رئيس «اتحاد المستثمرين»: العمل بالحكومة يقتل الإبداع.. وأطالب بمعاقبة المقصرين

كتب: الوطن

رئيس «اتحاد المستثمرين»: العمل بالحكومة يقتل الإبداع.. وأطالب بمعاقبة المقصرين

رئيس «اتحاد المستثمرين»: العمل بالحكومة يقتل الإبداع.. وأطالب بمعاقبة المقصرين

«إذا أردت أن تضر هذا البلد عليك أن تدخل قفص الأداء الإدارى للحكومة، وإذا ارتأيت مصلحتها فاعمل فى صمت خارج هذا القفص».. بهذه الكلمات وصف رجل الأعمال الشهير محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، العمل داخل الحكومة.

{long_qoute_1}

وأضاف أن مصر تحتاج إلى رؤية جريئة لإحداث تنمية شاملة، لافتاً إلى أن هناك مساعى حثيثة من الإدارة السياسية الآن فى مصر لتحدى ما يمكن وصفه بـ«التحدى» ممثلة فى إرادة الرجل الذى أزال «غُمَّة الإخوان» من على أنفاس مصر إلا أن هناك عدداً من المسئولين يغتالون تلك الإرادة، على حد قوله.

وأوضح رئيس الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين، أن العمل داخل «قفص الحكومة» يقتل الإبداع نهائياً، ومن الملاحظ أنه داخل كل تشكيل حكومى تجد شخصاً واحداً يتمتع بهذه الإرادة.

وقال إنه لم ينتظر الإجابة عن هذا السؤال: «ماذا تفعل لو كنت مسئولاً؟» خاصة أنه تقدم بدراسة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، تضمنت مقترحات لتنمية شبه جزيرة سيناء، وتحقيق الجذب السكانى فيها، وتوفير فرص العمل لأبنائها، فى مناطقها الثلاث، الشمال والوسط والجنوب، وتضمنت الدراسة العديد من المقترحات لتنمية سيناء، على رأسها إنشاء صندوق قومى لتنمية سيناء برأسمال مناسب، يمول تراكمياً من عوائد البترول، حيث تنتج سيناء ما يزيد على 5% من إجمالى البترول فى مصر، ويمول من المصادر القومية الأخرى المتاحة، ويتم تخصيصه لمشروعات التنمية الشاملة فى سيناء، وللتوسع فى إقامة المشروعات الكبرى المستخدمة للثروات الطبيعية، وفى مقدمتها مشروعات الأسمنت والزجاج والسبائك الحديدية والأسمدة والطوب والرخام، مع التحفيز على إقامة المشروعات الضخمة المستخدمة للغاز الطبيعى كبداية حقيقية للتوسع فى صناعة البتروكيماويات فى مصر.

وشملت المقترحات سرعة استكمال البنية الأساسية بالمناطق الصناعية، وتوصيل المرافق مع إنشاء شبكة طرق فرعية لربط التجمعات الصناعية بالمحاور الرئيسية، وتطوير ميناء العريش البحرى، وتفعيل واستكمال خط السكة الحديد من بئر العبد وحتى رفح بطول 125 كيلومتراً.

كما تضمنت المقترحات منح محافظات مصر مساحات من الأراضى فى سيناء لتقوم كل محافظة بإقامة مجموعة من المشروعات النموذجية عليها.

وانتهت الدراسة إلى وجوب الارتكاز على مجموعة من الآليات والوسائل لتحقيق أهداف التنمية الصناعية فى سيناء، جاء أهمها ضرورة التنفيذ المبكر لمشروعات البنية الأساسية، وتحقيق الربط بين سيناء وبقية أقاليم الجمهورية، وتبنى مفهوم المشروعات العملاقة كمد ترعة السلام إلى العريش، ومشروع وادى التكنولوجيا، وتطوير المناطق الصناعية وتجهيزها بالخدمات والمرافق.

وأضاف: «لو كان الأمر بيدى لطالبت بمعاقبة كل من قصر فى هذه المهمة الوطنية، التى تأخرت كثيراً، ولا يجب أن تتأخر أكثر من ذلك.. فالأمر جدُ خطير، وعواقب الإهمال فيه لا يعلم مداها إلا الله».


مواضيع متعلقة