3 أزمات تحاصر فرنسا: «الإرهاب والإضراب والشغب»

11:36 م | الثلاثاء 14 يونيو 2016

ما بين أزمة الإضرابات وتظاهرات قانون العمل وبين اشتباكات بطولة «يورو 2016»، أعلنت السلطات الفرنسية، مساء أمس الأول، انتهاء عملية احتجاز الرهائن فى إحدى ضواحى العاصمة باريس، حيث قتل المهاجم الذى تحصن داخل منزل بعدما قتل شرطياً قرب باريس، خلال هجوم لقوات التدخل الفرنسية، التى عثرت على جثة صديقة الضابط الفرنسى وأنقذت طفلاً يبلغ من العمر 3 سنوات كان يحتجزهما المهاجم. {left_qoute_1}

وأكد الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند أنه «سيتم كشف الطبيعة الدقيقة لهذه المأساة الفظيعة»، مضيفاً أن هذا «عمل إرهابى بلا شك»وقال وزير الداخلية الفرنسى «كازنوف»: «سيكون بإمكان أفراد الشرطة الاحتفاظ بالسلاح الميرى أثناء عودتهم إلى منازلهم».

وفى سياق متصل، أكدت مصادر بالشرطة الفرنسية أن مهاجم الشرطيين كان له سوابق إرهابية وصلات بجهاديين فى باكستان، وسبق أن حُكم عليه بالسجن لمشاركته فى شبكة جهادية بين فرنسا وباكستان. ودعت النقابات العمالية الفرنسيين إلى التظاهر مجدداً، أمس، فى باريس احتجاجاً على تعديل لقانون العمل يغرق البلاد منذ مارس الماضى، فيما أعلنت السلطات الفرنسية أن مشجعين من الروس تم ضبطهم، أمس، فى جنوب فرنسا سيتم إبعادهم من البلاد للاشتباه بأنهم يشكلون تهديداً للنظام العام بعد أعمال الشغب التى وقعت، السبت الماضى، على هامش مباراة منتخبَى إنجلترا وروسيا فى مدينة مرسيليا ضمن منافسات بطولة أمم أوروبا «يورو 2016».