الجيل الثالث مش بس محمول.. لأ فيه «زراعة كمان»

كتب: رحاب لؤى

الجيل الثالث مش بس محمول.. لأ فيه «زراعة كمان»

الجيل الثالث مش بس محمول.. لأ فيه «زراعة كمان»

خلاف طويل الأجل بشأن اقتصاد مصر، هل يكون زراعياً أم صناعياً، أفكار عدة تدور فى فلك المحاولات المحبطة فى المجالين، والتصادم العنيف فى وجهات النظر، لكن يبدو أن الحل ظهر أخيراً مع مشروع الجيل الثالث من الزراعة بدون تربة، الذى طوره أربعة من المهندسين الزراعيين بصحبة اثنين من زملائهم فى مجالى التجارة والإعلام.

{long_qoute_1}

«مصنع زراعى» اسم غريب لكنه حقيقى، فى تجربة أطلقها الأصدقاء الستة بدعم من مجموعة جهات رسمية فى الدولة، تتبنى المشروع تمهيداً للإعلان عنه خلال الشهور المقبلة، كانت التجربة الأولى فى منطقة المعادى وحققت نجاحاً كبيراً مهّد لما يطلقون عليه «الجيل الثالث من الزراعة بدون تربة».. كريم القزاز، مهندس زراعى، وأحد المشاركين فى المشروع أكد أنه سيتحول مع الوقت إلى مشروع قومى، يقدم الكثير مما تعجز طرق الزراعة العادية عن تقديمه.

يروى قصة مشروعه قائلاً: «شركة عالمية أنتجت مصباحاً يعطى إضاءة بديلة للشمس، ثمن الواحد منه 3500 جنيه، فابتكر فريقنا كشافاً بديلاً لا تزيد تكلفته على 500 جنيه، والهدف أن نزرع داخل مبانٍ مغلقة فى غير ساعات النهار بدون عوائق، المشكلة الثانية كانت فى جهاز إسبانى يتحكم فى خواص المياه المستخدمة فى الزراعة بدون تربة، وقد استطعنا أيضاً ابتكار جهاز بديل بتكلفة 40 ألف جنيه بدلاً من 170 ألف جنيه، لنوفر 90% من المياه المستخدمة فى الزراعة».

المهندس الشاب قدم شرحاً مبسطاً للأجيال الثلاثة من الزراعة بدون تربة «الجيل الأول زراعة بدون تربة فى صورتها البدائية، على الأسطح والبلكونات، الجيل الثانى ذلك الذى بدأ فى مجموعة من الصوب الزراعية المحمية، أما الثالث فهو الذى نعمل عليه ما يدعى بالزراعة الأوتوماتيكية داخل مصانع زراعية».

 


مواضيع متعلقة