ضياء رشوان: "بن باديس" واجه مخطط فرنسي للقضاء على الهوية الجزائرية

12:21 ص | السبت 18 يونيو 2016

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الشيخ عبدالحميد بن باديس، أحد أبرز الشخصيات الإسلامية الإصلاحية في الجزائر، حيث كان له دور في نشر الدورس العلمية والأخلاقية واللغة العربية فضلًا عن رؤياه الفلسفية.

وأضاف رشوان خلال تقديمه لبرنامج "منابر وسيوف"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، أن الشيخ الراحل أسس رؤية لإصلاح المجتمع في الجزائر وقت الاحتلال الفرنسي عبر تأسيس المدارس العربية التربوية لنشر الفكر الإسلامي في مواجهة سعى الاحتلال فرض اللغة الفرنسية لغة رسمية للبلاد.

وشرح رشوان أن الشيخ بين باديس، كان واحدًا من أبرز رجال الإصلاح في الوطن العربي، ورائد النهضة الإسلامية في الجزائر، ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

وأكد رشوان أن بن باديس، كان يرى أن إصلاح المجتمع الجزائري متوقف على إصلاح الفرد المسلم، وطالب بحرية التعليم وإحياء اللغة العربية وإحباط سياسة الإندماج والتجنس لمحو الهوية العربية الجزائرية.

وتابع رشوان، أن جهود الشيخ لمقاومة الإدارة الفرنسية اتسعت من إنشاء المدارس العربية إلى افتتاح العشرات من الأندية وإصدار العديد من الصحف لنشر الوعي العربي وإحياء اللغة، مشددًا على أن الشيخ دخل معترك السياسة في مواجهة الاحتلال بقصد الحفاظ على الشحصية الجزائرية ودعم مبدأ المساواة.