تقرير اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى يكشف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال

كتب: الوطن

تقرير اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى يكشف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال

تقرير اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى يكشف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال

أعلنت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، في بيان منها اليوم، أنه فيما كان أحرار العالم مصدومين بانتخاب مندوب الاحتلال الإسرائيلي رئيسا للجنة القانونية للأمم المتحدة، تلقت اللجنة الوطنية تقريرا عن الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، بما يشكل مخالفة لكل مبادئ إعلان حقوق الإنسان، وكل الاتفاقيات والقرارات ذات الصلة.

ووزعت اللجنة نص التقرير، داعية كل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والطفل، وكل الاتحادات الحقوقية العربية والدولية، للاهتمام به للمباشرة باتخاذ إجراءات المقاضاة القانونية والسياسية".

وجاء في نص التقرير: "محمد شحادة 13 سنة أصغر طفل في السجون، ومحامو الهيئة يكشفون عن شهادات تعذيب وتنكيل وإهمال طبي بحق القاصرين".

وكشف محامو هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن شهادات تعذيب وتنكيل ومعاملة مهينة، أدلى بها عدد من الأسرى القاصرين (أقل من 18 سنة) خلال عملية اعتقالهم واستجوابهم على يد الجنود والمحققين.

يذكر أن 450 طفلا يقبعون في سجون الاحتلال، أصغرهم الأسير محمد سعيد محمد شحادة (13 عاما)، سكان مخيم قلنديا والذي اعتقل يوم 13/4/2016 ويقبع الآن في سجن مجدو، بعد أن اعتقل من باب العامود في القدس، وبقي في تحقيق المسكوبية مدة 35 يوما، وهو محكوم بالسجن 3 أشهر ونصف و9000 شيكل غرامة.

والشهادات التي نقلها المحامون، هي: الأسير أحمد قنازع: الضرب بالبنادق أفاد الأسير أحمد أيمن قنازع 17 سنة سكان نابلس، والذي يقبع في سجن مجدو، أنه اعتقل يوم 23/3/2016 من جانب مستوطنة أيتمار في ساعات العصر، وهو يمشي هناك وقفت بجانبه سيارة شرطة إسرائيلية، نزل منها شرطي ووجه صوبه سلاحه مهددا إياه بالوقوف، توقف مكانه أمسكوه فتشوه ثم اعتقلوه، سألوه عدة أسئلة شخصية، ثم قيدوا يديه إلى الأمام وعصبوا عينيه، ثم أدخلوه لسيارة الشرطة، أنزلوه في حاجز قريب من هناك، استلمه بعض الجنود وجهوا له بعض الأسئلة، رفض الإجابة فضربه الجندي بقوة على كتفه بالبارودة التي معه، ومن هناك نقل إلى معسكر جيش قريب، فتشوه وأجروا له فحصا طبيا سريعا وأبقوه جالسا في الخارج على الأرض حتى منتصف الليل، والجنود يقفون حوله يسخرون ويهزأون ويضحكون منه، من معسكر الجيش نقل إلى مركز توقيف حقق معه هناك حتى الصباح، وفي ساعات الصباح نقل إلى سجن حواره، وفي ساعات الظهر نقل إلى محكمة سالم حيث تم تمديد توقيفه، ومن هناك نقل إلى سجن مجيدو لقسم الأشبال.

الأسير فضل تركمان: الضرب الشديد: أفاد الأسير فضل محمود نايف تركمان (17 عاما)، سكان يعبد قضاء جنين، والذي يقبع في سجن مجدو، أنه اعتقل يوم 8/3/2016 من بيته حوالي الساعة الخامسة فجرا، حيث طوق عددا من رجال المخابرات والجيش البيت، وقسم منهم كسروا المدخل الرئيسي واقتحموا البيت، كان نائما في الصالون، أفاق على صوتهم ووجدهم منتشرين في الصالون وفوق رأسه، يحملون أسلحتهم ويوجهونها عليه، دون أن يسمح له بتبديل ملابس النوم، قيدوا يديه إلى الخلف وعصبوا عينيه، أخرجوه من البيت وأدخلوه للجيب العسكري، أجلسوه على أرضيته الحديدية، وهناك ضربه الجنود بأيديهم وارجلهم على وجهه وجسمه، وأنزلوه في مستوطنة دوتان، وهناك فتشوه تفتيشا عاريا وأجروا له فحصا طبيا سريعا، ثم أجلسوه في الخارج على الأرض، وكل جندي يمر بجانبه يضربه ويصفعه على وجهه ورأسه، وبقي هناك حتى ساعات العصر من اليوم التالي، وفي ساعات العصر نقل إلى مركز التحقيق في الجلمة، أدخلوه لزنزانة انفرادية، ليبقى هناك 20 يوما، نزل يوميا إلى التحقيق، وحقق معه وهو مقيد اليدين إلى الخلف بالكرسي، وكان يستمر التحقيق ساعات طويلة، فترة التحقيق نقل لمدة 3 أيام عند العصافير في مجيدو، وبعد 20 يوما في سجن الجلمة، نُقل إلى سجن مجيدو، وعند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيشا عاريا ثم أدخلوه لقسم الأشبال.

