر، فإن التدخل العسكري في ليبيا من قبل الولايات والمتحدة وحلفائها، لم يكن معنيا بـ"حقوق الإنسان" بقدر ما كان معنيا أكثر بالتحالف بين الحكومات الكبيرة والمؤسسات الضخمة.

 


مواضيع متعلقة