«أفراح القبة» يعيد زمن «شكوكو» الجميل

كتب: جهاد مرسى

«أفراح القبة» يعيد زمن «شكوكو» الجميل

«أفراح القبة» يعيد زمن «شكوكو» الجميل

«الهاشا باشا تاكا والهاشا باشا تيك.. يعنى وبعدين معاكا يا ساقينى المـُر سك»، كلمات غناها الراحل «محمود شكوكو» منذ أكثر من 30 عاماً، وأعادت إحياءها «منى زكى» و«إياد نصار» فى مسلسلهما «أفراح القبة»، الذى يذاع ضمن السباق الرمضانى، ما انفعل به الجمهور، خاصة مع تقديم رائعة أخرى للفنان الكوميدى بعنوان «حبك شمعة»، وأشاد به النقاد لنفضه الغبار عن كنوز «شكوكو». {left_qoute_1}

شىء جيد أن يقدم عمل درامى لمحة من الزمن الجميل، وإن كان ليس دوره الأساسى، فهى وظيفة جهات أخرى على رأسها الإعلام، لتقديم أعمال الراحلين الكبار مثل محمود شكوكو وإسماعيل ياسين.. وغيرهما، وفقاً لرأى الناقدة الفنية، ماجدة خير الله.

أحداث «أفراح القبة» تدور فى زمن معين، وتوظيف تلك المنولوجات فى العمل كان مناسباً، فى رأى الناقدة الفنية، لأنه من الوارد جداً أن يكون هناك أشخاص فى هذا الزمن مفتونون بـ«شكوكو»، فهذا كان موجوداً فى الواقع، والبعض كان يصنع له تمثالاً ويحتفظ به فى بيته من شدة تعلقه وإعجابه به. «ماجدة» ترى أيضاً أن إحياء التراث القديم من خلال مشاهد فى الأعمال الدرامية ثبت أنه يلقى قبول الجمهور: «الناس فرحت بإعلان راجعين لأنه أعاد إحياء أوبريت الليلة الكبيرة، وهناك منولوجات رائعة لإسماعيل ياسين وآخرين من المهم إعادة تقديمها، فهى فنون تكاد تكون اندثرت، وجهات الإعلام لا تريد أن تنعش ذاكرة الناس بها». أشاد سلطان ابن الراحل «محمود شكوكو» بتقديم أعمال والده فى مسلسل «أفراح القبة»، فهو يرى أنه من الضرورى أن يعرف الجيل الحالى الأعمال العظيمة، خاصةً أنها ظهرت منذ نحو 30 عاماً: «لازم يعرف الجيل الحالى أعمال عبدالغنى السيد وعبدالعزيز محمود وكارم محمود وغيرهم من الكنوز، وتقديمها فى الأعمال الفنية سيضاعف الأثر، وستنتشر وتوظَّف بطريقة أفضل». ويقترح «سلطان» قيام وزارة الثقافة بإنشاء متحف لجمع تلك الروائع القديمة، تحت عنوان «متحف الفن القديم»، بحيث يكون مزاراً للناس لمشاهدة أعمال كبار الفنانين الراحلين، وهذا موجود فى العديد من الدول الأوروبية.


مواضيع متعلقة