أحمد خالد: أتحدى أن يستطيع شخص تحديد المسلسل الرابح

11:05 م | الثلاثاء 14 يونيو 2016

بعد النجاح الذى حققه العام الماضى بمسلسل «بعد البداية» مع طارق لطفى، يخوض المخرج أحمد خالد موسى تجربته الإخراجية الثانية من خلال مسلسل «الميزان» الذى بدأ عرضه على قنوات «cbc» فى رمضان، ويضم عدداً كبيراً من النجوم، من بينهم غادة عادل، وأحمد فهمى، وباسل خياط، ومحمد فراج، وناهد السباعى.

{long_qoute_1}

وكان «موسى» قد انتهى من تصوير المسلسل أمس، بجانب انتهاء مونتاج 13 حلقة، على الرغم من بدء التصوير فى 16 فبراير الماضى وهو وقت يراه المخرج متأخراً.

وقال «موسى»، لـ«الوطن»: حققت من خلال تجربة «الميزان» جزءاً كبيراً من أحلامى، بالإضافة إلى أننى اخترت نصاً يختلف تماماً عن مسلسل «بعد البداية» الذى يُعد باكورة أعمالى الدرامية فى رمضان، وفى «الميزان» الأمر يختلف، حيث نناقش عدة قضايا تمزج ما بين الدراما، والتشويق، والكوميديا أحياناً، فلا يمكن أن نضعه تحت تصنيف معين، فالنص مكتوب بحرفية شديدة، واستطاع المؤلف باهر دويدار أن يرسم من خلاله هذا العدد من الأبطال دون التركيز على بطل بعينه يلتف حوله باقى الممثلين، فالعمل يضم نجوماً تستطيع تقديم أعمال بمفردها، بالإضافة إلى أن المنتج طارق الجناينى له اسم فى السوق، عكس تجربة «بعد البداية»، خاصة أن كل الناس استخفت بنا فى البداية، لأن العمل كان أول بطولة لطارق لطفى، أول عمل أخرجه، وإنتاج محمد محمود عبدالعزيز، وعلى الرغم من ذلك، قدمنا عملاً غير متوقع نال إعجاب الجميع، وهناك تحدّ كبير للحفاظ على نجاح العام الماضى، وأعتقد أننى معنوياً أفضل لأن هناك ثقة كبيرة من فريق العمل، بالإضافة إلى ترحيب جميع الممثلين الذين طلبت مشاركتهم، عكس العام الماضى، فبعض الفنانين كانوا خائفين فى بداية التصوير، وغادة عادل أيضاً كانت متخوفة فى البداية، لأن الدور صعب ومجهد، ويُعتبر تحدياً بالنسبة لها مع المنافسة القوية التى يشهدها الموسم، ولكنها قدمت نحو ألف و200 مشهد، ما بين مرافعات وانفعالات ومشاعر ستفاجئ الجمهور.

وأضاف: أقدم هذه التجربة كأنها الأولى بالنسبة لى، لأن النجاح السابق لن يشفع لى إن فشلت، فضلاً عن أن مقياس الناس دائماً يتعلق بآخر عمل، وأرى أننى نضجت وتحسنت كثيراً، وأتمنى أن يفوق نجاح «الميزان» نجاح «بعد البداية»، فقرارى كان دخول الموسم بعمل من بطولة امرأة قبل الاستقرار على الأبطال أو النص، للتنوع بعد تجربتَى «من الجانى»، و«بعد البداية»، بالإضافة إلى حرصى على عدم تقديم أكشن إلا بجرعة قليلة لن تظهر إلا فى الحلقتين الأولى والرابعة، والوصول إلى منطقة وسط تجمع بين التشويق وقصص الحب، وهذه التوليفة لم يتم تقديمها من قبل فى الدراما، وأعتقد أن المشاهد فى أول حلقتين سيُخيل إليه أن المسلسل يحكى عن شىء ما، وبعدها سيكتشف أن ما كان يراه ليس هو القصة الحقيقية التى يدور حولها العمل، وهكذا حتى النهاية. وأعتقد أننا بدأنا نتخلص من الأعمال متوسطة الموهبة، وستشهد السنوات القليلة المقبلة منافسة أقوى لأن السوق الآن فى حالة «فلترة»، وترفع شعار البقاء للأفضل.

وتابع: العمل يعبّر عن جميع الطبقات من القاع إلى الطبقات الأعلى، ويمزج ما بين المغامرة والكوميديا، ونحاول بقدر الإمكان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع، إلى جانب رصد أشخاص يقومون باستغلال ثغرات القانون، لتتحقق لدينا الحياة الطبيعية بكل أشكالها، وأنا أحاول أن أستكشف وأجازف لأتعلم أكثر، فأنا ما زلت فى مقتبل العمر، ولدىّ فرصة مدفوعة الأجر للتجربة، بالإضافة لتوفير فرصة لأن يرانى الناس، كما أننى سعيد بوجودى ضمن كوكبة من المخرجين، أمثال أحمد نادر جلال، ومحمد ياسين، ومحمد سامى، وشوقى الماجرى وغيرهم فى الموسم الحالى، ورغم كل هذا أتحدى أى شخص يستطيع تحديد المسلسل الرابح، على عكس كل عام، فهناك 12 عملاً تنافس بقوة، من بينها «راس الغول»، و«ونوس»، و«القيصر»، و«فوق مستوى الشبهات»، و«سبع أرواح»، و«شهادة ميلاد»، و«سقوط حر»، إضافة لـ«نيللى وشريهان»، فى منطقة الكوميديا، لذلك أطلق على هذا العام عام الصفوة.