محمد عيسى: كسر في الجمجمة: أفاد الأسير محمد درويش عزيز عيسى (16 عاما)، سكان العيسوية قضاء القدس المعتقل في سجن مجدو، أنه اعتقل يوم 4/4/2016 من جانب الجامع في وسط البلد الساعة الرابعة عصرا، هجم عليه عدد من رجال الشرطة اعتقلوه، وقيدوا يديه إلى الأمام وعصبوا عينيه ثم أدخلوه لسيارتهم، أنزلوه في شرطة البريد وهناك فتشوه تفتيشا عاريا ثم أدخلوه للتحقيق، حقق معه خلال 5 ساعات، وبعد انتهاء التحقيق نقل لسجن المسكوبية ليبقى هناك 9 أيام، وبعدها نقل إلى سجن مجيدو لقسم 4 الخاص بالأسرى الأشبال، وهو يعاني من إصابة في رأسه، حيث أصيب في تاريخ 19.09.2015 برصاصة مطاط في رأسه نقل على أثرها مباشرة إلى مستشفى هداسا وتبين وجود كسر في الجمجمة، ارتجاج في المخ، نزيف في الدماغ، وهناك تمت معالجته خلال 8 أيام، وقبل فترة نقل من السجن إلى مستشفى شعاري تسيدك لإجراء صورة مغناطيسية لرأسه والتي كانت معينة قبل اعتقاله، وهناك أخبروه بأنه سيتم متابعة وضعه في مستشفى رمبام في حيفا، وإجراء الفحوصات الأخرى، والتي هناك حاجة ماسة لإجرائها.

عمر ياسين: الضرب على يد المستعربين: أفاد الأسير عمر راني أحمد ياسين (15 عاما) سكان بيت حنينا قضاء القدس، والذي يقبع في سجن مجدو، أنه اعتقل يوم 17/4/2016 من وسط البلدة حوالي الساعة التاسعة مساء، وكان ذلك في تاريخ 23.06.2015، هجم عليه عدد من المستعربين، أمسكوه وبطحوه على الأرض وانهالوا عليه بالضرب المبرح بأيديهم وأرجلهم، ضربوه بشكل تعسفي همجي، ثم أوقفوه وقيدوا يديه وأخذوه إلى مركز الشرطة في النبي يعقوب، وهناك فتشوه وأخذوا بصماته ثم أدخلوه للتحقيق، حقق معه خلال ساعة، ثم أخرجوه من غرفة التحقيق ووضعوه في ممر، وهناك جلس على الأرض حوالي 12 ساعة، قضى ليلته هناك على الأرض وكل من يمر بجانبه من رجال الشرطة يضربه وينصرف، في ساعات الظهر اقتادوه إلى محكمة الصلح وهناك تم تمديد توقيفه، ومن هناك نقل إلى سجن المسكوبية، وعندما وصل لسجن المسكوبية فتشوه ثم أدخلوه إلى الزنازين، وبقي هناك 12 يوما، نزل خلالها مرة أخرى لإكمال التحقيق في المسكوبية، وبعد 12 يوما من وجوده في المسكوبية نزل محكمة، وهناك حكم بالحبس المنزلي لمدة 9 أشهر، لكن في تاريخ 16.03.2016 صدر حكم بحقه حكم بحبس فعلي لمدة سنة كاملة، دون الأخذ في الاعتبار مدة الحبس المنزلي والتي كانت 9 أشهر، وعليه تسليم نفسه خلال شهر، لذلك في تاريخ 17.04.2016 توجه إلى معتقل الرملة، وسلم نفسه هناك، ليبقى هناك ليلة، وفي صباح اليوم التالي نقل إلى سجن مجيدو لقسم الأشبال.

الأسير قصي مسالمة: إصابة وإهمال طبي: أفاد الأسير قصي هاني مسالمة، سكان بيت عوا قضاء الخليل (17 عاما)، والذي يقبع في سجن عوفر، أنه اعتقل من منزله الساعة الثانية فجرا بعد مداهمة الجنود للبيت وتخريب وتكسير محتويات المنزل، ويعاني الأسير من إصابة بالرصاص في الخصيتين، إضافة إلى إصابة في الأقدام وهو لا زال يعاني من الإصابة، ولم يقدم له أي علاج حتى الآن سوى المسكنات.

الأسير يحيى أبويوسف: الضرب الشديد والسقوط في حفرة: أفاد الأسير يحيى شريف أبويوسف (16 عاما)، سكان حلحول قضاء الخليل، أنه اعتقل من المنزل يوم 17/12/2015 الساعة الثالثة فجرا، وخلال اقتياده إلى معسكر عتصيون انهال الجنود بالضرب الشديد على وجهه بواسطة البنادق ولكمات الأيدي، وقال إنه يعاني من آلام شديدة في الظهر بسبب سقوطه في حفرة قبل اعتقاله ولا يقدم له العلاج، والأسير يقبع في سجن عوفر العسكري.


مواضيع متعلقة