من الديوان العام إلى المديريات.. «الأوقاف» وزارة «تسيير الأعمال»

كتب: وائل فايز

من الديوان العام إلى المديريات.. «الأوقاف» وزارة «تسيير الأعمال»

من الديوان العام إلى المديريات.. «الأوقاف» وزارة «تسيير الأعمال»

تعد وزارة الأوقاف من أكبر الوزارات التى بها قيادات ومناصب غير مسكنين على وظائفهم، وإنما يصدر لهم القرار بتسيير الأعمال، وذلك فى عهد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الحالى، فيما أصابت لعنة تسيير الأعمال أكبر قيادات الوزارة، سواء فى الديوان العام أو المديريات الإقليمية أو هيئة الأوقاف، لدرجة أن بعض العاملين أطلقوا على الأوقاف مسمى «وزارة تسيير الأعمال».

{long_qoute_1}

ويأتى فى صدارة من يقومون بتسيير الأعمال فى «الأوقاف» الرجل الثانى فى الوزارة، وهو الشيخ جابر طايع، الذى ما زال على درجة وكيل وزارة بأوقاف القاهرة، ويقوم حالياً بتسيير أعمال منصب رئيس القطاع الدينى، كذلك الشيخ محمد عبدالموجود، وكيل الوزارة لشئون المساجد، والشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل الوزارة لشئون الدعوة، وسمير الشال، رئيس قطاع المديريات، وميرفت شرف الدين، تسيير أعمال رئيس قطاع الخدمات بديوان الوزارة، بالإضافة إلى منصب وكيل الوزارة للشئون المالية، فضلاً عن قيام المهندس مجدى أبوعيد، رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية بتسيير أعمال هذا المنصب، كذلك أحمد الصادق، وكيل وزارة للوجه القبلى، ومحمود فتحى، مدير عام خدمة المواطنين، ومحمد فوزى مدير عام المتابعة، والدكتور ياسر الصردى، مدير عام الإرشاد الدينى، وأحمد مصبح، وكيل إدارة البر بديوان الوزارة.

وفيما يتعلق بهيئة الأوقاف، فقد كلف وزير الأوقاف المحاسب أحمد عبدالهادى، بتسيير أعمال مدير عام الهيئة لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى تكليف صباح شوقى بتسيير أعمال مدير عام الملكية العقارية بهيئة الأوقاف، وتكليف أحمد عطية بتسيير أعمال وكيل وزارة للاستثمار بهيئة الأوقاف.

وفى مديريات الأوقاف لا توجد مديرية على مستوى الجمهورية إلا وبها منصب أو أكثر شاغر ويكلف الوزير أحدهم ليقوم بتسيير الأعمال، ومن أبرز القيادات الذين يقومون بتسيير الأعمال، الشيخ خالد خضر، وكيل وزارة بأوقاف القاهرة، والدكتور حسنى أبوحبيب، وكيل مديرية بالقاهرة، والدكتور عبدالناصر نسيم، وكيل وزارة بأوقاف الإسكندرية، والشيخ محمود أبوحبسة، وكيل وزارة بأوقاف الجيزة، وعبدالناصر بليح، وكيل مديرية بأوقاف الجيزة، ومحمد عز، وكيل وزارة بأوقاف الفيوم، ومحمد أبوحطب، وكيل وزارة بأوقاف المنيا، وطه زيادة، وكيل وزارة بأوقاف المنصورة، وخليفة الصغير، وكيل وزارة بأوقاف الغربية، وجابر شحاتة، وكيل وزارة بأوقاف مطروح، ومحمد بخيت، وكيل وزارة بأوقاف الوادى الجديد، وزكريا الخطيب، وكيل وزارة بأوقاف الإسماعيلية، وسعد الفقى، وكيل وزارة بأوقاف كفرالشيخ، والدكتور إبراهيم الحشاش، وكيل وزارة بأوقاف البحيرة، ومحمد نور، وكيل وزارة بأوقاف بنى سويف، ومحمد العجمى، وكيل وزارة بأوقاف أسيوط، وعلى طيفور، وكيل بأوقاف سوهاج، وزكريا السوهاجى، وكيل وزارة بأوقاف أسوان، ومحمد صالح، وكيل وزارة بأوقاف الأقصر، وصبرى ياسين، وكيل وزارة بأوقاف القليوبية، وأحمد عبدالمؤمن، وكيل وزارة بالمنوفية، والشيخ الطراوى، وكيل وزارة بقنا.

وقالت مصادر بالأوقاف لـ«الوطن» إن الوزير أجرى مسابقة كبرى عبر لجنة القيادات فى الفترة الأخيرة لاختيار أكبر عدد من القيادات بالوظائف الشاغرة بالوزارة، وعلى رأسها مناصب رئيس القطاع الدينى ورئيس قطاع الخدمات، ورئيس قطاع المديريات، وعدد من مناصب وكلاء الوزارة، وما زالت المقابلات جارية مع المرشحين لاختيار الأنسب ولتسكين من يجتاز تلك المقابلات وإجراء دورات تدريبية لهم.

وأكدت أن الوزارة نادراً ما يوجد بها قرار تسكين، وهذا على غير العادة، فمن الأفضل لمصلحة العمل أن تجرى الوزارة مسابقات لاختيار أكفأ العناصر لتسكينها فى المواقع القيادية ومنحهم كافة الصلاحيات، مشيرة إلى أن عدم التسكين ربما يرجع إلى رؤية الوزير فى عدم وجود كفاءات أو عدم الثقة الكافية فى بعض من يتولون مناصب قيادية.

وأشارت المصادر إلى أن معظم من يعملون فى مناصب قيادية وفق تسيير الأعمال ليست لديهم كافة الصلاحيات لأداء العمل، علاوة على أنهم يحاولون جهد أيمانهم إرضاء القيادة وإظهار فروض الولاء والطاعة لها أكثر من إتقان العمل نفسه، ولو كان ذلك يتعارض مع مصلحة العمل، وذلك بدافع استمرارهم فى مناصبهم وأملاً فى تسكينهم فى يوم من الأيام.


مواضيع متعلقة